فارس سامي متكي
نعم أنت سبب ؛ في كل ما يحصل في المجتمع ، و أنت أيضاً لك يدٌ في كل ما يجري من حولك ، فماذا قدمت ؟!
هل أنت راض عن ما يجري من حولك من فساد في بعض الشباب و الفتيات ؟ هل أنت راض عما يضيع من أوقاتهم ؟ إلى متى سوف يتحمل أخطائهم غيرك و أنت السبب في هذا ؟
الشاب في طبيعته يريد الزواج ، و الفتاة أيضاً تريد الستر .. فماذا قدمتم يا أولياء أمورهم ؟
نحن في عصر ينهض بالتطور التكنولوجي ، والبرامج تتطور كل يوم و أصبح الصغار قبل الكبار يعيشون في حياة مليئة بتكنلوجيا العصر والتطور .
كلنا نرى الصغار و بحوزتهم الأجهزة الحديثة ، و إن لم تجدها بحوزته ستجدها يأخذها منك أو من أي أحد من حوله ، أصبح الإنترنت في متناول الجميع .
فعلى سبيل المثال .. من الجميل أن تشغل الصغار بتعلم الألعاب الذكية التي تنمي قدراتهم العقلية مثل ( التراكيب ) و غيرها من الألعاب ، لأن ألعاب الفديو تؤثر على الأطفال .. والدليل على هذا أن أشرطة الألعاب يُكتب بها العمر المسموح له باللعب في هذا الشريط .. ولا نلقي لها بالاً .
ماذا تنتظر ..
فلنتكلم عن الشباب و الفتيات :
لديهم وقت فراغ طويل ، البعض يشغله بأشياء مفيدة والآخر بإضاعة الوقت ، و البعض يشغله بالمعاصي و المنكرات .
ابنك يحتاج إلى الزواج .." زوجه " ؛ ابنك يحتاج إلى توجيه .." وجهه " .
# لا تدع الشيطان يملأ وقت فراغه !
ابنتك تمكث في البيت وقتاً طويلاً و تتملل ، ليس لديها غير الإنترنت و برامج التواصل الإجتماعي . لكن هل تعلم أنت ماذا تفعل ابنتك في جهازها ؟
جميعنا نحسن الظن و قليل يخيبون ظننا بهم . لكن ليس من المانع أنت تسمعها كلاماً جميلاً بحيث أنها لا تبحث عنه عند غيرك ، ولا مانع أن تشغل أنت وقت فراغها لكي لا يشغله أحداً غيرك .
ناهيك .. من يحرمها حياتها .. اسمع إلى ما قاله نبينا صلى الله عليه وسلم : ( أقلهن مهراً أكثرهن بركه ) ، ليس العبرة بالمال ولا بالمبالغة في الزواج العبرة في البركة .. أنت تريد لإبنتك رجل يسترها و الإبن يريد زوجة تبعده عن الحرام و تعينه على الطاعة .
خلاصة القول ..
لا تكن أنت سبب في توجه ابنك وابنتك للحرام وهذا ما يؤدي إلى ضياع وهلاك الأسرة والمجتمع ، ولا تنسى أيضاً أن ( توجهه وترشد ) الصغار الذين لا يعقلون ما يفعلون .
نعم أنت سبب ؛ في كل ما يحصل في المجتمع ، و أنت أيضاً لك يدٌ في كل ما يجري من حولك ، فماذا قدمت ؟!
هل أنت راض عن ما يجري من حولك من فساد في بعض الشباب و الفتيات ؟ هل أنت راض عما يضيع من أوقاتهم ؟ إلى متى سوف يتحمل أخطائهم غيرك و أنت السبب في هذا ؟
الشاب في طبيعته يريد الزواج ، و الفتاة أيضاً تريد الستر .. فماذا قدمتم يا أولياء أمورهم ؟
نحن في عصر ينهض بالتطور التكنولوجي ، والبرامج تتطور كل يوم و أصبح الصغار قبل الكبار يعيشون في حياة مليئة بتكنلوجيا العصر والتطور .
كلنا نرى الصغار و بحوزتهم الأجهزة الحديثة ، و إن لم تجدها بحوزته ستجدها يأخذها منك أو من أي أحد من حوله ، أصبح الإنترنت في متناول الجميع .
فعلى سبيل المثال .. من الجميل أن تشغل الصغار بتعلم الألعاب الذكية التي تنمي قدراتهم العقلية مثل ( التراكيب ) و غيرها من الألعاب ، لأن ألعاب الفديو تؤثر على الأطفال .. والدليل على هذا أن أشرطة الألعاب يُكتب بها العمر المسموح له باللعب في هذا الشريط .. ولا نلقي لها بالاً .
ماذا تنتظر ..
فلنتكلم عن الشباب و الفتيات :
لديهم وقت فراغ طويل ، البعض يشغله بأشياء مفيدة والآخر بإضاعة الوقت ، و البعض يشغله بالمعاصي و المنكرات .
ابنك يحتاج إلى الزواج .." زوجه " ؛ ابنك يحتاج إلى توجيه .." وجهه " .
# لا تدع الشيطان يملأ وقت فراغه !
ابنتك تمكث في البيت وقتاً طويلاً و تتملل ، ليس لديها غير الإنترنت و برامج التواصل الإجتماعي . لكن هل تعلم أنت ماذا تفعل ابنتك في جهازها ؟
جميعنا نحسن الظن و قليل يخيبون ظننا بهم . لكن ليس من المانع أنت تسمعها كلاماً جميلاً بحيث أنها لا تبحث عنه عند غيرك ، ولا مانع أن تشغل أنت وقت فراغها لكي لا يشغله أحداً غيرك .
ناهيك .. من يحرمها حياتها .. اسمع إلى ما قاله نبينا صلى الله عليه وسلم : ( أقلهن مهراً أكثرهن بركه ) ، ليس العبرة بالمال ولا بالمبالغة في الزواج العبرة في البركة .. أنت تريد لإبنتك رجل يسترها و الإبن يريد زوجة تبعده عن الحرام و تعينه على الطاعة .
خلاصة القول ..
لا تكن أنت سبب في توجه ابنك وابنتك للحرام وهذا ما يؤدي إلى ضياع وهلاك الأسرة والمجتمع ، ولا تنسى أيضاً أن ( توجهه وترشد ) الصغار الذين لا يعقلون ما يفعلون .
مشكله يواجهه المجتمع من ناحيه العادات والتقاليد*
فبعض الشباب يردون الزواج *مجرد اسم يضنون ان الزواج حياه مليئه بالفرحه والمداعبات *ويجهلون ما في باطن هذه العيشه*
واخرون ذو عقول جميله يعلمون ما هوا الزواج ولاكن كسرهم الزمن والعادات والتقاليد *حتى اصبحو في العد التنازلي للوصول الي مبتغاه بشتى الوسائل*
*** من المسؤول ****
يقع عاتق كبير على اباء الفتيات حيث يجدون ان الزواج ماهي الا تجاره رابحه لا خسران فيها*
لاكن لا يعلم ان الخسران الكبير هوا ابنته*
شاكر لك اخي فارس *على هذا المقال الجميل*
أسأل الله أن يصلح حالنا ويحفظ شبابنا ..
شكرا على مقالك المتميزين
وبارك الله في جهودك
متابع لك استمر يابطل....