B]فهده باوزير ـــ أخصائية نفسية من عيادات الحبيب
هل فكرنا يوما ان نصادق مشاعرنا .. مشاعري هي صديقي .. إذا كيف يكون ذلك ..
حينما يحصل التعارف مع صديقه جديدة .. نقوم ببناء روابط الألفه والموده .. بعدها نبدأ في مرحلة فهم سمات الأخر .. مايحب وما لايحبه .. ماهي اهتمامته ..
كيف هي أفكاره أحاول أن أفهم مايشعر به وتشعر به ..
استمع لها كالصديقة .. واتحدث إليها ..
أشعر برغبتها في الصمت ولحظات الرغبة في الابتعاد قليلا ..
ماأ هدف اليه هو لما لانعتبر تلك المشاعر التي بأعماقنا هي صديقه لنا حينما نفهم مشاعرنا .. تتضح الرؤية لأنفسنا .. بعد مد وجزر الأمواج نرى سكون المشاعر ..
نرى صفاء السماء وزرقتها .. فهم مانشعر به وكيف حدث ولماذا .. والأسباب ..
تجعلنا نصل إلى مرحلة الصداقة لتلك الأحاسيس ..
نحتاج الى صديقة نعم .. من أجل التنفيس الإنفعالي .. وتصل إلى ساعات من الحديث .. الإستماع في تلك المرحلة جدا مهمة تشعرنا بالأمان ..
بالإهتمام دون لوم من المستمع أو اشعارنا بلوم الذات ..
لما لانصغي إلى مشاعرنا دون جلد للذات المستمر ..
دون الحوارات السلبية الداخلية ..
دون الخوف من رأي الأخرين بنا ..
أفهم مشاعرك في كل حالاتها ..
ماهي احتياجاتي ..
ماهي الأشياء التي تجعلني أحزن .. أشعر بالملل ..
ماهي الأشياء التي تجلب لي مشاعر السعادة ..
وكيف أجعل لتلك المشاعر تدوم أكثر ..
وكيف أجعل أشارك مع أشعر وشعرت به من جمال للأحاسيس مع الأخرين ..
لما لانجرب عدوى المشاعر المبهجة ..
خطوات عملية حتى أكون صديقا لمشاعري ..
1- لا تتعمق في مشاعرك السلبية وتسرح بها بخيالاتك كثيرا وتجعلها تأخذ حيزا كبيرا من يومك .. وتعكس فيما بعد على جسدك بأنك تعاني من إرهاق أو كآبة مستمرة .
2- حب مشاعرك بكل أحوالها بسلبياتها مثلا أنك انفعالي .. سريع التحدث ..عنيد .. لديك كبرياء .. متردد في اتخاذ قرارك .. حينما تفهمها تتقبلها ستسعى إلى تعديلها مع الأيام لأنك تعي إن خسارتها ستقودك إلى الأفضل.
3- كن أنت محفز لها وتشحذ طاقتها الإيجابية ..
4- تصالح مع ذاتك .. اجلس مع ذاتك ورتب مشاعرك وحدد ماتريد ان يبقى منها وماتريد توديعه .[/b]
هل فكرنا يوما ان نصادق مشاعرنا .. مشاعري هي صديقي .. إذا كيف يكون ذلك ..
حينما يحصل التعارف مع صديقه جديدة .. نقوم ببناء روابط الألفه والموده .. بعدها نبدأ في مرحلة فهم سمات الأخر .. مايحب وما لايحبه .. ماهي اهتمامته ..
كيف هي أفكاره أحاول أن أفهم مايشعر به وتشعر به ..
استمع لها كالصديقة .. واتحدث إليها ..
أشعر برغبتها في الصمت ولحظات الرغبة في الابتعاد قليلا ..
ماأ هدف اليه هو لما لانعتبر تلك المشاعر التي بأعماقنا هي صديقه لنا حينما نفهم مشاعرنا .. تتضح الرؤية لأنفسنا .. بعد مد وجزر الأمواج نرى سكون المشاعر ..
نرى صفاء السماء وزرقتها .. فهم مانشعر به وكيف حدث ولماذا .. والأسباب ..
تجعلنا نصل إلى مرحلة الصداقة لتلك الأحاسيس ..
نحتاج الى صديقة نعم .. من أجل التنفيس الإنفعالي .. وتصل إلى ساعات من الحديث .. الإستماع في تلك المرحلة جدا مهمة تشعرنا بالأمان ..
بالإهتمام دون لوم من المستمع أو اشعارنا بلوم الذات ..
لما لانصغي إلى مشاعرنا دون جلد للذات المستمر ..
دون الحوارات السلبية الداخلية ..
دون الخوف من رأي الأخرين بنا ..
أفهم مشاعرك في كل حالاتها ..
ماهي احتياجاتي ..
ماهي الأشياء التي تجعلني أحزن .. أشعر بالملل ..
ماهي الأشياء التي تجلب لي مشاعر السعادة ..
وكيف أجعل لتلك المشاعر تدوم أكثر ..
وكيف أجعل أشارك مع أشعر وشعرت به من جمال للأحاسيس مع الأخرين ..
لما لانجرب عدوى المشاعر المبهجة ..
خطوات عملية حتى أكون صديقا لمشاعري ..
1- لا تتعمق في مشاعرك السلبية وتسرح بها بخيالاتك كثيرا وتجعلها تأخذ حيزا كبيرا من يومك .. وتعكس فيما بعد على جسدك بأنك تعاني من إرهاق أو كآبة مستمرة .
2- حب مشاعرك بكل أحوالها بسلبياتها مثلا أنك انفعالي .. سريع التحدث ..عنيد .. لديك كبرياء .. متردد في اتخاذ قرارك .. حينما تفهمها تتقبلها ستسعى إلى تعديلها مع الأيام لأنك تعي إن خسارتها ستقودك إلى الأفضل.
3- كن أنت محفز لها وتشحذ طاقتها الإيجابية ..
4- تصالح مع ذاتك .. اجلس مع ذاتك ورتب مشاعرك وحدد ماتريد ان يبقى منها وماتريد توديعه .[/b]