• ×

قائمة

Rss قاريء

الزفرة الاخيرة . بقلم : دُعاء دلجَان.

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
تحتاجُ للهروبّ بعيدآ عن جميعُ الأفعال المُستنسخة. كَرهت الحُب وَأحبتّ الوحدة.. ترى بأعينهُم الجشع.. الستِ خآئفة منهم ؟. لا أخاف أنا أقوىَ
لطالمَا أحبتُ تلكَ الأغنية عندمَا كانت طفلة . وظفآئُر شعرهُا تُجملهُا وبراءة عينيها الفاتنة ٫ كانتُ تسمعُ حديثهُم عنها وتبتسم لأنها جميلة ..
مَهلا نسيتُ بأن أبوحَ لكم . تلكَ الحسناء لا تُبصر تخافُ مِن الظلام
لذلك هيا لا ترى شيء سوىَ الظُلمات.
**
كنتُ أشعرُ بالقريبين دونَ أن أنظر. كَان بداخلي ضوء يشعُ نورا. أرىَ من خلاله جميعُ مااريد .. أدعوا الله بأن يجعلُني عمياء طيله حياتي. فَا أني اخافُ النظر والموتَ بالحياة. أشعُر بخفقان في أيسري أكادُ أتنفس. هَل يعقُل بأن تكونَ الزفرة الأخيرة.!
قلبي يؤلمُني . واشتدَ الظلام . هو قريب مني. أشعرُ بأنفاسه. أحِبُك يا صغيرة أحِبُك بعيناكِ الجميلة. وأحِبُ صوتُك . وطريقة لفظَ أسميّ
بفمك. أحِبُك وأنتِ لي ٫ لي وللأبد ..
أستيقظتُ . هَل كانَ حُلمَا ؟
يالله لو كانَ حقيقة لو أمسكَ بي !
أحبُه . أحبُه وكثيراً.
هَل شعره كثيف ! هَل هو أصلع ؟
هَل عيناه واسعة وكيفَ لونه وعندمَا يغضبّ.؟
ولأولَ مرة أريدُ بأن أبصر.
أريدُ بأن أشبعُ جوعي . أدخلهُ ببطني وأحميه بدآخلي ..
كَان الشابّ الوحيد الذي يتقبلُني. معي منذُ الصغر أبنَ خالتي. صديقيّ الصدوقّ وحَبيب قلبي.
سري المدفونّ ونوري ..
أسمعُ حديثَ خالتي مع أمي. وعينَاي تبكي. هَل سوفَ يتزوج وماذا عني ؟
عمار يُحبني . أقسمُ لكم بأنه يحبُني منذُ أن كنتُ برابعة عشر وهو يقول بأن عيناي جميلة ودآئما يرعاني . ويهتمَ بي. يخافُ علي ويعلمُني الكتابة دونَ النظر. عمَار يُحبني كنتُ أصرخُ بصمت. بداخلي معركة صراع بيني وبينَ قلبي.
وأنهيتُ الحَرب قآئلة :" لا أريدُ بأن أراه أريدُ الموتُ وأنا في الظلمة. أريدُ النسيان ولا أعتقد بأن أستطيعُ بأن أنساه..
فَشلتُ ٫ وأبتسمتُ لسذاجتي.
مُعلنة في أخر صراعاتي بأن الحياة قاسية بِرغُم مِن بساطتُها.

بواسطة : كاتبة
 0  0  4.0K

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات