هدى حسن سحاقي..
يوم كذبة ابريل هو احتفالاً في العديد من الدول الغربيه على الارجح اعتاد فيه الناس على خداع بعضهم البعض تحت شعار(كذبة ابريل) أو تحت شعار المزاح ..
أصل هذه الكذبه المنتشره في غالبية دول العالم، ذهبت غالبية أراء الباحثين فيها ان كذبة ابريل تقليد أوربي قائم على المزاح..
يطلق فيه الناس الاشاعات ويسمى من يصدقها ب (ضحية كذبة ابريل)
حتى نحن العرب بات يثيرنا ابريل كي نتهامس في رسائلنا بااسم الحب او الكره او دون ذلك فيه تحت شعار كذبة ابريل..نتجاهل كثيراً ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال:"خيركم من ترك الكذب ولو مازحاً"
إحداهن تقول:بات لايغريني حديثك ولاابحث عنك ضمن اشيائي..تختمها بكذبة ابريل المزعومه..!فلو كان من الحقيقي ان مشاعرك تضج له لما اثم الكذب على كتفك !
واحدهم يهمس لااخرى انها ليست غايته المهووس بها ويختمها بكذبة ابريل..!
ماالداعي للكذب! في حين اننا في غنى عن عقائبه!
حسناً كان ينبغي لي ان أتلبس بالحب هذا اليوم وازعم انني اهوى احدهم بشغف واكتب عنه دون وعي او اكتب ضده على الأرجح واختمها بكذبة ابريل ولاشك انه راودني ذلك فأردت ان اكتب شيئاً يبعثر الجميع واعود كاتبةً تحته (ابريل يصنع من مشاعري الف كذبه لك بالأصل هي ملابسه لك كي يميتك القهر قليلاً تحت شعار المزاح الأوربي ومن ثم بصدقي اعترف)!!!
اخيراً اللهم جنبنا الكذب ولو مازحين....