الأستاذة إيمان الدبيان
شاهدت يوم الجمعة برنامج mbc في أسبوع واستمعت إلی الكاتب والصحفي والأستاذ قينان الغامدي وكذلك الإعلامي و الأستاذ عبدالعزيز العيد اللذين كان محور حديثهما عن هيئة الصحفيين السعوديين واستقالاتهما منهما مع ذكر بعض الأسباب لذلك وتوضيح بعض الأوضاع في الهيئة.
مع أننا ولله الحمد ننعم بصحفيين واعلاميين وكتاب مميزين وعلی مستوی كبير من الثقافة والمهنية ؛إلا أنه آلمني كثيراً ماسمعته ويؤسفني ما تم توضيحه منهما بأن الهيئة واجتماعات أعضائها مجرد اثبات للقاءات ،فهل يعقل أن الصحفي والإعلامي الذي يتابع ويهتم بالناس وقضاياهم لا يجد من يهتم بقضيته ومهنته ويحمی علی جميع الأصعدة ؟! وهل هذا هو جزاء من سخروا أقلامهم وأفكارهم ووقتهم للوطن والمواطن؟!
عشقي للصحافة والكتابة وحبي لأن يكون التقدم والتطور مشعل كل قطاع في بلدي هو ما جعلني أتساءل وأتاسف علی تهميش دور هيئة الصحفيين السعودين كما وضح أستاذانا الكبيران فإهمال الهيئة سينعكس سلباً وتدريجيا علی الصحفي والإعلامي بشكل عام فمن لا يأخذ حقوقه يصعب أن يؤد واجبه بأريحيه وبحريه وبدون قيود وكأنه يقابل بالجحود.
شاهدت يوم الجمعة برنامج mbc في أسبوع واستمعت إلی الكاتب والصحفي والأستاذ قينان الغامدي وكذلك الإعلامي و الأستاذ عبدالعزيز العيد اللذين كان محور حديثهما عن هيئة الصحفيين السعوديين واستقالاتهما منهما مع ذكر بعض الأسباب لذلك وتوضيح بعض الأوضاع في الهيئة.
مع أننا ولله الحمد ننعم بصحفيين واعلاميين وكتاب مميزين وعلی مستوی كبير من الثقافة والمهنية ؛إلا أنه آلمني كثيراً ماسمعته ويؤسفني ما تم توضيحه منهما بأن الهيئة واجتماعات أعضائها مجرد اثبات للقاءات ،فهل يعقل أن الصحفي والإعلامي الذي يتابع ويهتم بالناس وقضاياهم لا يجد من يهتم بقضيته ومهنته ويحمی علی جميع الأصعدة ؟! وهل هذا هو جزاء من سخروا أقلامهم وأفكارهم ووقتهم للوطن والمواطن؟!
عشقي للصحافة والكتابة وحبي لأن يكون التقدم والتطور مشعل كل قطاع في بلدي هو ما جعلني أتساءل وأتاسف علی تهميش دور هيئة الصحفيين السعودين كما وضح أستاذانا الكبيران فإهمال الهيئة سينعكس سلباً وتدريجيا علی الصحفي والإعلامي بشكل عام فمن لا يأخذ حقوقه يصعب أن يؤد واجبه بأريحيه وبحريه وبدون قيود وكأنه يقابل بالجحود.