د. ماجد علي قنش ــ استشاري علم النفس وسلوكيات أسرية
" لغة الجسد " تلك الحركات التي يقوم بها بعض الأفراد مستخدمين أيديهم أو تعبيرات الوجه أو أقدامهم أو نبرات أصواتهم أو هز الكتف أو الرأس، ليفهم المخاطب بشكل أفضل المعلومة التي يريد أن تصل إليه ، وهناك بعض الأشخاص الحذريين والأكثر حرصًا وأولئك الذين يستطيعون تثبيت ملامح الوجه وأولئك الذين لا يريدون الإفصاح عما بداخلهم فهم المتحفظون ولكن يمكن أيضا معرفة إنطباعاتهم من خلال وسائل أخرى.
" لغة الجسد " هي اللغة الفاضحة المنيرة من أي انسان يتقن لغة الجسد ومن خلالها يفهم ما إذا كان الشخص المقابل له يريد أن يفعل وما يفكر به ، فمثلا عندما يتحدث الرجل ويريد أن يكذب أو أن يتهرب من الموضوع الدارج عادة تشاهدة يلمس مقدمة أنفه أما المرأه عندما تريد فعل ذلك فإنها تقوم بمسح طرف شفاهها من اليمين إلى اليسار بطرف يدها أو بالمناديل ، و قد يفهم من لغة الجسد أشياء غير مقصوده وهذا مايقع فيه معظم المراهقون فبعض حركات الجسد يفهم منها الغرائز الجنسية و يظن المراهق أو المراهقة بأن هذه الحركات لا يفهمها الناس ولكن مع تطور علم لغة الجسد أصبح الكثير من الناس يعرف ما يدار ، وقد تسبب هذا الحركات أو الايمآءات الجسدية مشاكل و عواقب وخيمه للمراهقين و المراهقات كالتحرش الجنسي أو اللفظي ويظن البعض أن لغة الجسد ليست ذات أهمية في عصرنا الحالي أو العصور القديمه مع العلم أن هذه اللغة لا تكذب أبداً كونها مرتبطه بالعقل اللاواعي ومن أهمية هذه اللغة نجد عادة أن معظم رؤساء الدول يتقنون هذه اللغة ولديهم أيضاً مستشارين لتفهيمهم هذه اللغة نعود قليلاً إلى المراهقين و أحدد هنا النساء فإن بعض بناتنا قد يوحون للمتحرش بإيماءات غير مقصوده يفهم من خلالها طلبهم للتحرش لهن من هنا لابد لنا كمجتمع واعي و مثقف فهم هذه اللغة و إتقانها لوجود إيماءات كبيره جدا سواء كانت من الرجال أو النساء كباراً أم صغار مراهقين أم وأعيين لعدم اللغط وفهم غير المقصود .
وفي دراسة قام بها أحد علماء النفس إكتشف أن 7% فقط من الاتصال يكون بالكلمات و 38% بنبرة الصوت و 55% بلغة الجسد، ولو إختلفت الكلمات ولغة الجسد فإن الفرد يميل إلى تصديق لغة الجسد على الرغم من إستخدام لغة الجسد وعلى مدى ملايين السنين من تاريخ النشئ الإنساني إلا أن مظاهر الاتصال غير الشفهي لم تدرس عمليًا على أي مقياس إلا منذ الستينيات من القرن الماضي، خصوصًا عندما نشر دجوليوس فاست كتابه عن لغة الجسد عام 1970.
" لغة الجسد " تلك الحركات التي يقوم بها بعض الأفراد مستخدمين أيديهم أو تعبيرات الوجه أو أقدامهم أو نبرات أصواتهم أو هز الكتف أو الرأس، ليفهم المخاطب بشكل أفضل المعلومة التي يريد أن تصل إليه ، وهناك بعض الأشخاص الحذريين والأكثر حرصًا وأولئك الذين يستطيعون تثبيت ملامح الوجه وأولئك الذين لا يريدون الإفصاح عما بداخلهم فهم المتحفظون ولكن يمكن أيضا معرفة إنطباعاتهم من خلال وسائل أخرى.
" لغة الجسد " هي اللغة الفاضحة المنيرة من أي انسان يتقن لغة الجسد ومن خلالها يفهم ما إذا كان الشخص المقابل له يريد أن يفعل وما يفكر به ، فمثلا عندما يتحدث الرجل ويريد أن يكذب أو أن يتهرب من الموضوع الدارج عادة تشاهدة يلمس مقدمة أنفه أما المرأه عندما تريد فعل ذلك فإنها تقوم بمسح طرف شفاهها من اليمين إلى اليسار بطرف يدها أو بالمناديل ، و قد يفهم من لغة الجسد أشياء غير مقصوده وهذا مايقع فيه معظم المراهقون فبعض حركات الجسد يفهم منها الغرائز الجنسية و يظن المراهق أو المراهقة بأن هذه الحركات لا يفهمها الناس ولكن مع تطور علم لغة الجسد أصبح الكثير من الناس يعرف ما يدار ، وقد تسبب هذا الحركات أو الايمآءات الجسدية مشاكل و عواقب وخيمه للمراهقين و المراهقات كالتحرش الجنسي أو اللفظي ويظن البعض أن لغة الجسد ليست ذات أهمية في عصرنا الحالي أو العصور القديمه مع العلم أن هذه اللغة لا تكذب أبداً كونها مرتبطه بالعقل اللاواعي ومن أهمية هذه اللغة نجد عادة أن معظم رؤساء الدول يتقنون هذه اللغة ولديهم أيضاً مستشارين لتفهيمهم هذه اللغة نعود قليلاً إلى المراهقين و أحدد هنا النساء فإن بعض بناتنا قد يوحون للمتحرش بإيماءات غير مقصوده يفهم من خلالها طلبهم للتحرش لهن من هنا لابد لنا كمجتمع واعي و مثقف فهم هذه اللغة و إتقانها لوجود إيماءات كبيره جدا سواء كانت من الرجال أو النساء كباراً أم صغار مراهقين أم وأعيين لعدم اللغط وفهم غير المقصود .
وفي دراسة قام بها أحد علماء النفس إكتشف أن 7% فقط من الاتصال يكون بالكلمات و 38% بنبرة الصوت و 55% بلغة الجسد، ولو إختلفت الكلمات ولغة الجسد فإن الفرد يميل إلى تصديق لغة الجسد على الرغم من إستخدام لغة الجسد وعلى مدى ملايين السنين من تاريخ النشئ الإنساني إلا أن مظاهر الاتصال غير الشفهي لم تدرس عمليًا على أي مقياس إلا منذ الستينيات من القرن الماضي، خصوصًا عندما نشر دجوليوس فاست كتابه عن لغة الجسد عام 1970.