لا شك أن ما نراه حاليا في الحرم المكي في شهر رمضان المبارك انجاز يستحق التقدير والشكر والثناء والإعجاب لكل من يقف وراء هذه الأعمال الجليلة ابتداء من ولاة الأمر حفظهم الله إلى كل عامل وعاملة. فزائر الحرم يجد أعمال رائعة ومجهودات عظيمة لا ينكرها أحد تجد التنظيم الجيد وحسن الإدارة والمتابعة المستمرة من فضيلة معالي الدكتور/ عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومستشاريه، ومنسوبي رئاسة شئون الحرمين، الذي اوضح أن خطة الرئاسة لخدمة المعتمرين والزائرين بالحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1436هـ، تنطلق من رؤية أن يكون الحرمان الشريفان منطلقاً لنشر هدايات هذا الدين ومنابر توجيه وإرشاد للمسلمين وصروح هدى للعالمين؛ مشيراً إلى تخصيص 12 ألف عامل لخدمة زوار بيت الله في شهر رمضان.
وتهدف الرئاسة العامة للعمل على تحقيق أقصى درجات الراحة والاطمئنان؛ لتوفير بيئة آمنة طاهرة في الحرمين الشريفين، مفعمة بالروحانية، معظّمة لمكانتها، محققة رضى المتعاملين فيهما؛ تنفيذاً لأمر الله سبحانه وتعالى وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم في التعظيم؛ كونها الرمز العالمي الفريد من نوعه والأساس المكين للعلم والهداية والأمان للعالم أجمع ومحط أنظارهم؛ مستثمرين كل الإمكانات المادية والبشرية المتاحة.
والأهداف العامة للخطة تشمل: إبراز الصورة العالمية المشرقة للحرمين الشريفين، وإظهار قيم الإسلام والمسلمين الحقيقية، ونشر قيم الإسلام وتعاليمه من خلال الارتقاء برسالة الحرمين الشريفين، وعلى أن يكون المسجدان المعظمان منبراً للوسطية والاعتدال في نشر رسالة الإسلام وسماحته، وتفعيل أدوار المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف العلمية والإرشادية، وإبراز جهود الدولة فيما تُقَدّمه من خدمات رائدة وجهود عظيمة في الحرمين الشريفين، والارتقاء بأداء الرئاسة، وتطوير منظومة أعمالها؛ لتؤدي دورها المؤمل منها بما يحقق تطلعات ولاة الأمر وتطوير بيئة العمل، لرفع مستوى جودة منظومة الخدمات كافة في المسجدين الشريفين"
و"تهدف الخطة كذلك إلى تسخير وسائل الإعلام وسبل الاتصال والتقنية كافة، في إبراز رسالة الحرمين الشريفين، وتنسيق دور المجتمع التطوعي في خدمة الحرمين الشريفين".
وفيما يتعلق بالمحور التوجيهي والإرشادي الذي يُعنى بتوعية العمّار والزوار بأمور دينهم وإرشادهم إلى أداء نُسكهم وعباداتهم على الوجه المطلوب وإقامة حلقات للدروس يلقيها عدد من المشايخ والعلماء والمدرسين، وكذلك توزيع المصاحف وترجمات معاني القرآن الكريم والكتيبات الدينية، وترجمة خطبة الجمعة في الحرمين الشريفين لعدد من اللغات، والشاشات الكترونية المنشرة حول الحرمين الشرفين، وأيضاً ترجمة خطبة الإشارة للإخوة الصم، وتنظيم وترتيب الزيارة الشرعية والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، وتنظيم دخول النساء إلى الروضة الشريفة والصلاة فيها دون اختلاط بالرجال بواقع ثلاث مرات في اليوم والليلة، وتسهيل وصول النساء إلى المكان المخصص لهن داخل مصلاهن بالمسجد النبوي، وتنظيم الممرات بالتعاون مع الجهات المعنية والإدارات التي تقوم بتنفيذ هذا المحور (إدارة التوجيه والإرشاد، وإدارة الهيئة، وإدارة التوجيه والإرشاد النسائي، وإدارة المصاحف والكتب، وإدارة الأئمة والمؤذنين، وإدارة التطويف، وإدارة الترجمة، ووحدة الأمن الفكري، ووحدة المطبوعات)".
