زبيدة عبدالرحمن التركستاني
في ظل مانحن فيه من امواج فتن متلاطمة وهجمات شرسة على بلادنا الغالية تستهدف أمنها وطمأنينتها ولما كانت بلاد الحرمين حفظها قبلة اﻷوطان وزينة البلدان .. منها ترتشف ارواح المسلمين شهد الايمان .. مافتئ اعداء الاسلام يكيدون لهذه البلاد ويخططون .. ينهقون ..وينعقون بفرقة وخلاف.. يتصيدون في الماء العكر ويبثون سمومهم لضعاف الدين والعقل ويغررون بهم ويغسلون ادمغتهم في تشويه الاسلام والصاق الارهاب به ..وديننا بريئ من هذه التهمة لذا اقول لأمثال هؤلاء المغيبين دينا وعقلا ... خدعوكم فقالوا ....
ان ديننا الاسلامي يدين الارهاب بكل صوره واشكاله فهو دين الرحمة والعدل والنظام الأخلاقي الأمثل الذي جاء به نبينا عليه السلام الذي قال
(انما انا رحمة مهداة) وهو بأبي هو وأمي من تعرض للايذاء وحين طلب منه المستضعفون ان يدعوا على المعاندين الظالمين رفض عليه الصلاة والسلام وقال ( اني لم ابعث لعانا وانما بعثت رحمة ) بل انه غضب عليه الصلاة والسلام من الصحابي الذي اراد ان يمازح صاحبه واخفى نعله وهو نائم فانتبه فزعا فقال عليه السلام (لايحل لمسلم ان يروع مسلما) وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لايشير احدكم الى اخيه بالسلاح فانه لايدري احدكم لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة في النار) وقد راعى دبننا ايضا حقوق الذميين من غير المسلمين وهنا أقول لكل من اصابهم العفن الارهابي والفكر الضال خدعوكم فقالوا ان ديننا يدعو للطائفية ... ان ديننا الاسلامي الحنيف ارسى قواعد دعائمها احترام الديانات السابقة والكتب السماوية التي انزلت على الانبياء والرسل وان التفرقة بين الشرائع السماوية مرفوضة قال جل وعلا(شرع لكم من الدين ماوصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ) وحرم ديننا الاعتداء على غير المسلمين قال تعالى ( انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله ولا تكن للخائنين خصيما ) وعدم اهدار اي حق من حقوقهم واحترام خصوصياتهم واحترام دياناتهم فلايساء الى معابداهل الذمة واماكن عبادتهم قال تعالى( ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) يقول القرطبي رحمه الله في تفسيره لهذه الاية .. لايحل لمسلم ان يسب صلبانهم ولادينهم ..ولاكنائسهم ...
الى اولئك السذج الذين خدعوا بمن يتهم بلادنا انها موطن للارهاب والطائفية اقول خدعوكم فقالوا ...فكل ماسبق من تعاليم ديننا تشربناه في بلادنا الحبيبة بلاد الحرمين ... تعلمناه في المدارس وكافة المراحل التعليمية فبلادنا حماها الله لها الريادة في التصدي للارهاب بكل أشكاله من تحصين للحدود واحكام الرقابة ومنع التسلل والتهريب .. بل واشراك المواطن في محاربة الارهاب .. وتكريم الشهداء والمصابين وتقديم العون لأسرهم والاهتمام باﻷمن الفكري .. وانشاء لجنة المناصحة بتأسيس مركز اﻷمير محمدبن نايف...لذا اقول لكل من يخطر بباله ان ينجرف الى مستنقعات زعزعة الامن الفكري والتلويث العقدي ان بلادنا وشعبه لهم بالمرصاد ... فلاينخدعوا بسموم اعداء الدين .. ويتوجب علينا جميعا ان نكون يدا واحدة متكاتفين نحتوي شبابنا ونحميهم من الافكار المتطرفة بتسليحهم بسلاح العلم الشرعي الصحيح من مصادره الموثوقة حتى لايستغل اعداء الدين ثغرة الجهل بالدين واحكامه فيستغلوا شبابنا بعلوم عن الدين مغلوطة .. ايها الاب .. ايتها الام التفوا حول ابنائكم تقاربوا مع مستوى تفكيرهم وعقولهم .. استمعوا لهم احتووا اخطائهم لاتزعزعوا كيان الاسرة بكثرة نزاعاتكم فيكون التشتت مصيرهم ... ايها المعلمون والمعلمات الافاضل والفضليات هنيئا لكم بعظيم رسالتكم لا تتوانوا ولاتقصروا فبلاد الحرمين من حقها عليكم ان تنشؤوا اجيالا صالحين .. ختاما احبتي تلك كانت كلماتي اسال الله ان يجعل لها القبول عنده ثم عند كل من يقرأها ويعيها ... لاتتركوني من صالح دعائكم ودمتم ..
