حنان أحمد رسام
علوّ الهمّة يتطلّب من الإنسان السعي والمثابرة والجد والسهر وعدم الإستسلام للخطأ، وقوه الايمان بالله*
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: "ما رفع امرىء كهمّته ولا وضعه كشهوته"
وعلوّ الهمّة سيف ذو حدّين إذ يمكن استغلالها في الطاعة والعبادة ويمكن استغلالها في المعصية والبعد عن الله
وهو سبب للحصول على الحياة الطيبة؛ لأنَّ الحياة الطيبة لا تُنال إلاَّ بالهمَّة العالية والمحبة الصادقة والإرادة الخالصة، وعلى قدر ذلك تكون الحياة الطيب وهي تجلب*لصاحب خيرًا*كثيرآ*
و يحقق لك كثيرًا من الأمور التي يظنها عامة الناس خيالاً لا يتحقَّق، وهذا أمر مشاهد ومعروف عند أهل الهمم؛ إذ يستطيعون إنجاز كثير من الأعمال بإذن الله، التي يظنها ضعفاء الهمَّة خيالاً .وتجعل الإنسان يجود بالنفس والنفيس في سبيل تحصيل غايته وتحقيق بغيته
وتجعل صاحبها قدوة في مجتمعه، ينظر إليه الكسالى والقاعدون فيقتدون بهمَّته،
اعزاءى القراء :*
يُربّي الإسلام المؤمن على امتلاك همّة عالية تتّجه الى الغايات السامية والأهداف الكبيرة، وعدم الركون الى صغار القضايا وسفاسفها، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:*"إنّ الله يحبّ معالي الأمور وأشرافها ويكره سفاسفها"
الله يوفقك لما فيه خير لك ، ، ،
لغة قوية ورائعه جداً
الى القمة .....