أروى الزهراني - جده
في خِضم هذا الإنتشار الواسع وَالتطورّ في البلاد الذي نشهده ويشهده العالم وَتِباعاً له .. من المُفترضْ ومن المنطق أنْ تتصاعد معه إلى جانب كلّ الخبرات أن يُنصّب أصحاب المسؤوليات حِسّ الأمانة لديهم، خاصةً أنّ الدولـة متشعّبة وَتعد من الدول الكبرى مساحة وسكّان ،
وحصرْ كل قطاع وَمتابعته بشكلٍ يومي يكاد يكون أمرا صعبا بل مستحيلاً،
لم يكنْ حاكم دولتنا حفظه الله ليضعْ مسؤولاً في قطاعٍ ما إلا وقد رأى فيه بوادر جيّدة وَ فيها نهضة للوطنْ في أيّ قطاعٍ كان،
وجود أي مسؤول على كرسي ما ليس للوجهنة وَالإستعراض ' واختياره لم يكنْ إلا لخدمة شعبْ لم يكنْ الإزدراء لهم أحد الخدمات المفروضة عليه والواجبة منه !
أتسائل كـ مواطنة :
هل من الضرورة دائما أن يتعرّض مسؤولي وطننا وَكباره للفضيحة علناً وعلى مواقع التواصل ليتمّ إبعادهم فوراً وَتأديبهم ؟
وَلمَ نحنُ دائما بحاجة إلى كاميرا ما تلتقطهم في أسوء وضعياتهم وأكثرها تحقيراً لمن هم أضعف وأشد حاجة؟ لنثبت من خلالها أنّ هناك قضيةً ما وَ مُشكلة كبرى، وأنّ هناك ضحيّه تبحثْ عن الخَلاص وَخلاصها لن يكنْ سوى بفضيحة إعلاميّه لها وقعها القويّ وَالواضح!
لم يكنْ لأيّ مسؤولٍ ليتفضّل علينا كمواطنين من مصروفه الخاصّ ولم يكنْ اختياره في منصبٍ ما ليبقى لوحة ضاحكة متصلّبة على كرسيّ مبهرجْ دونما جهدٍ وَعطاء !
إنّ ماتبذلونه يا كبارَ واجباً قوميّاً يتوجّب عليكم القيام به بأكمل وجه وأحسن صوره لوجه الله أولاً ثمّ الوطن وَالأمانة ، ومن باب " إنّ الله يحبّ إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه "!
طالما أنّكم في مكانٍ ما مُنعّمين في أفضل حالة وَمستوى إجتماعي فوق المُستَحق أعطوا مثلما أخذتمْ ' لايتطلّب ذلك الكثير من الجُهد،
أنتمْ بحاجة إلى الأمانة وَمخافة الله في الشعب الذي وُضِعتم لخدمته فقط ..
تنويه :
في كُلّ قطاع من وطننا أخيارُه الذين لهم عطائُهم وَأمانتهم وَجهودهم الحميدة وَ هؤلاء لهمْ عند الله ثوابهم وَليسوا بحاجة أبداً إلى أي إشادة فهم لوجه الله يبذلون كلّ عطاء، جهودهم ليست بحاجة إلى تأطير وَوجوههم النيّره لها بصماتها في كلّ مكان ،
نحنْ دائما نُسلّط الضوء على كلّ قضيّة لها ضحاياها وَعلى كلّ طعامٍ فاسد وَعلى كلّ وباء متفشٍّ وَسائد ،
نحنُ غالبا ما نتركُ للخير وأخياره الله نُهديهمْ دعاءٍ غيبيّ بأن يحفظهم الله لنا وَيُكثّر من أمثالهم فكلماتنا بخِسة جداً في حقهم ،
كثيراً ما نحن ' نحوّط السيء بدائرة من التساؤلات وَنرفع ضده كلمات تظلّم وَإنزعاجْ!
كثيرا ما ننقّب عن مواطن خيرٍ في هؤلاء فلا أحد بطبيعته سيئاً بكلّ مافيه، قد تقع أعينهم على كلمة أحيانا توقظ ضمائرهم النائمة عَلّ وَ عسى .!
