الأخصائية النفسية صفاء باجنيد
أحلام اليقظة هي نعمة من الله على كثير من
البشر فيلجأ اليها الشخص عندما يشعر بالملل والاحباط وعدم الرضى عن الواقع والروتين القاتل في حياته فيكسر ذلك بالتخيل والهروب من حياته إلى الحياة الافتراضية التي يتمناها ويسعد بها ويرسمها كيف يشاء ومع من يشاء فهو ينسحب من الواقع الاليم إلى عالم الخيال لإشباع دوافعه التي لم يستطع تحقيقها في الواقع فيحقق ولو جزء منها في الخيال ليشعر بالرضى والارتياح وسعادة مع الذات
فأحلام اليقظة ليست مرض كما يعتقد الكثير من الناس بل هي مصدر للأبداع وتحقيق الأهداف وذلك عندما تكون إيجابيه ومعقوله ومرتبطة بالواقع ولا تؤثر على مهامنا اليومية
فبها تعيش أهدافك التي تسعى اليها وتتصورها امامك وتعيش كل لحضه فيها وتغمرك مشاعر الفرح ونشوة النجاح فأنت حينها تصنع المعجزات وذلك هم الناجحون
فلول الخيال والأحلام لما وصلنا إلى مانحن عليه من حضارة وتقدم عمراني وتكنولوجي
ولكن تكون أحلام اليقظة مزعجة ومهلكة عندما تكون سلبية تسترجع بها ما يحزنك ويحطمك وأتخيل اشياء سلبية عن مستقبلك، حينها سوف تؤثر على مسيرة حياتك وتعطل مستقبلك وتمرض همتك
اذاً أحلام اليقظة عباره عن سلاح ذو حدين حد إيجابي لتحقيق أهدافك وحد سلبي لتدميرك فأنت من يحدد ذلك إما تكون معجزه أم مزعجه.