الكاتبة / نجاة عقاب
تناقل المغردون تغريدة مفادها " ما أجمل أن تستيقظ على وطن شجاع " نعم وطن شجاع .
ففي ليلة السادس من جمادى الثانية انطلقت
" عاصفة الحزم " لتكون عاصفة حق وأمل لتحمل خلال دقائقها وساعاتها دروس في الحكمةوالشجاعة والحزم والسياسة والإنسانية
والجوار والحوار.
فهناك درس في الحكمة :
حكمة ملك وكياسة قائد . تميز بالصبر ليمنح فرصاً ليراجع الحوثيون مواقفهم ودعم وسخر الإمكانيات لحوار بين جميع الأطراف .
وعندما نفذ الصبر وتطاول المعتدي واختطف الوطن كان لابد من حكمة تصنع هذه العاصفة في سرية وهدوء وتعيد الوطن لمواطنيه .
ليستيقظ العالم على أمر آخر .
درس في الشجاعة
إن صناعة واتخاذ قرار حاسم وحازم لانطلاقة "عاصفة الحزم" ليس بالأمر اليسير بل يتطلب رؤية خاصة وقدرة ومهارة وشجاعة عظيمة . قرار صعب . تأتي صعوبته في خصوصية وضع اليمن ووضع المنطقة بل والعالم بأسره .
فكانت شجاعة خادم الحرمين ورفاقه من الحلفاء الخليجيين وغيرهم درس عظيم .
درس في الحزم
عندما اتخذ الملك سلمان ومن معه من قوى التحالف قراراً ببدء العاصفة كان قراراً حازماً وحاسماً لتعنت صبية حوثية تلعب بمقدرات وطن ومصالح منطقة عاثوا فساداً وشراً. أتخذ القرار الحازم الذي يعيد الحقوق ويحفظ المكتسبات ويحقق العدل .
درس في السياسة
من " عاصفة الحزم " تغيرت نظرة العالم إلى أمور سياسية كثيرة منها الوحدة العربية وأهمية ومكانة الخليجيين إقليمياً وسياسياً ودور السعودية وريادتها . فكان مؤتمر القمة العربية ترجمة لهذه النظرة وهذه الوحدة فانبثق منها تحقيق حلم طالما راود الإنسان العربي حتى ينعم بالأمن والحماية ويتفرغ للبناء . فكانت الموافقة بالإجماع نحو وجود قوة عسكرية عربية مشتركة .
درس في الإنسانية
كان من أول الأهداف بل أهمها أن تتركز ضربات "عاصفة الحزم " على الثكنات العسكرية للحوثيين ومواقع السلاح والصواريخ وعطبها بعيداً عن التجمعات السكانية والمساكن والسكان فالهدف واضح وكان تطبيقه أوضح . وسيسعى التحالف إلى كل ما يحقق للمواطن اليمني أمنه واستقراره .
درس في الجوار والحوار
يضرب آل سعود أروع مثل في حق الجار وجواره . فالتاريخ واليمن يشهدون بذلك
ويضربون أروع أمثلة في تطبيق مفهوم الحوار والسعي إليه بل واعتماده كمفهوم حضاري يضمن حق الجميع في وطن آمن .
هذه مجموعة دروس تعلمناها من مدرسة
آل سعود في موقف واحد وهو " عاصفة الحزم " .
تناقل المغردون تغريدة مفادها " ما أجمل أن تستيقظ على وطن شجاع " نعم وطن شجاع .
ففي ليلة السادس من جمادى الثانية انطلقت
" عاصفة الحزم " لتكون عاصفة حق وأمل لتحمل خلال دقائقها وساعاتها دروس في الحكمةوالشجاعة والحزم والسياسة والإنسانية
والجوار والحوار.
فهناك درس في الحكمة :
حكمة ملك وكياسة قائد . تميز بالصبر ليمنح فرصاً ليراجع الحوثيون مواقفهم ودعم وسخر الإمكانيات لحوار بين جميع الأطراف .
وعندما نفذ الصبر وتطاول المعتدي واختطف الوطن كان لابد من حكمة تصنع هذه العاصفة في سرية وهدوء وتعيد الوطن لمواطنيه .
ليستيقظ العالم على أمر آخر .
درس في الشجاعة
إن صناعة واتخاذ قرار حاسم وحازم لانطلاقة "عاصفة الحزم" ليس بالأمر اليسير بل يتطلب رؤية خاصة وقدرة ومهارة وشجاعة عظيمة . قرار صعب . تأتي صعوبته في خصوصية وضع اليمن ووضع المنطقة بل والعالم بأسره .
فكانت شجاعة خادم الحرمين ورفاقه من الحلفاء الخليجيين وغيرهم درس عظيم .
درس في الحزم
عندما اتخذ الملك سلمان ومن معه من قوى التحالف قراراً ببدء العاصفة كان قراراً حازماً وحاسماً لتعنت صبية حوثية تلعب بمقدرات وطن ومصالح منطقة عاثوا فساداً وشراً. أتخذ القرار الحازم الذي يعيد الحقوق ويحفظ المكتسبات ويحقق العدل .
درس في السياسة
من " عاصفة الحزم " تغيرت نظرة العالم إلى أمور سياسية كثيرة منها الوحدة العربية وأهمية ومكانة الخليجيين إقليمياً وسياسياً ودور السعودية وريادتها . فكان مؤتمر القمة العربية ترجمة لهذه النظرة وهذه الوحدة فانبثق منها تحقيق حلم طالما راود الإنسان العربي حتى ينعم بالأمن والحماية ويتفرغ للبناء . فكانت الموافقة بالإجماع نحو وجود قوة عسكرية عربية مشتركة .
درس في الإنسانية
كان من أول الأهداف بل أهمها أن تتركز ضربات "عاصفة الحزم " على الثكنات العسكرية للحوثيين ومواقع السلاح والصواريخ وعطبها بعيداً عن التجمعات السكانية والمساكن والسكان فالهدف واضح وكان تطبيقه أوضح . وسيسعى التحالف إلى كل ما يحقق للمواطن اليمني أمنه واستقراره .
درس في الجوار والحوار
يضرب آل سعود أروع مثل في حق الجار وجواره . فالتاريخ واليمن يشهدون بذلك
ويضربون أروع أمثلة في تطبيق مفهوم الحوار والسعي إليه بل واعتماده كمفهوم حضاري يضمن حق الجميع في وطن آمن .
هذه مجموعة دروس تعلمناها من مدرسة
آل سعود في موقف واحد وهو " عاصفة الحزم " .