أما فيما يتعلق بالمحور الخدَمي الذي يُعنى بالإشراف التام على نظافة الحرمين الشريفين وساحاتهما ومرافقهما مع العناية بفرش السجاد ونظافته وترتيبه، وتنظيم موائد الإفطار بالحرمين الشريفين، وتوفير العربات مجاناً لذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، وتقديم ماء زمزم المبارك، وتنظيم دخول وخروج المصلين من وإلى الحرمين الشريفين، والإسهام في أمن وسلامة وراحة قاصدي الحرمين الشريفين من خلال الإدارات العاملة في الحرمين الشريفين والجهات الأمنية؛ تنفذ هذه الخدمات من قِبَل إدارة الأبواب، وإدارة النظافة والفرش، وإدارة سقيا زمزم، وإدارة العربات، وإدارة الساحات، وإدارة الأمن والسلامة، وإدارة الحشود، وبعض الجهات المشاركة كشباب مكة المكرمة ومشروع تعظيم البلد الحرام".
وتساهم (مكتبة الحرم المكي الشريف، ومكتبة المسجد الحرام، ومكتبة المسجد النبوي وإدارة الاتصال والإعلام، والمركز الإعلامي ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، ومعرض توسعات المسجد النبوي الشريف) بالعناية بالمحور الإعلامي والثقافي والتوعوي؛ بمشاركة وتنسيق الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة؛ وفي مقدمتها: إمارة منطقة مكة المكرمة، وإمارة منطقة المدينة المنورة".
ويقوم على تنفيذ هذه الخطة في الحرمين الشريفين خلال موسم شهر رمضان لعام 1436هـ، أكثر من 12 ألفا من القوى البشرية من موظفين وموظفات من المؤهلين علمياً وعملياً للمراقبة ومتابعة سير العمل، بالإضافة إلى عمال وعاملات النظافة والصيانة والتشغيل.
وفيما يتعلق بمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف؛ فإن أعمال المرحلة الثالثة والأخيرة لا تزال قائمة لاستكمال أعمال المرحلة، وستتم الاستفادة من طوابق مرحلتيْ المشروع الأولى والثانية، وإتاحتها للمصلين".
ومع استمرار تشغيل أدوار المسعى، وأدوار مبنى توسعة الملك فهد، وأدوار المرحلة الأولى والثانية من مشروع توسعة المطاف، كما يجري استمرار تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الساحات الشمالية في مراحل متقدمة نحو الإنجاز النهائي".
خلال موسم شهر رمضان الحالي تم الاستفادة من مبنى توسعة المطاف بمراحله الثلاثة للأدوار (الصحن، والأرضي، والأول، والسطح للمرحلة الأولى والثانية)، بالإضافة إلى المطاف المؤقت لتأدية شعيرة الطواف؛ وذلك ليتسنى للزوار والمعتمرين تأدية مناسكهم بكل يُسر وسهولة، وتم الانتهاء من أعمال الأساسات لكامل المرحلة الثالثة من المشروع، بنسبة (%100).
وبالنسبة لدور الصحن تم الانتهاء من الأعمدة بنسبة (94%)، وللأسقف بنسبة (85%)، بالإضافة إلى الدور الأرضي فقد تم الانتهاء من الأعمدة بنسبة (%81)، وللأسقف بنسبة (%61)؛ وفيما يتعلق بالدور الأول بلغت نسبة الإنجاز (%46) من الأعمدة، وللأسقف بنسبة (%.314)، وفيما يخص الخدمات في دور الصحن تم إنجازها بنسبة (%100).
فيما يتعلق بالرواق العثماني؛ فقد تم الانتهاء مما نسبته (%40) من إنشاء الأعمدة، وتشطيب بعض الأجزاء؛ وحيث سيتم استئناف أعمال الإنشاء وأعمال التشطيبات بعد موسم رمضان للانتهاء من دور السطح للمرحلة الثالثة من المشروع قبل موسم الحج".
