نجود جمل الليل
أريد أن أبكي من أجل أن أفرغ ما فى قلبي من هم وحزن .. أريد أن أصرخ ليعلم من حولي أنني مازلت أعيش .. أريد أن أعبر عن إنسانة جعلتني أبحر في قلمي كلما ضاقت بى الدنيا . إنسانة علمتني أشياء كثيرة .. إنسانة تزيل الهموم عن وجه الأرض بابتسامة من ابتسامتها .. إنسانة أضاءت لي الطريق الذي لم أكن أرى فيه أصابعى .. إنسانة هي شمعة مضيئة لمن حولها تمشى كالشمس إذا أفاقت من نومها وإذا نامت عم الظلام الكون .. ابتسمت لي يوماً لكي تزيل الهموم عن قلبي .. إنسانة اعترف إنني أحبها , أحبها و أحبها ... فالجنة تحت أقدامها
رحلت أمي وكان رحيلها أشبه بالصدمة القاسية .. رحلت أمي التي كانت تحمل في أضلعها الحنان والود والعطف والشفقة .. رحلت أمي التي كانت تدفع عني برد الهم والغبا .. رحلت أمي فماتت الدنيا في عيني وتركتني أعيش في هذه الحياة ليلة عزاء طويلة .ز رحلت أمي التي لو كنت أملك من سنوات عمري شيئاً لأعطيتها منها حتى لا أفارقها ساعة واحدة .. رحلت أمي واحترت كيف أخبر أطفالي الصغار بذلك الرحيل الأبدي كيف أشرح لهم معنى الموت فهم لا يفهمون أن جدتهم قد رحلت لازالوا ينتظرون عودتها وكلما طرق الباب تسابق الصغار لفتحه .ز ولكنها لن تطل عليهم ولن يروها في هذه الدنيا مرة أخرى ينظرون لبعضهم البعض بعيون دامعة غير مصدقين أن جدتهم لن تعود وأصبحت رؤيتها من المستحيلات .. معاناتي كبيرة مع تلك الصدمة لن أسمع صوتاً ينادي أمي.. أنادي أمي بيني وبين نفسي أريد أن أسمع وقع هذه الكلمة في أذني وأحس بها وأتلذذ بطعمها.
لا أستطيع أن أصف لك يا أمي كيف أصبحت الحياة موحشة برحيلك وكيف أن أوقاتي مملة بدونك فقد تبدل الفرح في قلبي إلى حزن .. ماذا سأكتب بعد ذلك وماذا سأحكى بعد فراقك سوى آهات ودموع.
لقد أدركت اليوم لماذا وضع الخالق جل شأنه مفتاح الجنة في يد الأم وجعله تحت قدميها .. لأن الأم في ذاتها جنة بكل معانيها لأولادها وتمتلك صدر رحب .ز وريحتك يا أمي أطيب من ريح المسك
فاللهم أكرم نزلها ووسع مدخلها وأغسلها بالماء والثلج والبرد واجمعني بأمي في مستقر رحمتك في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. اللهم أمين
أريد أن أبكي من أجل أن أفرغ ما فى قلبي من هم وحزن .. أريد أن أصرخ ليعلم من حولي أنني مازلت أعيش .. أريد أن أعبر عن إنسانة جعلتني أبحر في قلمي كلما ضاقت بى الدنيا . إنسانة علمتني أشياء كثيرة .. إنسانة تزيل الهموم عن وجه الأرض بابتسامة من ابتسامتها .. إنسانة أضاءت لي الطريق الذي لم أكن أرى فيه أصابعى .. إنسانة هي شمعة مضيئة لمن حولها تمشى كالشمس إذا أفاقت من نومها وإذا نامت عم الظلام الكون .. ابتسمت لي يوماً لكي تزيل الهموم عن قلبي .. إنسانة اعترف إنني أحبها , أحبها و أحبها ... فالجنة تحت أقدامها
رحلت أمي وكان رحيلها أشبه بالصدمة القاسية .. رحلت أمي التي كانت تحمل في أضلعها الحنان والود والعطف والشفقة .. رحلت أمي التي كانت تدفع عني برد الهم والغبا .. رحلت أمي فماتت الدنيا في عيني وتركتني أعيش في هذه الحياة ليلة عزاء طويلة .ز رحلت أمي التي لو كنت أملك من سنوات عمري شيئاً لأعطيتها منها حتى لا أفارقها ساعة واحدة .. رحلت أمي واحترت كيف أخبر أطفالي الصغار بذلك الرحيل الأبدي كيف أشرح لهم معنى الموت فهم لا يفهمون أن جدتهم قد رحلت لازالوا ينتظرون عودتها وكلما طرق الباب تسابق الصغار لفتحه .ز ولكنها لن تطل عليهم ولن يروها في هذه الدنيا مرة أخرى ينظرون لبعضهم البعض بعيون دامعة غير مصدقين أن جدتهم لن تعود وأصبحت رؤيتها من المستحيلات .. معاناتي كبيرة مع تلك الصدمة لن أسمع صوتاً ينادي أمي.. أنادي أمي بيني وبين نفسي أريد أن أسمع وقع هذه الكلمة في أذني وأحس بها وأتلذذ بطعمها.
لا أستطيع أن أصف لك يا أمي كيف أصبحت الحياة موحشة برحيلك وكيف أن أوقاتي مملة بدونك فقد تبدل الفرح في قلبي إلى حزن .. ماذا سأكتب بعد ذلك وماذا سأحكى بعد فراقك سوى آهات ودموع.
لقد أدركت اليوم لماذا وضع الخالق جل شأنه مفتاح الجنة في يد الأم وجعله تحت قدميها .. لأن الأم في ذاتها جنة بكل معانيها لأولادها وتمتلك صدر رحب .ز وريحتك يا أمي أطيب من ريح المسك
فاللهم أكرم نزلها ووسع مدخلها وأغسلها بالماء والثلج والبرد واجمعني بأمي في مستقر رحمتك في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. اللهم أمين