في خِضم هذا الإنتشار الواسع وَالتطورّ في البلاد الذي نشهده ويشهده العالم وَتِباعاً له .. من المُفترضْ ومن المنطق أنْ تتصاعد معه إلى جانب كلّ الخبرات أن يُنصّب أصحاب المسؤوليات حِسّ الأمانة لديهم، خاصةً أنّ الدولـة متشعّبة وَتعد من الدول الكبرى مساحة وسكّان ،
وحصرْ كل قطاع وَمتابعته بشكلٍ يومي يكاد يكون أمرا صعبا بل مستحيلاً،
لم يكنْ حاكم دولتنا حفظه الله ليضعْ مسؤولاً في قطاعٍ ما إلا وقد رأى فيه بوادر جيّدة وَ فيها نهضة للوطنْ في أيّ قطاعٍ كان،
وجود أي مسؤول على كرسي ما ليس للوجهنة وَالإستعراض ' واختياره لم يكنْ إلا لخدمة شعبْ لم يكنْ الإزدراء لهم أحد الخدمات المفروضة عليه والواجبة منه !
أتسائل كـ مواطنة :
هل من الضرورة دائما أن يتعرّض مسؤولي وطننا وَكباره للفضيحة علناً وعلى مواقع التواصل ليتمّ إبعادهم فوراً وَتأديبهم ؟
وَلمَ نحنُ دائما بحاجة إلى كاميرا ما تلتقطهم في أسوء وضعياتهم وأكثرها تحقيراً لمن هم أضعف وأشد حاجة؟ لنثبت من خلالها أنّ هناك قضيةً ما وَ مُشكلة كبرى، وأنّ هناك ضحيّه تبحثْ عن الخَلاص وَخلاصها لن يكنْ سوى بفضيحة إعلاميّه لها وقعها القويّ وَالواضح!
لم يكنْ لأيّ مسؤولٍ ليتفضّل علينا كمواطنين من مصروفه الخاصّ ولم يكنْ اختياره في منصبٍ ما ليبقى لوحة ضاحكة متصلّبة على كرسيّ مبهرجْ دونما جهدٍ وَعطاء !
إنّ ماتبذلونه يا كبارَ واجباً قوميّاً يتوجّب عليكم القيام به بأكمل وجه وأحسن صوره لوجه الله أولاً ثمّ الوطن وَالأمانة ، ومن باب " إنّ الله يحبّ إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه "!
طالما أنّكم في مكانٍ ما مُنعّمين في أفضل حالة وَمستوى إجتماعي فوق المُستَحق أعطوا مثلما أخذتمْ ' لايتطلّب ذلك الكثير من الجُهد،
أنتمْ بحاجة إلى الأمانة وَمخافة الله في الشعب الذي وُضِعتم لخدمته فقط ..
تنويه :
في كُلّ قطاع من وطننا أخيارُه الذين لهم عطائُهم وَأمانتهم وَجهودهم الحميدة وَ هؤلاء لهمْ عند الله ثوابهم وَليسوا بحاجة أبداً إلى أي إشادة فهم لوجه الله يبذلون كلّ عطاء، جهودهم ليست بحاجة إلى تأطير وَوجوههم النيّره لها بصماتها في كلّ مكان ،
نحنْ دائما نُسلّط الضوء على كلّ قضيّة لها ضحاياها وَعلى كلّ طعامٍ فاسد وَعلى كلّ وباء متفشٍّ وَسائد ،
نحنُ غالبا ما نتركُ للخير وأخياره الله نُهديهمْ دعاءٍ غيبيّ بأن يحفظهم الله لنا وَيُكثّر من أمثالهم فكلماتنا بخِسة جداً في حقهم ،
كثيراً ما نحن ' نحوّط السيء بدائرة من التساؤلات وَنرفع ضده كلمات تظلّم وَإنزعاجْ!
كثيرا ما ننقّب عن مواطن خيرٍ في هؤلاء فلا أحد بطبيعته سيئاً بكلّ مافيه، قد تقع أعينهم على كلمة أحيانا توقظ ضمائرهم النائمة عَلّ وَ عسى .!