هدى حسن سحاقى
أولاً:نحن بشر تؤذينا شظايا الزجاج,وتسعدنا الذكريات الجميله,يبكينا التجاهل أحياناً,ونتمنى النسيان أحياناً أكثر,يقودنا القدر الى حيث لاندري وكيفما يشاء الله ,بعيداً عن الضجر كفانا بكاءا على ضجيج الذكريات,كل الاشياء الموجعه تبدأ صغيره في حين نراها نحن كبيره جداً على قلوبنا,ولكن سرعان ماتتلاشى في حجمها فيبدأ عقلنا باادراك حجمها الصغير بعد ان كانت كبيره في مخيلتنا,كل الذي نحتاجه الصبر وقليلاً من الرضا كي نتعايش,ونصبح بخير,
من منا خالي الذكريات احدنا مزقه الحنين لحبيب مفارقه ,والاخر يموت كل يوم لاجل استرجاع ذكرى مع ميت لم يعد يضج حضوره بحياته,احدنا مغترب لااجل منحه علميه حالفه القدر حيناً وكلفه مقابل ذلك الفقد,كلنا نتوجع ولكن بتفاوت,لذلك انا لااقول انسوا وامضوا او ارموا بذكرياتكم واشيائكم في سلة مهملات الذاكره ,انا فقط اخبركم ان الاشياء الموجعه تتلاشى فتصبح روتيناً فنتصبر عليها بالرضا بكل ماقد كتبه الله لنا,ماذا سيحدث لو فكرنا قليلاً ان الله لايبلي احداً الا لأنه يحبه قد يسلب منا صحه فننسى انه قد منحنا العافيه حيناً فنضجر ونسخط هنا يبنغي لنا ان نتذكر ان الذي منحنا السقم قادراً على ان يعيد لنا العافيه حسناً هنا النسيان منبوذاً وبشده,ولكن كيف نتعامل مع الذكريات العالقه بعقولنا والتي تثير الالم ,الحنين,السهر وتقضي على مشاعرنا الحيه,فنصبح اولئك الاحياء الموتى؟!
حسناً يقول نجيب محفوظ :ان الحياة فيضٌ من الذكريات تصب في بحر النسيان,أما الموت فهو الحقيقه الراسخه,كلما ضاق بأحدنا ظرف ينبغي عليه ان يتذكر هذه المقوله فكل الاشياء قابله للنسيان ليس المقصود النسيان الذي يجعلنا ننسى ماالذي قد حدث لنا ولا ذلك النسيان الذي ينسينا اننا ذات يوم بكينا على رحيل احدهم ام على موته ام مزقتنا الخيبه وصفعة خذلان النسيان هنا مقروناً في تلاشي هول المصيبه او بالاحرى ماقد نراه نحن مصيبه وفي اعين احدهم شيئاً غير جديراً بالبكاء,لماذا لاننظر للنسيان بعين الواقع والعقل مثلاً كأن نرى ان كل شيء يوجعنا اليوم لابد وان يكون بعد حين شيئاً نسخر منه ام نتذكره بتعجب كيف ذات يوم ابكانا بهذا الحجم حتى عواطفنا التي مااحتملت الخيبه يوماً منهم كانت صغيره حين عرفتهم فكبرت هكذا الاشياء الجميله تبدأ صغيره فتكبر ومن حكمة الله انه جعل الحزن كبيراً ثم يصغر ويتلاشى ,
هكذا هي الاشياء حتى الموت ولااعظم منه ولا أوجع منه سواه مع مرور الزمن يتلاشى حزنه لاننساه ولكن ربي رؤوفاً بنا يجعل الحزن كبيرا الى ان يتلاشى فنصبح كل ماذكرناه في اسى ولكن ليس بحجم ذلك الاسى القديم,ربنا عظيم ياساده والنسيان ليس بمعجزه نختلقها نحن البشر وبتفاخر النسيان مشاعر يجلبها الله لنا في حين نحن بحاجتها وغالباً لاشيء قابل للنسيان حتى ولو كان سيئاً الاشياء ان لم تعد تعنينا فهي حتى لاتستحق ان نعدها ضمن قائمة النسيان ..النسيان مشاعر لها وقتها الصحيح وزمنها الصحيح!
ربي ارحم قلوبنا,,وامنحها القدره على تلاشي الحزن أياً كان وكن لنا خير معين....
