الأستاذة حنان أحمد رسام
بعضنا يجهل هويته ولا يعلم من هو؟
هل هو صادق أم كاذب ؟
مؤمن أم منافق ؟
والإجابة بسيطة جداً !
عليك أولاً: أن تنظف العالق فوق السطح لتعرف ما هو في العمق.
قال صلى الله عليه وسلم :
( ليس منا من لم يوقر كبيرنا ، ويرحم صغيرنا ، ويعرف لعالمنا حقه ) رواه الترمذي
إن الأمم التي تعلم وتربي وتدرب بطريقة أفضل هي الأمم المرشحة لأن تتبوأ أعلى القمم وهذا ما نشاهده اليوم في حياتنا،
احترامك للآخرين هو احترامك لنفسك .
خلق الله سبحانه و تعالى كل شيء بالحق ،
و الحق هنا هو جلال الله سبحانه و تعالى ،
والاحترام نابع من الإيمان ، و هو محاكاة النفس مع ما حولها من أمور ،
والتى تتلخـّص بقبول كل شيء على ما هو عليه ، و إضافة ما لديك بحدود و بقيود ،
فلا شيء اسمه " فبركة " ، و لا شيء اسمه " تحدي " ، الا بعقول خانتها
لحظات راكدة العيش ، و كأنها ملكت الدنيا و ما عليها ،
الاحترام هو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان، ويعبر عنه تجاه كل شيء حوله أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية والتزام.
فهو تقدير لقيمة ما أو لشيء ما أو لشخص ما،
وإحساس بقيمته وتميزه، أو لنوعية الشخصية، والقدرة، أو لمظهر من مظاهر نوعية الشخصية يتجلى الاحترام كنوع من الأخلاق أو القيم،
وهي صفة رائعة ان وجدت في الانسان .. فهي تقوي العلاقات ..
بل وقد تكوّن من خلال سمة الاحترام علاقات حميمة مع اناس في المجتمع ..
في هذه الحياة .. تلتقي بالعديد من الناس .. وتجتمع بهم ..
وجودهم قد يغير لك مجرى حياتك .. ووجودهم قد يكون سبب فرحك .. او حزنك ..
حتى ان كانوا سببا في حزنك .. فلا يعني هذا انك قد فقدت احترامهم لك
بل اجعل الناس تتقرب اليك بود .. فيحترمونك .. فيحبونك ..
ولا تكن قاسيا ... ولا تكن فظا ..و لا لينا ..
كن في مكان في الوسط ..
بهذا فسوف تملك احترام الناس لك ..
لذا بيدك أن تكون انسانا رائعا فأنت بالتأكيد لديك شيئا يميزك عن غيرك
و أعلم أن احترام الأخرين و تقديرهم هو من احترام ذاتك و تقديرها
ما عساي أن أقوم سوأ أيها الإنسان أثبت قدرة الخالق فيك و كن محترما
شكراً للكاتب هذا الطرح الراقي*