حنان احمد رسام
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لما خلق الله الخلق كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتي سبقت غضبي)
الرحمة تؤلّف بين القلوب ، وتذوّب الجليد ، وتزيل الحواجز ، وتفتح سبل التفاهم والتعاون
قال تعالى( فبما رحمة من الله لنت لهم)
وهي خلق ربّاني ، يعامل الله بها عباده ـ حتى المسيئين منهم ـ وهو الذي أغراهم باللجوء إلى خيمة رحمته حينما يخطئون أو يذنبون أو يسرقون على أنفسهم وهي عقل راجح وعاطفة جيّاشة .. عقل ينادي بها ويدعو لها لأنها تنسجم مع مبادئ الحق والخير والجمال ،
ان تشعر قلبك بالرحمة .. املأه بها .. لا تبخل على مَنْ حولك بها .. ولا تخف نفاداً .. فالرحمة ـ كالعلم ـ تزداد على الإنفاق . وسعتها قلوبنا .
ما هو الطريق إلى الرحمة ؟
ردِّد في أعقاب كلّ صلاة : (أللّهمّ إنّ مغفرتك أرجى من عملي وإنّ رحمتك أوسع من ذنبي .. أللّهمّ إن كان ذنبي عندكَ عظيماً فعفوك أعظمُ من ذنبي .. أللّهمّ إنْ لم أكنْ أهلاً أن أبلغَ رحمتك فرحمتك أهلٌ أن تبلغني وتسعني لا نّها وسعت كلّ شيء)
يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل غفر الله له؛ لأنه سقى كلبًا عطشان، فيقول صلى الله عليه وسلم: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرًا فيها، فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خُفَّهُ (حذاءه) بالماء، ثم أمسكه بفيه (بفمه)، فسقى الكلب، فشَكَرَ اللهُ له، فَغَفَر له.
فقال الصحابة: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرًا؟
قال: (في كل ذات كبد رطبة أجر (يقصد أن في سقي كل كائن حي ثوابًا)
*ما معنى الرحمة هنا ؟
هي الرقة والعطف والمغفرة. والمسلم رحيم القلب، يغيث الملهوف، ويصنع المعروف، ويعاون المحتاجين، ويعطف على الفقراء والمحرومين، ويمسح دموع اليتامى؛ فيحسن إليهم، ويدخل السرور عليهم.
ونحن دائمًا نردد في أول أعمالنا: (بسم الله الرحمن الرحيم).
فرحمة الله -سبحانه- واسعة، ولا يعلم مداها إلا هو، فهو القائل: {ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون}
اننا بتراحمنا بين بعضنا البعض يسموا بنا السمو سمواً وتبرز قيمنا وتعلى مكانتنا وتزداد هيبتنا في نفوس المبغضين قبل المحبين ....
اعزاءي القراء:
لا داعي للشك ابداً ان الله سبحانه وتعالى ارحم الراحمين والاكثر رحمة ببني البشر.... ثم يليه الانبياء والرسل عليهم افضل الصلاة واتم التسليم ، ولو عدنا لقراءة القصص النبوية لرأينا ما يبهرنا ويشد همتنا ويجعنا نبحث عن الرحمة في دواخلنا كي تنير طريقنا وتنقذنا....