في ظل مانحن فيه من امواج فتن متلاطمة وهجمات شرسة على بلادنا الغالية تستهدف أمنها وطمأنينتها ولما كانت بلاد الحرمين حفظها قبلة اﻷوطان وزينة البلدان .. منها ترتشف ارواح المسلمين شهد الايمان .. مافتئ اعداء الاسلام يكيدون لهذه البلاد ويخططون .. ينهقون ..وينعقون بفرقة وخلاف.. يتصيدون في الماء العكر ويبثون سمومهم لضعاف الدين والعقل ويغررون بهم ويغسلون ادمغتهم في تشويه الاسلام والصاق الارهاب به ..وديننا بريئ من هذه التهمة لذا اقول لأمثال هؤلاء المغيبين دينا وعقلا ... خدعوكم فقالوا ....
ان ديننا الاسلامي يدين الارهاب بكل صوره واشكاله فهو دين الرحمة والعدل والنظام الأخلاقي الأمثل الذي جاء به نبينا عليه السلام الذي قال
(انما انا رحمة مهداة) وهو بأبي هو وأمي من تعرض للايذاء وحين طلب منه المستضعفون ان يدعوا على المعاندين الظالمين رفض عليه الصلاة والسلام وقال ( اني لم ابعث لعانا وانما بعثت رحمة ) بل انه غضب عليه الصلاة والسلام من الصحابي الذي اراد ان يمازح صاحبه واخفى نعله وهو نائم فانتبه فزعا فقال عليه السلام (لايحل لمسلم ان يروع مسلما) وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لايشير احدكم الى اخيه بالسلاح فانه لايدري احدكم لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة في النار) وقد راعى دبننا ايضا حقوق الذميين من غير المسلمين وهنا أقول لكل من اصابهم العفن الارهابي والفكر الضال خدعوكم فقالوا ان ديننا يدعو للطائفية ... ان ديننا الاسلامي الحنيف ارسى قواعد دعائمها احترام الديانات السابقة والكتب السماوية التي انزلت على الانبياء والرسل وان التفرقة بين الشرائع السماوية مرفوضة قال جل وعلا(شرع لكم من الدين ماوصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ) وحرم ديننا الاعتداء على غير المسلمين قال تعالى ( انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله ولا تكن للخائنين خصيما ) وعدم اهدار اي حق من حقوقهم واحترام خصوصياتهم واحترام دياناتهم فلايساء الى معابداهل الذمة واماكن عبادتهم قال تعالى( ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) يقول القرطبي رحمه الله في تفسيره لهذه الاية .. لايحل لمسلم ان يسب صلبانهم ولادينهم ..ولاكنائسهم ...
الى اولئك السذج الذين خدعوا بمن يتهم بلادنا انها موطن للارهاب والطائفية اقول خدعوكم فقالوا ...فكل ماسبق من تعاليم ديننا تشربناه في بلادنا الحبيبة بلاد الحرمين ... تعلمناه في المدارس وكافة المراحل التعليمية فبلادنا حماها الله لها الريادة في التصدي للارهاب بكل أشكاله من تحصين للحدود واحكام الرقابة ومنع التسلل والتهريب .. بل واشراك المواطن في محاربة الارهاب .. وتكريم الشهداء والمصابين وتقديم العون لأسرهم والاهتمام باﻷمن الفكري .. وانشاء لجنة المناصحة بتأسيس مركز اﻷمير محمدبن نايف...لذا اقول لكل من يخطر بباله ان ينجرف الى مستنقعات زعزعة الامن الفكري والتلويث العقدي ان بلادنا وشعبه لهم بالمرصاد ... فلاينخدعوا بسموم اعداء الدين .. ويتوجب علينا جميعا ان نكون يدا واحدة متكاتفين نحتوي شبابنا ونحميهم من الافكار المتطرفة بتسليحهم بسلاح العلم الشرعي الصحيح من مصادره الموثوقة حتى لايستغل اعداء الدين ثغرة الجهل بالدين واحكامه فيستغلوا شبابنا بعلوم عن الدين مغلوطة .. ايها الاب .. ايتها الام التفوا حول ابنائكم تقاربوا مع مستوى تفكيرهم وعقولهم .. استمعوا لهم احتووا اخطائهم لاتزعزعوا كيان الاسرة بكثرة نزاعاتكم فيكون التشتت مصيرهم ... ايها المعلمون والمعلمات الافاضل والفضليات هنيئا لكم بعظيم رسالتكم لا تتوانوا ولاتقصروا فبلاد الحرمين من حقها عليكم ان تنشؤوا اجيالا صالحين .. ختاما احبتي تلك كانت كلماتي اسال الله ان يجعل لها القبول عنده ثم عند كل من يقرأها ويعيها ... لاتتركوني من صالح دعائكم ودمتم ..