شهد الغامدى
يأخذنا الموت فجأة فهل ندرك التوبة قبل فوات الأوان ؟
مادامت حياتك لا تنهاك عن المنكر, لا تأمرك بأي معروف , مادام قلبك لا يلومك على ذنبك فأعلم أنك ميت لا رجاء من عيشك ما لم تنهض من غفلتك !
يطرق الموت أبواب حياتنا بكل يوم يزورنا زيارة المودعين في كل لحظة وبرحمة من الله الذي كتب أعمارنا يمد بأرواحنا علنا نبصر النور سالكين طريق الخروج الحق .
ولأننا نريد النجاة ونرجو الحياة نلوذ بحماك يا رحمن نحن الذين غرقنا في غياهب الضلالة وبحور اليأس قُيدنا في زنزانات الأسى , حان وقت إفاقتنا بعد إدراكنا أن طلب النجدة من غيرك يا ولي أفئدتنا غير مجدي ,كان شعورا جالبا للشفقة ليس إلا!
أما أحبتنا سبقهم الموت ,لا نعلم ما هي مكانتهم عند الله لكننا نحسبها خيرا
هذا الموت: الحياة في مكان آخر نقلة أخرى إلى دار البقاء التي تجعلنا في نعيم مستمر مزدهر أو جحيم مستقر
أما نحن والذين نظن بأن حياتنا ممتعة يتشبث بنا الوعي والكبر والتنبه في كل مرة ندرك حجم تفاهة الدنيا وصغرها لنتحسر على ما أضعنا في أوقاتنا , نبقى نرقب الموتى بأكفانهم أمام أعيننا ينقلون إلى اللحد فندور في دوامة صمت ولأن الموتى يشعرون بنا يسمعون ويبصرون حزننا نكتم أوجاعنا المرتجفة بدعوة صادقة ترجو لقاهم بالجنان لأن حبهم فينا ألطف وأعمق من أن ننقل لهم داءنحيبنا ووجعنا
هم الذين كانوا معنا بضحكة ثم غادروا بدمعة ,نريد حياتهم , لكن الله بحكمته : أراد ألا يبقون هنا في الحياة التي نخوض فيها التجارب ونمارس طبيعتنا وحريتنا أراد أن يكونوا أبعد من هذا : ويكتب لنا الصبر ويربط ويجبر لكسرنا برحمته ليبدلنا خيرا ويخلفنا ما هو أجمل من لدنه حنانا وقوة وعظمة ..
يأخذنا الموت فجأة فهل ندرك التوبة قبل فوات الأوان ؟
مادامت حياتك لا تنهاك عن المنكر, لا تأمرك بأي معروف , مادام قلبك لا يلومك على ذنبك فأعلم أنك ميت لا رجاء من عيشك ما لم تنهض من غفلتك !
يطرق الموت أبواب حياتنا بكل يوم يزورنا زيارة المودعين في كل لحظة وبرحمة من الله الذي كتب أعمارنا يمد بأرواحنا علنا نبصر النور سالكين طريق الخروج الحق .
ولأننا نريد النجاة ونرجو الحياة نلوذ بحماك يا رحمن نحن الذين غرقنا في غياهب الضلالة وبحور اليأس قُيدنا في زنزانات الأسى , حان وقت إفاقتنا بعد إدراكنا أن طلب النجدة من غيرك يا ولي أفئدتنا غير مجدي ,كان شعورا جالبا للشفقة ليس إلا!
أما أحبتنا سبقهم الموت ,لا نعلم ما هي مكانتهم عند الله لكننا نحسبها خيرا
هذا الموت: الحياة في مكان آخر نقلة أخرى إلى دار البقاء التي تجعلنا في نعيم مستمر مزدهر أو جحيم مستقر
أما نحن والذين نظن بأن حياتنا ممتعة يتشبث بنا الوعي والكبر والتنبه في كل مرة ندرك حجم تفاهة الدنيا وصغرها لنتحسر على ما أضعنا في أوقاتنا , نبقى نرقب الموتى بأكفانهم أمام أعيننا ينقلون إلى اللحد فندور في دوامة صمت ولأن الموتى يشعرون بنا يسمعون ويبصرون حزننا نكتم أوجاعنا المرتجفة بدعوة صادقة ترجو لقاهم بالجنان لأن حبهم فينا ألطف وأعمق من أن ننقل لهم داءنحيبنا ووجعنا
هم الذين كانوا معنا بضحكة ثم غادروا بدمعة ,نريد حياتهم , لكن الله بحكمته : أراد ألا يبقون هنا في الحياة التي نخوض فيها التجارب ونمارس طبيعتنا وحريتنا أراد أن يكونوا أبعد من هذا : ويكتب لنا الصبر ويربط ويجبر لكسرنا برحمته ليبدلنا خيرا ويخلفنا ما هو أجمل من لدنه حنانا وقوة وعظمة ..