و"يجري حالياً العمل على توريد وتركيب السلالم الكهربائية للمرحلة الثالثة؛ لتسهيل حركة كبار السن، مع استمرارية ما تَبَقّى من أعمال التشطيبات للأرضيات، بالإضافة إلى تركيب الإنارة والتهوية المؤقتة للأدوار (الصحن، والأرضي، والأول) للمرحلة الثالثة من المشروع.
هذه الخدمات التي هيّأتها الرئاسة في الحرمين الشريفين، تأتي انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد وزير الدفاع، وبإشراف مباشر ومتابعة مستمرة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وأمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة.
وتهدف الرئاسة العامة للعمل على تحقيق أقصى درجات الراحة والاطمئنان؛ لتوفير بيئة آمنة طاهرة في الحرمين الشريفين، مفعمة بالروحانية، معظّمة لمكانتها، محققة رضى المتعاملين فيهما؛ تنفيذاً لأمر الله سبحانه وتعالى وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم في التعظيم؛ كونها الرمز العالمي الفريد من نوعه والأساس المكين للعلم والهداية والأمان للعالم أجمع ومحط أنظارهم؛ مستثمرين كل الإمكانات المادية والبشرية المتاحة.
والأهداف العامة للخطة تشمل: إبراز الصورة العالمية المشرقة للحرمين الشريفين، وإظهار قيم الإسلام والمسلمين الحقيقية، ونشر قيم الإسلام وتعاليمه من خلال الارتقاء برسالة الحرمين الشريفين، وعلى أن يكون المسجدان المعظمان منبراً للوسطية والاعتدال في نشر رسالة الإسلام وسماحته، وتفعيل أدوار المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف العلمية والإرشادية، وإبراز جهود الدولة فيما تُقَدّمه من خدمات رائدة وجهود عظيمة في الحرمين الشريفين، والارتقاء بأداء الرئاسة، وتطوير منظومة أعمالها؛ لتؤدي دورها المؤمل منها بما يحقق تطلعات ولاة الأمر وتطوير بيئة العمل، لرفع مستوى جودة منظومة الخدمات كافة في المسجدين الشريفين"
و"تهدف الخطة كذلك إلى تسخير وسائل الإعلام وسبل الاتصال والتقنية كافة، في إبراز رسالة الحرمين الشريفين، وتنسيق دور المجتمع التطوعي في خدمة الحرمين الشريفين".
وفيما يتعلق بالمحور التوجيهي والإرشادي الذي يُعنى بتوعية العمّار والزوار بأمور دينهم وإرشادهم إلى أداء نُسكهم وعباداتهم على الوجه المطلوب وإقامة حلقات للدروس يلقيها عدد من المشايخ والعلماء والمدرسين، وكذلك توزيع المصاحف وترجمات معاني القرآن الكريم والكتيبات الدينية، وترجمة خطبة الجمعة في الحرمين الشريفين لعدد من اللغات، والشاشات الكترونية المنشرة حول الحرمين الشرفين، وأيضاً ترجمة خطبة الإشارة للإخوة الصم، وتنظيم وترتيب الزيارة الشرعية والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، وتنظيم دخول النساء إلى الروضة الشريفة والصلاة فيها دون اختلاط بالرجال بواقع ثلاث مرات في اليوم والليلة، وتسهيل وصول النساء إلى المكان المخصص لهن داخل مصلاهن بالمسجد النبوي، وتنظيم الممرات بالتعاون مع الجهات المعنية والإدارات التي تقوم بتنفيذ هذا المحور (إدارة التوجيه والإرشاد، وإدارة الهيئة، وإدارة التوجيه والإرشاد النسائي، وإدارة المصاحف والكتب، وإدارة الأئمة والمؤذنين، وإدارة التطويف، وإدارة الترجمة، ووحدة الأمن الفكري، ووحدة المطبوعات)".
