الأستاذة كوزيت الخوتانى
الوحدةُ الدينيةُ والوطنيةُ من الضرورات المُحكَمات، والأصول المُسلَّمات، كما هي من أساس الأمن والاطمِئنان، ودعائِم الحضارةِ والعُمران؛ بل هي معراجٌ لبلوغِ مرضاة الديَّان، ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾.
إن المُسلمَ الصالحَ يقتضيه صلاحُه الوفاء للوطن، وصونَه عن الفتن والمِحَن، والصدقَ في السرِّ والعلَن، وأن يتحلَّى بثقافة الحِوار والائتِلاف، والترابُط والبُعد عن الاختلاف، وتجنُّب مقيتِ الحِزبيَّات، وآسنِ العصبيَّات.
ربنا الرحمن في عليائه
يصرف السوء بسر والعلنْ.
سنة الله قضت أن نحتمي
بكتــاب الله حتى والســـننْ.
وإن من حقِّ أوطاننا أن نكون بتحقيق مصالِحها سُعاة، ولدرءِ المفاسِد عنها دُعاة، ولأمنِها ورخائِها واستِقرارها حُماة، ولوحدة شرائِحها وأطيافِها رُعاة. وما كان من الفرَطات النادِرة من بعض الأغمار والأغرار فدُون القياس والتعميم، ودُون الفضل السابِغ العميم، ولن يخدِشَ منها شُمَّ عامِرِها، وأنَّى يُرنِّقُ - بفضل الله - سَلسالَ غامِرها.
إن الفتنة بين المسلمين من أبناء شعبنا المسلم في بلادنا ليندَى لها الجبين، ويحتار فيها الحليم، والأمة الإسلامية تعْصِف بها رياح الفِتن الهوجاء ولهذا لابدّ من إقامَة مُجْتمع بَاسِقٍ مُتَعَاضِدٍ مؤسَّسٍ على أصْلَبَ دَعَائم الصِّدْقِ والوفاء، وأمْتن أركان الجَمَاعَة، والسَّمع والطّاعة وألا فلْنترك مُحْدثات الأمور وشُكْلاتِها، ولْنتحصَّن من قُرَحِهَا وعِلاَّتِها.
وهانحن في صباح يوم الجمعة الموافق ١٤٣٦/٨/٤ للهجرة، نسمع هذا التفجير الإجرامي الذي قام به أحد عناصر تنظيم داعش الخارجي، القصد منه تسييس المواطن، وجعله نارًا توّقد ضد ولاة أمره وقنبلة موقوتة حتى تصبح لعبة في يد الأعداء من مجوس وغيرهم.
إلزم الصمت بساحات الفتنْ
وقــل الحــق إذا حـــلت محنْ.
قد أتى هذا بشرع المصطفى
كم لهذا في الحياة من شجنْ.
وختامًا: الاتحاد بين أبناء الوطن قوة وهيبة، وفي التفرق وهن وضعف، وعلينا جميعا من الحذر من أعداء الوطن والدين، والاعتماد على الله جل في علاه، والالتفاف حول ولاة الأمر والقيادة والدعاء لهم بالصلاح والتوفيق والتسديد، والدعاء لرجال الأمن بالحفظ والتسديد والتأييد.
اللهم آمنا في أوطاننا وأحفظ وسدد ولاة أمرنا، وأحفظ بلادنا من شر الأشرار وكيد الفجار وعداوة المعتدين.
الوحدةُ الدينيةُ والوطنيةُ من الضرورات المُحكَمات، والأصول المُسلَّمات، كما هي من أساس الأمن والاطمِئنان، ودعائِم الحضارةِ والعُمران؛ بل هي معراجٌ لبلوغِ مرضاة الديَّان، ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾.
إن المُسلمَ الصالحَ يقتضيه صلاحُه الوفاء للوطن، وصونَه عن الفتن والمِحَن، والصدقَ في السرِّ والعلَن، وأن يتحلَّى بثقافة الحِوار والائتِلاف، والترابُط والبُعد عن الاختلاف، وتجنُّب مقيتِ الحِزبيَّات، وآسنِ العصبيَّات.
ربنا الرحمن في عليائه
يصرف السوء بسر والعلنْ.
سنة الله قضت أن نحتمي
بكتــاب الله حتى والســـننْ.
وإن من حقِّ أوطاننا أن نكون بتحقيق مصالِحها سُعاة، ولدرءِ المفاسِد عنها دُعاة، ولأمنِها ورخائِها واستِقرارها حُماة، ولوحدة شرائِحها وأطيافِها رُعاة. وما كان من الفرَطات النادِرة من بعض الأغمار والأغرار فدُون القياس والتعميم، ودُون الفضل السابِغ العميم، ولن يخدِشَ منها شُمَّ عامِرِها، وأنَّى يُرنِّقُ - بفضل الله - سَلسالَ غامِرها.
إن الفتنة بين المسلمين من أبناء شعبنا المسلم في بلادنا ليندَى لها الجبين، ويحتار فيها الحليم، والأمة الإسلامية تعْصِف بها رياح الفِتن الهوجاء ولهذا لابدّ من إقامَة مُجْتمع بَاسِقٍ مُتَعَاضِدٍ مؤسَّسٍ على أصْلَبَ دَعَائم الصِّدْقِ والوفاء، وأمْتن أركان الجَمَاعَة، والسَّمع والطّاعة وألا فلْنترك مُحْدثات الأمور وشُكْلاتِها، ولْنتحصَّن من قُرَحِهَا وعِلاَّتِها.
وهانحن في صباح يوم الجمعة الموافق ١٤٣٦/٨/٤ للهجرة، نسمع هذا التفجير الإجرامي الذي قام به أحد عناصر تنظيم داعش الخارجي، القصد منه تسييس المواطن، وجعله نارًا توّقد ضد ولاة أمره وقنبلة موقوتة حتى تصبح لعبة في يد الأعداء من مجوس وغيرهم.
إلزم الصمت بساحات الفتنْ
وقــل الحــق إذا حـــلت محنْ.
قد أتى هذا بشرع المصطفى
كم لهذا في الحياة من شجنْ.
وختامًا: الاتحاد بين أبناء الوطن قوة وهيبة، وفي التفرق وهن وضعف، وعلينا جميعا من الحذر من أعداء الوطن والدين، والاعتماد على الله جل في علاه، والالتفاف حول ولاة الأمر والقيادة والدعاء لهم بالصلاح والتوفيق والتسديد، والدعاء لرجال الأمن بالحفظ والتسديد والتأييد.
اللهم آمنا في أوطاننا وأحفظ وسدد ولاة أمرنا، وأحفظ بلادنا من شر الأشرار وكيد الفجار وعداوة المعتدين.