الأستاذة فتحية منديلي
كل منا يرغب أن تكون علاقته مع الغير علاقة حميمة مستديمة يملؤها الاستقرار والاستقامة ، ولنصل إلى هذا المبتغى لابد أن نتحلى بخصلتان في تعاملنا بهم تصلنا إلى دار الكرامة هي : أدب الخلاف ... وخلاف اﻷدب .. الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعا ً:
- لاختلاف الأفهام .
- تباين العقول .
- تمايز مستويات التفكير .
الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي :
- بوابةً للخصومات .
- مفتاحاً للعداوات .
- شرارةً توقد نارَ القطيعة .
العقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود ( العقل ) ، دون أن تصل آثار خلافهم لحدود ( القلب ) .
فهم يدركون تمام الإدراك ، أن الناس لابد أن يختلفوا .ويؤمنون بكل يقين أنه :- ( لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين ) .
ألا نُحسن أن نكون ( اصحابا ) ؛ حتى لو لم نتفق ؟.
كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله : إن اختلافي معك يا أخي ، لا يعني أنني أكرهك ، أو أستهين عقلك ، أو أزدري رأيك .
أحبك أخيتي ، ولو بقينا الدهر كله ( مختلفين ) في الرأي واختلافي معك ..
لا يوجب ( إهانتي )
ولا يحل ( غيبتي )
ولا يجيز ( قطيعتي )
فالناس عند الخلاف
أربع أصناف :-
١. إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي ، ( وهذا منطق العقلاء ) .
٢. إن لم تكن معي ، فأنت ضدي ، ( وهذا نهج الحمقاء ) .
٣. إن لم تكن معي ، فموقف محايد مني ( وهذا أسلوب النبلاء )
٤. إن لم تكن معي ، فأنت ضد الله ! ( وهذا سبيل المتطرفين ) .
الآراء أخيتي :
( للعرض ) ليست ( للفرض ) ،
و ( للإعلام ) ليست ( للإلزام ) ،
و ( للتكامل ) ليست ( للتلاكم ) .
ختاما :ً
عندما نحسن كيف نختلف سنحسن كيف نتطور .
بعضنا متيقن ( أدب الخلاف )
وبعضنا الآخر يهوى ( خلاف الأدب )
فلنكن دوماً ممن جمع بين أدب الخلاف وخلاف الأدب
لنسعد رقياً ونُطور بكل أدب
كل منا يرغب أن تكون علاقته مع الغير علاقة حميمة مستديمة يملؤها الاستقرار والاستقامة ، ولنصل إلى هذا المبتغى لابد أن نتحلى بخصلتان في تعاملنا بهم تصلنا إلى دار الكرامة هي : أدب الخلاف ... وخلاف اﻷدب .. الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعا ً:
- لاختلاف الأفهام .
- تباين العقول .
- تمايز مستويات التفكير .
الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي :
- بوابةً للخصومات .
- مفتاحاً للعداوات .
- شرارةً توقد نارَ القطيعة .
العقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود ( العقل ) ، دون أن تصل آثار خلافهم لحدود ( القلب ) .
فهم يدركون تمام الإدراك ، أن الناس لابد أن يختلفوا .ويؤمنون بكل يقين أنه :- ( لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين ) .
ألا نُحسن أن نكون ( اصحابا ) ؛ حتى لو لم نتفق ؟.
كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله : إن اختلافي معك يا أخي ، لا يعني أنني أكرهك ، أو أستهين عقلك ، أو أزدري رأيك .
أحبك أخيتي ، ولو بقينا الدهر كله ( مختلفين ) في الرأي واختلافي معك ..
لا يوجب ( إهانتي )
ولا يحل ( غيبتي )
ولا يجيز ( قطيعتي )
فالناس عند الخلاف
أربع أصناف :-
١. إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي ، ( وهذا منطق العقلاء ) .
٢. إن لم تكن معي ، فأنت ضدي ، ( وهذا نهج الحمقاء ) .
٣. إن لم تكن معي ، فموقف محايد مني ( وهذا أسلوب النبلاء )
٤. إن لم تكن معي ، فأنت ضد الله ! ( وهذا سبيل المتطرفين ) .
الآراء أخيتي :
( للعرض ) ليست ( للفرض ) ،
و ( للإعلام ) ليست ( للإلزام ) ،
و ( للتكامل ) ليست ( للتلاكم ) .
ختاما :ً
عندما نحسن كيف نختلف سنحسن كيف نتطور .
بعضنا متيقن ( أدب الخلاف )
وبعضنا الآخر يهوى ( خلاف الأدب )
فلنكن دوماً ممن جمع بين أدب الخلاف وخلاف الأدب
لنسعد رقياً ونُطور بكل أدب