سياسية وليس مذهبية
إيمان الدبيان
مايحدث اليوم ضد المملكة العربية السعودية داخليا، وخارجيا هي مخططات ،واستهدافات في حقيقتها سياسية وليست مذهبية ،او دينية، ولكن أعداء الوطن حجبوا الحقيقة بغطاء المذهب والدين الذي أغلب الناس البسيطة ،والعامية لا تعي ماهية المذاهب ،ونوعيتها لأننا ابناء وطن واحد لا تفريق فيه بين أحد.
تربينا على التعايش منذ عهد الرسول محمد _صلى الله عليه وسلم_ علمنا ديننا التسامح ،والتصالح، وعودنا حكامنا وحدة الوطن ،والمصالح منذ توحيد المملكة على يد المغفور له _بإذن الله_ الملك عبدالعزيز، وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان_ حفظه الله_ لذا كل مايحدث ضدنا ،وضد وطننا ،وحكامنا هي مخططات سياسية يجب علينا نحن السعوديين ألا تجرنا الانفعالات إلى مسايرة اهدافهم بطريقة غير مباشرة ،وبنية حسنة صافية،فما حدث بالقطيف ،وما يحدث على الحدود ،وفي كل مكان يخصنا، ويعنيننا الهدف منه زعزعة امننا ،واستقرارنا، وإثارة فتن لا يعلم مداها إلا الله تحت ستار الدين، والمذهب ،والدين والإسلام منهم براء.
يؤلمني مايتناقله البعض في وسائل التواصل الاجتماعي وخاصةمن ابناء الوطن بطريقة مغلوطة وغير صحيحة دون أخذ للمعلومة من مصادرها الرسمية مما يثير البلبلة والفتن ويفاقم الإشاعات والمحن ،نحن في فترة دقيقة وحرجة تتطلب منا جميعا التكاتف والتروي والتآلف والتحري .
تحتم علينا الأحداث أن نتحلى بالعقلانية وألا تكون العجلة واتباع المطبلين فقط هي الدافعية ،فليت الجميع من العامة وانا اولكم نترك الأمور لأهلها فلدينا من رجال السياسة من يقف العالم لدهائهم ولدينا من أهل الحكمة والحنكة من يحسب العالم لهم الف حساب لذكائهم ؛اما نحن فدورنا الاتحاد والدعم وعدم تصديق اشاعات ومخططات هدفها الهدم هذا الدور نكرسه بين اسرنا وفي مدارسنا وداخل كل مكان في مجتمعنا يدا بيد مع حكامنا وبالقلب قبل الجسد مع جنودنا وبواسلنا فوطني لم ولن يكون مرتعا لإرهابهم ،أو جرائمهم ولوطني رب يحمية وصقور تحلق إلى معاليه.
إيمان الدبيان
مايحدث اليوم ضد المملكة العربية السعودية داخليا، وخارجيا هي مخططات ،واستهدافات في حقيقتها سياسية وليست مذهبية ،او دينية، ولكن أعداء الوطن حجبوا الحقيقة بغطاء المذهب والدين الذي أغلب الناس البسيطة ،والعامية لا تعي ماهية المذاهب ،ونوعيتها لأننا ابناء وطن واحد لا تفريق فيه بين أحد.
تربينا على التعايش منذ عهد الرسول محمد _صلى الله عليه وسلم_ علمنا ديننا التسامح ،والتصالح، وعودنا حكامنا وحدة الوطن ،والمصالح منذ توحيد المملكة على يد المغفور له _بإذن الله_ الملك عبدالعزيز، وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان_ حفظه الله_ لذا كل مايحدث ضدنا ،وضد وطننا ،وحكامنا هي مخططات سياسية يجب علينا نحن السعوديين ألا تجرنا الانفعالات إلى مسايرة اهدافهم بطريقة غير مباشرة ،وبنية حسنة صافية،فما حدث بالقطيف ،وما يحدث على الحدود ،وفي كل مكان يخصنا، ويعنيننا الهدف منه زعزعة امننا ،واستقرارنا، وإثارة فتن لا يعلم مداها إلا الله تحت ستار الدين، والمذهب ،والدين والإسلام منهم براء.
يؤلمني مايتناقله البعض في وسائل التواصل الاجتماعي وخاصةمن ابناء الوطن بطريقة مغلوطة وغير صحيحة دون أخذ للمعلومة من مصادرها الرسمية مما يثير البلبلة والفتن ويفاقم الإشاعات والمحن ،نحن في فترة دقيقة وحرجة تتطلب منا جميعا التكاتف والتروي والتآلف والتحري .
تحتم علينا الأحداث أن نتحلى بالعقلانية وألا تكون العجلة واتباع المطبلين فقط هي الدافعية ،فليت الجميع من العامة وانا اولكم نترك الأمور لأهلها فلدينا من رجال السياسة من يقف العالم لدهائهم ولدينا من أهل الحكمة والحنكة من يحسب العالم لهم الف حساب لذكائهم ؛اما نحن فدورنا الاتحاد والدعم وعدم تصديق اشاعات ومخططات هدفها الهدم هذا الدور نكرسه بين اسرنا وفي مدارسنا وداخل كل مكان في مجتمعنا يدا بيد مع حكامنا وبالقلب قبل الجسد مع جنودنا وبواسلنا فوطني لم ولن يكون مرتعا لإرهابهم ،أو جرائمهم ولوطني رب يحمية وصقور تحلق إلى معاليه.