أولاً:نحن بشر تؤذينا شظايا الزجاج,وتسعدنا الذكريات الجميله,يبكينا التجاهل أحياناً,ونتمنى النسيان أحياناً أكثر,يقودنا القدر الى حيث لاندري وكيفما يشاء الله ,بعيداً عن الضجر كفانا بكاءا على ضجيج الذكريات,كل الاشياء الموجعه تبدأ صغيره في حين نراها نحن كبيره جداً على قلوبنا,ولكن سرعان ماتتلاشى في حجمها فيبدأ عقلنا باادراك حجمها الصغير بعد ان كانت كبيره في مخيلتنا,كل الذي نحتاجه الصبر وقليلاً من الرضا كي نتعايش,ونصبح بخير,
من منا خالي الذكريات احدنا مزقه الحنين لحبيب مفارقه ,والاخر يموت كل يوم لاجل استرجاع ذكرى مع ميت لم يعد يضج حضوره بحياته,احدنا مغترب لااجل منحه علميه حالفه القدر حيناً وكلفه مقابل ذلك الفقد,كلنا نتوجع ولكن بتفاوت,لذلك انا لااقول انسوا وامضوا او ارموا بذكرياتكم واشيائكم في سلة مهملات الذاكره ,انا فقط اخبركم ان الاشياء الموجعه تتلاشى فتصبح روتيناً فنتصبر عليها بالرضا بكل ماقد كتبه الله لنا,ماذا سيحدث لو فكرنا قليلاً ان الله لايبلي احداً الا لأنه يحبه قد يسلب منا صحه فننسى انه قد منحنا العافيه حيناً فنضجر ونسخط هنا يبنغي لنا ان نتذكر ان الذي منحنا السقم قادراً على ان يعيد لنا العافيه حسناً هنا النسيان منبوذاً وبشده,ولكن كيف نتعامل مع الذكريات العالقه بعقولنا والتي تثير الالم ,الحنين,السهر وتقضي على مشاعرنا الحيه,فنصبح اولئك الاحياء الموتى؟!
حسناً يقول نجيب محفوظ :ان الحياة فيضٌ من الذكريات تصب في بحر النسيان,أما الموت فهو الحقيقه الراسخه,كلما ضاق بأحدنا ظرف ينبغي عليه ان يتذكر هذه المقوله فكل الاشياء قابله للنسيان ليس المقصود النسيان الذي يجعلنا ننسى ماالذي قد حدث لنا ولا ذلك النسيان الذي ينسينا اننا ذات يوم بكينا على رحيل احدهم ام على موته ام مزقتنا الخيبه وصفعة خذلان النسيان هنا مقروناً في تلاشي هول المصيبه او بالاحرى ماقد نراه نحن مصيبه وفي اعين احدهم شيئاً غير جديراً بالبكاء,لماذا لاننظر للنسيان بعين الواقع والعقل مثلاً كأن نرى ان كل شيء يوجعنا اليوم لابد وان يكون بعد حين شيئاً نسخر منه ام نتذكره بتعجب كيف ذات يوم ابكانا بهذا الحجم حتى عواطفنا التي مااحتملت الخيبه يوماً منهم كانت صغيره حين عرفتهم فكبرت هكذا الاشياء الجميله تبدأ صغيره فتكبر ومن حكمة الله انه جعل الحزن كبيراً ثم يصغر ويتلاشى ,
هكذا هي الاشياء حتى الموت ولااعظم منه ولا أوجع منه سواه مع مرور الزمن يتلاشى حزنه لاننساه ولكن ربي رؤوفاً بنا يجعل الحزن كبيرا الى ان يتلاشى فنصبح كل ماذكرناه في اسى ولكن ليس بحجم ذلك الاسى القديم,ربنا عظيم ياساده والنسيان ليس بمعجزه نختلقها نحن البشر وبتفاخر النسيان مشاعر يجلبها الله لنا في حين نحن بحاجتها وغالباً لاشيء قابل للنسيان حتى ولو كان سيئاً الاشياء ان لم تعد تعنينا فهي حتى لاتستحق ان نعدها ضمن قائمة النسيان ..النسيان مشاعر لها وقتها الصحيح وزمنها الصحيح!
ربي ارحم قلوبنا,,وامنحها القدره على تلاشي الحزن أياً كان وكن لنا خير معين....