سهيلة متوكل .
العنصرية العقدية هي قمة الجهل بمراد الله عز وجل منا من عمارة الأرض نتحد من أجل نصرة دينية فكرية نغير بها منهج الحياة .
عندما تقف للحظة لنتأمل متغيرات الحياة من حولنا , ولا نعب الزمان فأي متغيرات منا نحن , وان كنت دقيقا لوجدت أن نصوص الله في الأرض ثابتة ولكن ادراك كل عصر يجسدها على شاكلته حتى وصلنا لمفهوم الحرية الفكرية فخرج الأغلب بالتالي :
أصبح المتشدد مفتقر لمفهوم التواصل متحجر التفكير والمبدأ صاحب الفتاوى المعارضة والمريحة للمترددين في اتخاذ قرارات حياتهم الخائفين من عذاب الله فيتحاشون حتى التفكير في أعمالهم اهي مرضية أم لا هذا هو العالم الجليل , والعالم المتسامح المفكر ذي الرؤية المستقبلية في ردود أفعاله وفكره الميسر لا المعسر الذي تتلمذ على يده الكثير المتطور حتى في هيئته وحياته رويبضة .
لك أن تتخيل عندما يحصر الدين والخلق في جماعة أو فئة أو قبيلة أو شخصية فرد , وعامة الناس تسير بمبدأ "فلان مع الله الله يهدينا ويجعلنا مثله" ونخلد في المنزل كما نحن لا نتغير ولا نجتهد ولا حتى نعطي لو القليل من الوقت لنفتح كتاب الله عز وجل , فنحن ننتظر المعجزة الإلاهية كما نسمعها في قصص تغير حياة البعض لنتغير أو نهتدي أو تتبدل حياتنا للأفضل .
وان أراد شخص ان يقف على قدميه ظهرت له مجموعة من الجماعات المختلفة التي يجهل من أين هي ؟
من لبرالية لديمقراطية الى شيوعية وحتى عنصرية وتكفيرية ويختلف انضمامك لأي منها لمدى المامك واقتناعك بمنهجيتهم , أصبح كل يريد أن يترك بصمة على حساب حياة الآخر أهذا مفهوم الخلود الجديد , أم اليأس المقيت ؟
ان سألت في هذا الزمن و قلت ما معنى عمارة الأرض ؟ ما معنى ان تكون متدين ؟ مامعنى الاحسان او الايمان او توحيد الربوبية والالوهية و الاسماء والصفات ؟ مامعنى الذات ؟ مامعنى ان أكون من الصالحين ؟ على أي مبدأ تسير ؟
ما معنى الاسلام ؟ ما معنى الانفتاح الفكري ؟ مامعنى الاخلاق ؟ ما سبب تعدد الطوائف وتشدد البعض وظلم البعض للآخر حتى أن سياسة الانتقام هي السائدة لا مفر من أن ارد لك الضربة ولو بأقوى منها المهم أنا المسيطر .
نتج عن هذا الجهل والتفكك أناس لهوا في الدنيا كما يحلو لهم فنحن لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء نحن الفئة التي تبحث عن السعادة بكل الطرق ولك ان تتخيل كل الطرق , ومن أسوأ متعهم أذية خلق الله ووضع الخطط والمكائد , فهم وضعوا لنفسهم اطار المتعة المباحة في كل شيء لا عرف ولا أخلاق ولا دين ولا حتى عناية الله ونظرته لهم رادع , وجدوا أن الحديث الزائد واختلاف الأمة ماهو الا مضيعة للوقت ففي نظرهم العمر الواحد "يا عمي عيش كل دول عالم فاضية" يقول تعالى :" فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا"
اذا كنت تسير على هواك وشاكلتك فانتظر تفشي العتمة على كل هذه الأمة والسبب أنت!
اتحدوا من أجل نصرة دينية عقدية فكرية حياتية , من أجل انقاذ مابقي انقاذه وتفادي مايمكن تفاديه , فالكل لا يرى نفسه مخطئ كل يريد أن يعيش على هواه وشاكلته وجهلوا قوله تعالى :" {وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} الميزان هو العدل هو منهج الله الذي انزله اليكم , فليس هناك اتحاد دون الاجتهاد والتواضع لدين الله , فلست أول عالم هناك من هو أعلم منك ولست أول داعية فهناك من هو أفضل منك , خذ من كل علوم الدنيا علم تنتفع به وعلم الناس ماتملك , لا عبوسك هيبة ولا انفتاحك محبه , ولا هيئتك تدل عليك أحيانا , ان لم تكن صاحب قضية وهدف فلن تجني من جهدك شيئا , قدم لنفسك لو القليل وتفكر فيما أتاك الله وتذكر قوله :" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا"
العنصرية العقدية هي قمة الجهل بمراد الله عز وجل منا من عمارة الأرض نتحد من أجل نصرة دينية فكرية نغير بها منهج الحياة .
