زيارة خادم الحرمين الشريفين يوم أمس لعبد المقصود خوجة بمستشفى فهد التخصصي متجولاً بلا حاشية غامراً أرجاء المستشفى بالطمأنينة و الحب و مؤسساً لروابط قلبية قوية تربطه مع شعبه و جاعلاً مرتادي و موظفي المستشفى متفاجئين فرحين برؤيته و ملتقطين معه "سيلفي" تذكاري
وقد تجسدت بتلك الزيارة عدة معاني : أولها بخلق تواضعه و إقتداءه بخلق الرسول الكريم–صلى الله عليه و سلم- الذي كان خلقه خلق القرءان . و محققاً للآية الكريمة : "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا "
ثانيها أن من صفات القائد تأسيس روابط قلبية قوية و بتلك الزيارة ينهج نهج عمر(أمير المؤمنين) الذي كان من أعظم و أذكى القادة في التاريخ حيث كان يعس ليلاً و يمشي نهاراً ليتفقد أحوال الرعية و إن من ذلك الفعل هدف ذكي و أبعاد مستقبلية أذكى تخص تسييس و إدارة الأمور -إدارة الشؤون- فلو عدنا لتعريف ماهية القيادة : فهي فن التأثير في الأشخاص الذي يتسنى معه كسب طاعتهم واحترامهم و ولائهم , و إن التأثير بالأشخاص يأتي عن طريق كسب قلوبهم و تحريك عاطفتهم بواسطة القرب منهم بلا حواجز و معرفة و تلمس احتياجاتهم , فتواضع خادم الحرمين الشريفين كان فناً من فنون القيادة حيث يكسب القائد قلوب شعبه فطاعتهم لأوامره واحترامهم و ولائهم و كل ذلك في سبيل هدف مشترك بين القائد و الشعب وهو المحافظة على أمن و رخاء وطننا الغالي .
سلمان الحزم يا نبراس السلام
دفعه إيمانه و ثقته بشعبه لإستأمانهم على حياته مشعرهم بالأمن و الأمان و السلام المتبادل و لذلك أثر كبير على المجتمع أن يحيا حياة إسلامية طيبة تتمثل بها كل معاني الرُقي.
هنيئاً لنا بأباً جمع فنون القيادة و كل تلك المعاني الإنسانية المتمثلة بالتحلي بأخلاق القرءان الكريم و المبادئ الإسلامية القويمة أدامك الله لنا أباً و قائداً و ملكاً للقلوب و نبراساً للسلام .
وقد تجسدت بتلك الزيارة عدة معاني : أولها بخلق تواضعه و إقتداءه بخلق الرسول الكريم–صلى الله عليه و سلم- الذي كان خلقه خلق القرءان . و محققاً للآية الكريمة : "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا "
ثانيها أن من صفات القائد تأسيس روابط قلبية قوية و بتلك الزيارة ينهج نهج عمر(أمير المؤمنين) الذي كان من أعظم و أذكى القادة في التاريخ حيث كان يعس ليلاً و يمشي نهاراً ليتفقد أحوال الرعية و إن من ذلك الفعل هدف ذكي و أبعاد مستقبلية أذكى تخص تسييس و إدارة الأمور -إدارة الشؤون- فلو عدنا لتعريف ماهية القيادة : فهي فن التأثير في الأشخاص الذي يتسنى معه كسب طاعتهم واحترامهم و ولائهم , و إن التأثير بالأشخاص يأتي عن طريق كسب قلوبهم و تحريك عاطفتهم بواسطة القرب منهم بلا حواجز و معرفة و تلمس احتياجاتهم , فتواضع خادم الحرمين الشريفين كان فناً من فنون القيادة حيث يكسب القائد قلوب شعبه فطاعتهم لأوامره واحترامهم و ولائهم و كل ذلك في سبيل هدف مشترك بين القائد و الشعب وهو المحافظة على أمن و رخاء وطننا الغالي .
سلمان الحزم يا نبراس السلام
دفعه إيمانه و ثقته بشعبه لإستأمانهم على حياته مشعرهم بالأمن و الأمان و السلام المتبادل و لذلك أثر كبير على المجتمع أن يحيا حياة إسلامية طيبة تتمثل بها كل معاني الرُقي.
هنيئاً لنا بأباً جمع فنون القيادة و كل تلك المعاني الإنسانية المتمثلة بالتحلي بأخلاق القرءان الكريم و المبادئ الإسلامية القويمة أدامك الله لنا أباً و قائداً و ملكاً للقلوب و نبراساً للسلام .