حنان احمد رسام
العطاء احسان لا يأتي بالتكلف والتصنع ! وهو العطاء الصادق اللذي ينبع من القلب تشعر بشفافيته وتستلذُ به ولا تنساه ابدًا
وهو تلك القوة السحرية النابضه في شرايين الحياة
قال الله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى [5] وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى [6] فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى [7
وهي صفة نلمسه بأصابع الايمان والخصال الحميدة،
ذو المشاعر الزّاخرة بالمحبة والانعطاف ،
هو اللسان الناطق بتاج الكلمة الطيبة،
التي تترك أثرها الطيب في نفوس الآخرين،
وتسلك بفضائله أرقّ العواطف،
كما أنه لاينحصر في هذه الصفات فقط،
بل إنه العمل الجادّ ايضا،
لأن هذا العمل هو عطاء يشكل أسلوب حياة المجتمع ويمهّد للمجتمع الواعي،
طريق التطور والازدهار، في مختلف ميادين الحياة،
فالعطاء وبكل ماتحمله هذه الكلمة من معاني سامية ،
يظلّ دوما بحرا واسعا لا حدود له.
اعزاء القراء :
«استعِن باللهِ ولا تعجز»؛ أي: قُم وانهَض وبادر وانطلق
وقبل ذلك ومعه وبعده: استعِن بالله، وستجِدُ الخيرَ يتدفَّق، والعونَ يتزايد ، والتوفيقَ من ربِّك .
العطاء احسان لا يأتي بالتكلف والتصنع ! وهو العطاء الصادق اللذي ينبع من القلب تشعر بشفافيته وتستلذُ به ولا تنساه ابدًا
وهو تلك القوة السحرية النابضه في شرايين الحياة
قال الله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى [5] وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى [6] فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى [7
وهي صفة نلمسه بأصابع الايمان والخصال الحميدة،
ذو المشاعر الزّاخرة بالمحبة والانعطاف ،
هو اللسان الناطق بتاج الكلمة الطيبة،
التي تترك أثرها الطيب في نفوس الآخرين،
وتسلك بفضائله أرقّ العواطف،
كما أنه لاينحصر في هذه الصفات فقط،
بل إنه العمل الجادّ ايضا،
لأن هذا العمل هو عطاء يشكل أسلوب حياة المجتمع ويمهّد للمجتمع الواعي،
طريق التطور والازدهار، في مختلف ميادين الحياة،
فالعطاء وبكل ماتحمله هذه الكلمة من معاني سامية ،
يظلّ دوما بحرا واسعا لا حدود له.
اعزاء القراء :
«استعِن باللهِ ولا تعجز»؛ أي: قُم وانهَض وبادر وانطلق
وقبل ذلك ومعه وبعده: استعِن بالله، وستجِدُ الخيرَ يتدفَّق، والعونَ يتزايد ، والتوفيقَ من ربِّك .
الرائع والبديع في كتابتكم ، انك لا تنفك منها حتى تنهيها * فتجدك ترغب بقراءتها مرةً اخرى ....*
احسنتم كل مقال ابرع *واجمل من ما سبقه اسلوباً وشداً وجذباً وفكراً.