عندما تقف للحظة لنتأمل متغيرات الحياة من حولنا , ولا نعب الزمان فأي متغيرات منا نحن , وان كنت دقيقا لوجدت أن نصوص الله في الأرض ثابتة ولكن ادراك كل عصر يجسدها على شاكلته حتى وصلنا لمفهوم الحرية الفكرية فخرج الأغلب بالتالي :
أصبح المتشدد مفتقر لمفهوم التواصل متحجر التفكير والمبدأ صاحب الفتاوى المعارضة والمريحة للمترددين في اتخاذ قرارات حياتهم الخائفين من عذاب الله فيتحاشون حتى التفكير في أعمالهم اهي مرضية أم لا هذا هو العالم الجليل , والعالم المتسامح المفكر ذي الرؤية المستقبلية في ردود أفعاله وفكره الميسر لا المعسر الذي تتلمذ على يده الكثير المتطور حتى في هيئته وحياته رويبضة .
لك أن تتخيل عندما يحصر الدين والخلق في جماعة أو فئة أو قبيلة أو شخصية فرد , وعامة الناس تسير بمبدأ "فلان مع الله الله يهدينا ويجعلنا مثله" ونخلد في المنزل كما نحن لا نتغير ولا نجتهد ولا حتى نعطي لو القليل من الوقت لنفتح كتاب الله عز وجل , فنحن ننتظر المعجزة الإلاهية كما نسمعها في قصص تغير حياة البعض لنتغير أو نهتدي أو تتبدل حياتنا للأفضل .
وان أراد شخص ان يقف على قدميه ظهرت له مجموعة من الجماعات المختلفة التي يجهل من أين هي ؟
من لبرالية لديمقراطية الى شيوعية وحتى عنصرية وتكفيرية ويختلف انضمامك لأي منها لمدى المامك واقتناعك بمنهجيتهم , أصبح كل يريد أن يترك بصمة على حساب حياة الآخر أهذا مفهوم الخلود الجديد , أم اليأس المقيت ؟
ان سألت في هذا الزمن و قلت ما معنى عمارة الأرض ؟ ما معنى ان تكون متدين ؟ مامعنى الاحسان او الايمان او توحيد الربوبية والالوهية و الاسماء والصفات ؟ مامعنى الذات ؟ مامعنى ان أكون من الصالحين ؟ على أي مبدأ تسير ؟
ما معنى الاسلام ؟ ما معنى الانفتاح الفكري ؟ مامعنى الاخلاق ؟ ما سبب تعدد الطوائف وتشدد البعض وظلم البعض للآخر حتى أن سياسة الانتقام هي السائدة لا مفر من أن ارد لك الضربة ولو بأقوى منها المهم أنا المسيطر .
نتج عن هذا الجهل والتفكك أناس لهوا في الدنيا كما يحلو لهم فنحن لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء نحن الفئة التي تبحث عن السعادة بكل الطرق ولك ان تتخيل كل الطرق , ومن أسوأ متعهم أذية خلق الله ووضع الخطط والمكائد , فهم وضعوا لنفسهم اطار المتعة المباحة في كل شيء لا عرف ولا أخلاق ولا دين ولا حتى عناية الله ونظرته لهم رادع , وجدوا أن الحديث الزائد واختلاف الأمة ماهو الا مضيعة للوقت ففي نظرهم العمر الواحد "يا عمي عيش كل دول عالم فاضية" يقول تعالى :" فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا"
اذا كنت تسير على هواك وشاكلتك فانتظر تفشي العتمة على كل هذه الأمة والسبب أنت!
اتحدوا من أجل نصرة دينية عقدية فكرية حياتية , من أجل انقاذ مابقي انقاذه وتفادي مايمكن تفاديه , فالكل لا يرى نفسه مخطئ كل يريد أن يعيش على هواه وشاكلته وجهلوا قوله تعالى :" {وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} الميزان هو العدل هو منهج الله الذي انزله اليكم , فليس هناك اتحاد دون الاجتهاد والتواضع لدين الله , فلست أول عالم هناك من هو أعلم منك ولست أول داعية فهناك من هو أفضل منك , خذ من كل علوم الدنيا علم تنتفع به وعلم الناس ماتملك , لا عبوسك هيبة ولا انفتاحك محبه , ولا هيئتك تدل عليك أحيانا , ان لم تكن صاحب قضية وهدف فلن تجني من جهدك شيئا , قدم لنفسك لو القليل وتفكر فيما أتاك الله وتذكر قوله :" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا"