الأستاذة كوزيت الخوتاني
تتفاوت البلدان والأوطان شرفًا ومكانة، وعُلوًّا وحُرمة، ومجدًا وتأريخًا، وتأتي المملكة العربية السعودية بلادُ الحرمين الشريفين، وراعيةُ المسجدَيْن العظيمَيْن، وخادمةُ المدينتين المُقدَّستين في المكان الأعلى، والموطن الأَسْمى، بلادٌ في ظِلال الشرع وادِعة، وفي رياض الأمن راتِعة، ولأطراف المجد جامعة، مهبِط الوحي وموئِلُ العقيدة ومأرِزُ الإيمان وحرَمُ الإسلام، فيها الكعبةُ المُعظَّمة، والمشاعرُ المُقدَّسة، وفيها مسجدُ نبينا وسيدنا وحبيبنا محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وبه الروضةُ المُشرَّفة، حِفظُ أمنها واجبٌ مُعظَّم، وصَونُ أرضها فرضٌ مُحتَّم.
هذي الأرض الحره حدودي
يا بلادي من علو إلى علو.
ما يزعزع ثابت أركانك عدو
ما يدنس طهرك بلادي غلو.
وشعبُ المملكة العربية السعودية يرفُض الفوضى ويرفُض التدخُّل في شؤونه من أي جهةٍ كانت، ويقِفُ مع ولاة أمره ضد كل حاقدٍ وحاسد، وعابثٍ وفاسد، ومارقٍ مُفارِق، وخائنٍ مُنافِق، وضد كل من يُريد زعزعَة الأمن في بلده، وزرع الفتنة في أرضه، ونمُدُّ أيدينا لولاة أمرنا، ونضع أيدينا في أيديهم، ونقول: نحن على العهد والوفاء، والولاء والانتماء، سِلمًا لمن سالمَكم، وحربًا على من حارَبَكم.
إننا نعيشُ في قوةٍ وصحةٍ وأمن تُوجِبُ الشكرَ لله ذي المَنِّ، وإن من حقِّ الله علينا وحقِّ أجيالنا وأوطاننا أن نكون أوفياء للإسلام، أُمناء على الإسلام، فلن تُصانَ حِمَى الأوطان بمثلِ طاعة الرحمن، فاستديموا بالطاعةِ النِّعَم برغيد عيشها، وطِيب أمنها، ونفيس زينتها، وكُفُّوا عن المعاصي المُهلِكة، والذنوب المُوبِقة، وتوبوا توبةً صادقة تُدفَع عنكم النِّقَم، وتُحرَس عليكم النِّعَم، ويدُم عِزُّكم بين الأمم.
وكم نتطلَّع إلى فرجٍ قريب يُعيدُ لأوطاننا المسلمة أمنَها وسِلمها واستقرارها لتنقشِعَ سحابةُ الفتنة، وتنعمَ الشعوبُ المسلمةُ في أرضها وبلادها بخيرها وثرواتها، في ظلِّ شريعة الإسلام التي لا أمن إلا بها، ولا سلامة إلا بتطبيقها.
وختامًا: اللهم أدِم على بلاد الحرمين الشريفين أمنَها ورخاءَها، وعِزَّها واستقرارها، ووفِّق قادتها لما فيه عِزُّ الإسلام وصلاحُ المسلمين.
اللهم وفِّق إمامنا ووليَّ أمرنا خادمَ الحرمين الشريفين لما تحبُّ وترضى، اللهم وفِّق ولي عهده ونائبَه الثاني لما فيه عِزُّ الإسلام وصلاحُ المسلمين.
تتفاوت البلدان والأوطان شرفًا ومكانة، وعُلوًّا وحُرمة، ومجدًا وتأريخًا، وتأتي المملكة العربية السعودية بلادُ الحرمين الشريفين، وراعيةُ المسجدَيْن العظيمَيْن، وخادمةُ المدينتين المُقدَّستين في المكان الأعلى، والموطن الأَسْمى، بلادٌ في ظِلال الشرع وادِعة، وفي رياض الأمن راتِعة، ولأطراف المجد جامعة، مهبِط الوحي وموئِلُ العقيدة ومأرِزُ الإيمان وحرَمُ الإسلام، فيها الكعبةُ المُعظَّمة، والمشاعرُ المُقدَّسة، وفيها مسجدُ نبينا وسيدنا وحبيبنا محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وبه الروضةُ المُشرَّفة، حِفظُ أمنها واجبٌ مُعظَّم، وصَونُ أرضها فرضٌ مُحتَّم.
هذي الأرض الحره حدودي
يا بلادي من علو إلى علو.
ما يزعزع ثابت أركانك عدو
ما يدنس طهرك بلادي غلو.
وشعبُ المملكة العربية السعودية يرفُض الفوضى ويرفُض التدخُّل في شؤونه من أي جهةٍ كانت، ويقِفُ مع ولاة أمره ضد كل حاقدٍ وحاسد، وعابثٍ وفاسد، ومارقٍ مُفارِق، وخائنٍ مُنافِق، وضد كل من يُريد زعزعَة الأمن في بلده، وزرع الفتنة في أرضه، ونمُدُّ أيدينا لولاة أمرنا، ونضع أيدينا في أيديهم، ونقول: نحن على العهد والوفاء، والولاء والانتماء، سِلمًا لمن سالمَكم، وحربًا على من حارَبَكم.
إننا نعيشُ في قوةٍ وصحةٍ وأمن تُوجِبُ الشكرَ لله ذي المَنِّ، وإن من حقِّ الله علينا وحقِّ أجيالنا وأوطاننا أن نكون أوفياء للإسلام، أُمناء على الإسلام، فلن تُصانَ حِمَى الأوطان بمثلِ طاعة الرحمن، فاستديموا بالطاعةِ النِّعَم برغيد عيشها، وطِيب أمنها، ونفيس زينتها، وكُفُّوا عن المعاصي المُهلِكة، والذنوب المُوبِقة، وتوبوا توبةً صادقة تُدفَع عنكم النِّقَم، وتُحرَس عليكم النِّعَم، ويدُم عِزُّكم بين الأمم.
وكم نتطلَّع إلى فرجٍ قريب يُعيدُ لأوطاننا المسلمة أمنَها وسِلمها واستقرارها لتنقشِعَ سحابةُ الفتنة، وتنعمَ الشعوبُ المسلمةُ في أرضها وبلادها بخيرها وثرواتها، في ظلِّ شريعة الإسلام التي لا أمن إلا بها، ولا سلامة إلا بتطبيقها.
وختامًا: اللهم أدِم على بلاد الحرمين الشريفين أمنَها ورخاءَها، وعِزَّها واستقرارها، ووفِّق قادتها لما فيه عِزُّ الإسلام وصلاحُ المسلمين.
اللهم وفِّق إمامنا ووليَّ أمرنا خادمَ الحرمين الشريفين لما تحبُّ وترضى، اللهم وفِّق ولي عهده ونائبَه الثاني لما فيه عِزُّ الإسلام وصلاحُ المسلمين.