حنان أحمد رسام
الكثير من الناس يصلون إلى مرحلة اليأس ، لدرجة أنهم ، يتوعدون أنفسهم أنهم لن يعاودون المحاولة مره أخرى ، و لا يعلمون أن اليأس عدو للإنسان ،
يجب علينا أن لا نستسلم أمام العقبات ، فهي دروس و تجارب سوف نحملها معنا في طريق حياتنا ، فكل أنسان وقع مرات عديده قبل ان يستطيع الوقوف عندما كان صغيرا ، ماذا لو انه أستسلم عند اول سقوط على الارض ، لبقى على الارض يزحف طول حياته .
حين تضعف الإرادة، وتلين العزيمة، فإن النفس تنهار عند مواجهة أحداث الحياة ومشاكلها التي لا تكاد تنتهي. وحين يفشل مثل هذا الإنسان في موقف أو مجموعة مواقف، فإنه يصاب باليأس الذي يكون بمثابة قيد ثقيل يمنع صاحبه من حرية الحركة، فيترك في مكانه غير قادر على العمل والاجتهاد لتغيير واقعه بسبب سيطرة اليأس على نفسه،
وتشاؤمه من كل ما هو قادم، قد ساء ظنه بربه، وضعف توكله عليه، وانقطع رجاؤه من تحقيق مراده.
إنه عنصرٌ نفسي سيء؛ لأنه يقعد بالهمم عن العمل، ويشتت القلب بالقلق والألم، ويقتل فيه روح الأمل.
إن العبد المؤمن لا يتمكن اليأس من نفسه أبدًا، فكيف يتطرق اليأس إلى النفس وهي تطالع
قوله تعالى: (وَلا تتيسوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يئس مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ)[يوسف:87].
علاج اليأس /
فلا تيأسوا وضعوا الامل دوماً يبهركم ما ستقدمون عليه
فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وعليك بعلاج الياس وهو
1- تعميق الإيمان بالقضاء والقدر ، وتربية النفس على التوكل على الله،
2- تنمية الثقة بالنفس، والاعتماد على الذات في القيام بالأعمال،
3- اليقين بالقدرة على التغيير إلى الأفضل في كل جوانب الحياة
4- قراءة قصص الأنبياء والصالحين
5- اليقين بأن الاستسلام لحالة اليأس لن يجني صاحبها من ورائها إلا مزيدًا من الفشل والتعب والمرض، وأن البديل هو السعي والجد
اعزاء القراء:
لا يصل الإنسان إلى حديقة النجاح من دون أن يمر بمحطات التعب والفشل واليأس وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف عند هذه المحطات
والحياة مليئة بالحجارة لا تتعثر بها بل اجمعها وابن لها سلم لكي تصل به إلى النجاح .
الكثير من الناس يصلون إلى مرحلة اليأس ، لدرجة أنهم ، يتوعدون أنفسهم أنهم لن يعاودون المحاولة مره أخرى ، و لا يعلمون أن اليأس عدو للإنسان ،
يجب علينا أن لا نستسلم أمام العقبات ، فهي دروس و تجارب سوف نحملها معنا في طريق حياتنا ، فكل أنسان وقع مرات عديده قبل ان يستطيع الوقوف عندما كان صغيرا ، ماذا لو انه أستسلم عند اول سقوط على الارض ، لبقى على الارض يزحف طول حياته .
حين تضعف الإرادة، وتلين العزيمة، فإن النفس تنهار عند مواجهة أحداث الحياة ومشاكلها التي لا تكاد تنتهي. وحين يفشل مثل هذا الإنسان في موقف أو مجموعة مواقف، فإنه يصاب باليأس الذي يكون بمثابة قيد ثقيل يمنع صاحبه من حرية الحركة، فيترك في مكانه غير قادر على العمل والاجتهاد لتغيير واقعه بسبب سيطرة اليأس على نفسه،
وتشاؤمه من كل ما هو قادم، قد ساء ظنه بربه، وضعف توكله عليه، وانقطع رجاؤه من تحقيق مراده.
إنه عنصرٌ نفسي سيء؛ لأنه يقعد بالهمم عن العمل، ويشتت القلب بالقلق والألم، ويقتل فيه روح الأمل.
إن العبد المؤمن لا يتمكن اليأس من نفسه أبدًا، فكيف يتطرق اليأس إلى النفس وهي تطالع
قوله تعالى: (وَلا تتيسوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يئس مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ)[يوسف:87].
علاج اليأس /
فلا تيأسوا وضعوا الامل دوماً يبهركم ما ستقدمون عليه
فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وعليك بعلاج الياس وهو
1- تعميق الإيمان بالقضاء والقدر ، وتربية النفس على التوكل على الله،
2- تنمية الثقة بالنفس، والاعتماد على الذات في القيام بالأعمال،
3- اليقين بالقدرة على التغيير إلى الأفضل في كل جوانب الحياة
4- قراءة قصص الأنبياء والصالحين
5- اليقين بأن الاستسلام لحالة اليأس لن يجني صاحبها من ورائها إلا مزيدًا من الفشل والتعب والمرض، وأن البديل هو السعي والجد
اعزاء القراء:
لا يصل الإنسان إلى حديقة النجاح من دون أن يمر بمحطات التعب والفشل واليأس وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف عند هذه المحطات
والحياة مليئة بالحجارة لا تتعثر بها بل اجمعها وابن لها سلم لكي تصل به إلى النجاح .
طرح راقي جميل وتفكير فطري سليم وامل بالله ممتد طويل
موفقين باذن الله تعالى