الرحمة والشفقة من أبرز أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وصفه الله في القرآن الكريم بذلك، فقال تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم}
اخيرا /
1-كيف نزرع خلق الرحمة في أولادنا؟
2- كيف نجعل الطفل يرحم إخوانه و أخواته و يعطف عليهم؟
3- كيف نجعله يفعل ذلك مع جده وجدته و كبار السن من حوله؟
4- كيف نجعله يرحم ويعطف على الفقراء و المساكين والمشردين ومن عندهم حروب؟
5- هل من وسائل عملية من خلالها نستطيع زرع خلق الرحمة في انفسنا وأولادنا؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لما خلق الله الخلق كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتي سبقت غضبي)
الرحمة تؤلّف بين القلوب ، وتذوّب الجليد ، وتزيل الحواجز ، وتفتح سبل التفاهم والتعاون
قال تعالى( فبما رحمة من الله لنت لهم)
وهي خلق ربّاني ، يعامل الله بها عباده ـ حتى المسيئين منهم ـ وهو الذي أغراهم باللجوء إلى خيمة رحمته حينما يخطئون أو يذنبون أو يسرقون على أنفسهم وهي عقل راجح وعاطفة جيّاشة .. عقل ينادي بها ويدعو لها لأنها تنسجم مع مبادئ الحق والخير والجمال ،
ان تشعر قلبك بالرحمة .. املأه بها .. لا تبخل على مَنْ حولك بها .. ولا تخف نفاداً .. فالرحمة ـ كالعلم ـ تزداد على الإنفاق . وسعتها قلوبنا .
ما هو الطريق إلى الرحمة ؟
ردِّد في أعقاب كلّ صلاة : (أللّهمّ إنّ مغفرتك أرجى من عملي وإنّ رحمتك أوسع من ذنبي .. أللّهمّ إن كان ذنبي عندكَ عظيماً فعفوك أعظمُ من ذنبي .. أللّهمّ إنْ لم أكنْ أهلاً أن أبلغَ رحمتك فرحمتك أهلٌ أن تبلغني وتسعني لا نّها وسعت كلّ شيء)
يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل غفر الله له؛ لأنه سقى كلبًا عطشان، فيقول صلى الله عليه وسلم: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرًا فيها، فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خُفَّهُ (حذاءه) بالماء، ثم أمسكه بفيه (بفمه)، فسقى الكلب، فشَكَرَ اللهُ له، فَغَفَر له.
فقال الصحابة: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرًا؟
قال: (في كل ذات كبد رطبة أجر (يقصد أن في سقي كل كائن حي ثوابًا)
*ما معنى الرحمة هنا ؟
هي الرقة والعطف والمغفرة. والمسلم رحيم القلب، يغيث الملهوف، ويصنع المعروف، ويعاون المحتاجين، ويعطف على الفقراء والمحرومين، ويمسح دموع اليتامى؛ فيحسن إليهم، ويدخل السرور عليهم.
ونحن دائمًا نردد في أول أعمالنا: (بسم الله الرحمن الرحيم).
فرحمة الله -سبحانه- واسعة، ولا يعلم مداها إلا هو، فهو القائل: {ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون}
اننا بتراحمنا بين بعضنا البعض يسموا بنا السمو سمواً وتبرز قيمنا وتعلى مكانتنا وتزداد هيبتنا في نفوس المبغضين قبل المحبين ....
اعزاءي القراء:
لا داعي للشك ابداً ان الله سبحانه وتعالى ارحم الراحمين والاكثر رحمة ببني البشر.... ثم يليه الانبياء والرسل عليهم افضل الصلاة واتم التسليم ، ولو عدنا لقراءة القصص النبوية لرأينا ما يبهرنا ويشد همتنا ويجعنا نبحث عن الرحمة في دواخلنا كي تنير طريقنا وتنقذنا....
الرحمة والشفقة من أبرز أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وصفه الله في القرآن الكريم بذلك، فقال تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم}
اخيرا /
1-كيف نزرع خلق الرحمة في أولادنا؟
2- كيف نجعل الطفل يرحم إخوانه و أخواته و يعطف عليهم؟
3- كيف نجعله يفعل ذلك مع جده وجدته و كبار السن من حوله؟
4- كيف نجعله يرحم ويعطف على الفقراء و المساكين والمشردين ومن عندهم حروب؟
5- هل من وسائل عملية من خلالها نستطيع زرع خلق الرحمة في انفسنا وأولادنا؟
اقف وارفع لكي القبعه احتراما لك ولقلمك
انتي مبدعه في الكتابه وفي انتقاء الكلمات*
الله يفتح عليك وينور بصيرتك*
استمري في الكتابه يامبدعه