زبيدة عبدالرحمن التركستاني

لم اتوقع ان يتم اختيار هذا الموضوع ليكون احدى نقاشات بعض الجروبات في الواتس .. وكنت اعلم تماما انني لن املك دموعي من ان تذرف ليس شفقة على اصحاب الاحتياجات الخاصة .. وانما دموع اجلال واكبار وتقدير .. فهؤلاء العظماء وجهوا لي ولامثالي الاصحاء اروع الرسائل .. رسائل تقول لنا نحن موجودين مبدعين على النجاح مستمرين .. واثبات وجودنا مصرين .. نحن هزمنا الاعاقة وابدلنا ربنا ابداعات ومواهب تنساب عذبة رقراقة .. فهذا يرسم لوحات تتغنى امالا والوانا براقة ..وذلك ينقش ابداعا يخلد عبر سنين يسطر ابداعه ... ونحن جميعنا نصنع يومنا والغد لنا فيه املا ينير طريقنا باشراقة .... حين تذكرتهم وتذكرت معاناتهم في عدم تفهم المجتمع لاحتياجاتهم وقصور كبير ..

عذرا .. يا اصحاب الاحتياجات .. على تقصيرنا وغرقنا في الملهيات .. عذرا فلم ولن نوفيكم ابسط حقوقكم لربما يوما ان اصبحنا مثلكم سنشعر بكم .. عذرا دفنت مواهبكم وابداعاتكم

... عذرا فبعض اصحاب الاستثمارات مشغولين عن احتياجاتكم

وهنا كانت لي هذه التوصيات والنداءات لاصحاب الضمائر ..

1_تهيئة واستنفارالمجتمع للتوعية بحقوق اصحاب الاحتياجات الخاصة
2_ دعوة اصحاب رؤوس الاموال للاستثمار فيما يخدم اصحاب الاحتياجات الخاصة
3_ تعزيز الانشطة التطوعية بكل مايخدم هذه الفئة
4_ الزام اصحاب المنشات بتوفير مستلزمات تلك الفئة
5_ نشر مراكز التاهيل والعلاج الطبيعي مع وضع اسعار ثابتة
6_ فرض العقوبات على كل من يتلاعب باسعار الاجهزة الطبية والمستلزمات الصحية الخاصة بهم
7_ ايجاد كليات ومعاهد تخصصية تاهيلية للتدريب على العناية بهذه الفئة
8_ الزام المدارس وادراج انشطة تختص باصحاب الاحتياجات الخاصة
9_ توفير التسهيلات لدعم مواهب هذه الفئة وتنميتها وتسويق منتجاتهم
10 _ الزام البلديات وغيرها من المؤسسات الحكومية منها والاهلية بتوفير وتهيئة الطرق والاماكن وغيرها لاصحاب الاحتياجات الخاصة ....

لاتتركوني من صالح دعائكم ودمتم