أما فيما يتعلق بالمحور الخدَمي الذي يُعنى بالإشراف التام على نظافة الحرمين الشريفين وساحاتهما ومرافقهما مع العناية بفرش السجاد ونظافته وترتيبه، وتنظيم موائد الإفطار بالحرمين الشريفين، وتوفير العربات مجاناً لذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، وتقديم ماء زمزم المبارك، وتنظيم دخول وخروج المصلين من وإلى الحرمين الشريفين، والإسهام في أمن وسلامة وراحة قاصدي الحرمين الشريفين من خلال الإدارات العاملة في الحرمين الشريفين والجهات الأمنية؛ تنفذ هذه الخدمات من قِبَل إدارة الأبواب، وإدارة النظافة والفرش، وإدارة سقيا زمزم، وإدارة العربات، وإدارة الساحات، وإدارة الأمن والسلامة، وإدارة الحشود، وبعض الجهات المشاركة كشباب مكة المكرمة ومشروع تعظيم البلد الحرام".
وتساهم (مكتبة الحرم المكي الشريف، ومكتبة المسجد الحرام، ومكتبة المسجد النبوي وإدارة الاتصال والإعلام، والمركز الإعلامي ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، ومعرض توسعات المسجد النبوي الشريف) بالعناية بالمحور الإعلامي والثقافي والتوعوي؛ بمشاركة وتنسيق الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة؛ وفي مقدمتها: إمارة منطقة مكة المكرمة، وإمارة منطقة المدينة المنورة".
ويقوم على تنفيذ هذه الخطة في الحرمين الشريفين خلال موسم شهر رمضان لعام 1436هـ، أكثر من 12 ألفا من القوى البشرية من موظفين وموظفات من المؤهلين علمياً وعملياً للمراقبة ومتابعة سير العمل، بالإضافة إلى عمال وعاملات النظافة والصيانة والتشغيل.
وفيما يتعلق بمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف؛ فإن أعمال المرحلة الثالثة والأخيرة لا تزال قائمة لاستكمال أعمال المرحلة، وستتم الاستفادة من طوابق مرحلتيْ المشروع الأولى والثانية، وإتاحتها للمصلين".
ومع استمرار تشغيل أدوار المسعى، وأدوار مبنى توسعة الملك فهد، وأدوار المرحلة الأولى والثانية من مشروع توسعة المطاف، كما يجري استمرار تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الساحات الشمالية في مراحل متقدمة نحو الإنجاز النهائي".
خلال موسم شهر رمضان الحالي تم الاستفادة من مبنى توسعة المطاف بمراحله الثلاثة للأدوار (الصحن، والأرضي، والأول، والسطح للمرحلة الأولى والثانية)، بالإضافة إلى المطاف المؤقت لتأدية شعيرة الطواف؛ وذلك ليتسنى للزوار والمعتمرين تأدية مناسكهم بكل يُسر وسهولة، وتم الانتهاء من أعمال الأساسات لكامل المرحلة الثالثة من المشروع، بنسبة (%100).
وبالنسبة لدور الصحن تم الانتهاء من الأعمدة بنسبة (94%)، وللأسقف بنسبة (85%)، بالإضافة إلى الدور الأرضي فقد تم الانتهاء من الأعمدة بنسبة (%81)، وللأسقف بنسبة (%61)؛ وفيما يتعلق بالدور الأول بلغت نسبة الإنجاز (%46) من الأعمدة، وللأسقف بنسبة (%.314)، وفيما يخص الخدمات في دور الصحن تم إنجازها بنسبة (%100).
فيما يتعلق بالرواق العثماني؛ فقد تم الانتهاء مما نسبته (%40) من إنشاء الأعمدة، وتشطيب بعض الأجزاء؛ وحيث سيتم استئناف أعمال الإنشاء وأعمال التشطيبات بعد موسم رمضان للانتهاء من دور السطح للمرحلة الثالثة من المشروع قبل موسم الحج".
و"يجري حالياً العمل على توريد وتركيب السلالم الكهربائية للمرحلة الثالثة؛ لتسهيل حركة كبار السن، مع استمرارية ما تَبَقّى من أعمال التشطيبات للأرضيات، بالإضافة إلى تركيب الإنارة والتهوية المؤقتة للأدوار (الصحن، والأرضي، والأول) للمرحلة الثالثة من المشروع.
هذه الخدمات التي هيّأتها الرئاسة في الحرمين الشريفين، تأتي انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد وزير الدفاع، وبإشراف مباشر ومتابعة مستمرة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وأمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة.