أروى الزهراني - جده .نبراس
باتت جملة خطأ طبي تتكاثر لدينا في المجتمع وَأصبحت المخاوف من أن يكون أحدنا الضحيه تكبر وَ تتنامى ،في حين أنّنا نعيش هاله من الخوف نجد أنّ الأخطاء
في تزايد مستمر وَ انتشار هائل .
من المسؤول؟
سؤال لم نجد له جوابٍ شافي يرضي العقل وَالمنطق، كلّ مسؤول يُحمّل من هو أقل منه رُتبه مسؤولية الاخطاء تلك وبينما نبحث عن أجوبه يتساقط الكثير ضحايا في عمر الزهور أطفال وشبّان وفتيات ومن كل الفئات وَدون أن يبرر أحد أو يضع حدّ لكلّ هذه الأخطاء،
الإعلامي محمد الثبيتي اليوم واحد من ألاف الضحايا الذين دخلوا للمستشفى لأجل إجراءٍ بسيط وخرجوا منه في نعش موتى لاحول لهم ولا قوه وَالتبرير يُعزى
إلى " غلطـه طبيه " !
غلطه كلفت احدهم حياته - يتّمت اطفال وَ هدمت حياه والخاطئ مازال طليقا في منصبه العالي وَ رتبته الكبيره يُلقي الأوامر يُخطئ دون حساب، يموت بين يديه الكثير بسبب إهمال كان من الممكن أن يكون كلّ أولئك لولاه حتى هذه اللحظه احياء مع افراد عائلتهم.
السؤال هنا ليس من المسؤول فقد تسائلنا كثيرا حتى فقدنا الحماسه لمعرفة الجواب،
السؤال هنا هو إلى متى؟
إلى متى نفقد من مجتمعنا الكثير الى متى سيستمر مسلسل الاخطاء الطبيه؟
هذا المسؤول الذي تُعزى إليه روح كل ضحيه سلبها إهماله وَ جريمته حقها في العيش .
أتمنّى أن تمرّ عليه شخصيا غلطـه طبيه يعيش معاناتها حيّاً ربما حينها يصدر قراراً ما صارم وحازم ينهي مهزلة الاخطاء تلك ويحفظ لنا ارواحنا من هدرها دون ضمير،
- ومابين عتاب أولئك وَ نعي أولئك : رحم الله كلّ الذين وقعت ارواحهم تحت رحمة من هم بلا ضمير وَ خبره، وَحفظ الله لنا ارواحنا من كل يدٍ لاتحمل في عروقها
الأمانه.
باتت جملة خطأ طبي تتكاثر لدينا في المجتمع وَأصبحت المخاوف من أن يكون أحدنا الضحيه تكبر وَ تتنامى ،في حين أنّنا نعيش هاله من الخوف نجد أنّ الأخطاء
في تزايد مستمر وَ انتشار هائل .
من المسؤول؟
سؤال لم نجد له جوابٍ شافي يرضي العقل وَالمنطق، كلّ مسؤول يُحمّل من هو أقل منه رُتبه مسؤولية الاخطاء تلك وبينما نبحث عن أجوبه يتساقط الكثير ضحايا في عمر الزهور أطفال وشبّان وفتيات ومن كل الفئات وَدون أن يبرر أحد أو يضع حدّ لكلّ هذه الأخطاء،
الإعلامي محمد الثبيتي اليوم واحد من ألاف الضحايا الذين دخلوا للمستشفى لأجل إجراءٍ بسيط وخرجوا منه في نعش موتى لاحول لهم ولا قوه وَالتبرير يُعزى
إلى " غلطـه طبيه " !
غلطه كلفت احدهم حياته - يتّمت اطفال وَ هدمت حياه والخاطئ مازال طليقا في منصبه العالي وَ رتبته الكبيره يُلقي الأوامر يُخطئ دون حساب، يموت بين يديه الكثير بسبب إهمال كان من الممكن أن يكون كلّ أولئك لولاه حتى هذه اللحظه احياء مع افراد عائلتهم.
السؤال هنا ليس من المسؤول فقد تسائلنا كثيرا حتى فقدنا الحماسه لمعرفة الجواب،
السؤال هنا هو إلى متى؟
إلى متى نفقد من مجتمعنا الكثير الى متى سيستمر مسلسل الاخطاء الطبيه؟
هذا المسؤول الذي تُعزى إليه روح كل ضحيه سلبها إهماله وَ جريمته حقها في العيش .
أتمنّى أن تمرّ عليه شخصيا غلطـه طبيه يعيش معاناتها حيّاً ربما حينها يصدر قراراً ما صارم وحازم ينهي مهزلة الاخطاء تلك ويحفظ لنا ارواحنا من هدرها دون ضمير،
- ومابين عتاب أولئك وَ نعي أولئك : رحم الله كلّ الذين وقعت ارواحهم تحت رحمة من هم بلا ضمير وَ خبره، وَحفظ الله لنا ارواحنا من كل يدٍ لاتحمل في عروقها
الأمانه.