كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
الأستاذة عواطف الغامدى
لا يخفى على أحد منا الثورة التقنية والتكنولوجية التي يحظى بها العالم أجمع في عصرنا هذا ..فقد أصبح التواصل أسهل وأسرع بين مسافات شاسعة في مختلف الدول والأقطار ..وعن إيجابيات هذه الثورة التقنية وماقدمته لنا من خدمات نجد منها الكثير مما يصعب حصره ،ولكن ليس هذا موضوعنا هو ذكر إيجابيات هذه الثورة ..
ولكن سبب ذكره هو أن نبين للقارئ أن لكل ثورة تقنية أو تكنولوجية إيجابيات كما أن لها سلبيات وأن نستفيد من الإيجابيات ونترك السلبيات ولا نرفض أبدا هذه الثورة ،أما عن السلبيات لهذه الثورة نجد أن هناك من يتجاهل هذه السلبيات ولا يعيرها إهتماما لطغيان إيجابيات هذه الثورة التقنيه ولكن أثبتت الدراسات الحديثة أن سلبيات هذه الثورة يجب أن يؤخذ مأخذ الجد بسبب خطورة هذه السلبيات على المدى القريب والبعيد ومن كافة النواحي الحياتية ..
وسنبين للقارئ بعض هذه السلبيات في السطور القادمة لكي نستخدم هذه التقنية بتوازن وبدون إفراط ،وسنبدأ من الناحية الدينيه فلا يخفى على أحد مدى تأثر من يستخدم هذه الشبكات على هذه الناحية فقد انتشر الظلال الديني والفكري وأصبحت ظاهرة الإلحاد منتشرة بين شبابنا بسبب تواصلهم مع شباب ليسوا من ملتنا وديننا وتأثيرهم فكريا عليهم بالإضافة إلى غرس قيم منحرفة بينهم ..
أما من الناحية النفسية فقد إصبح إدمان الانترنت من الظواهر المنتشرة حتى إذا انقطع الإتصال فترة بسيطة يصاب المستخدم بالقلق والتوتر والعصبية والاكتئاب ..ومن الناحية الصحية أصبحت أمراض العيون منتشرة بسبب التركيز على الشاشة لفترة طويلة بالإضافه لكثرة الجلوس وطول مدة الجلوس مما أدى إلى الإصابة بأمراض العمود الفقري وفقرات الرقبة وزيادة الوزن نظرا لعدم الحركة ..أما من الناحية الإجتماعية فأصبحنا نفتقد التواصل الأسري والحميمية في العلاقات الأسرية حتى لو جمعنا مكان واحد فإن عقولنا وأيدينا مرتكزه على الشاشات فأصبح إجتماعنا جيدا فقط وفقدنا التوجيه والنصح والتفاعل الكلامي والجسدي بين أفراد الأسرة .
ومن الناحية التعليمية نجد ضياع الأوقات أمام الشاشات ونقص في التحصيل العلمي والدراسي ونزول المستوى الدراسي عند بعض الطلاب با وحتى الموظفين نجدهم منكبين على الشاشات وتاركين أعمالهم ومعاملاتهم وتأجيلها بحجة عدم وجود الوقت ..وهذا جزء من هذه السلبيات التي علينا أن نتداركها لحفظ علاقاتنا وديننا وشبابنا وصحتنا وتعليمنا من سوء إستخدامنا لهذه التقنية ..فهي سلاح ذو حدين وعلينا إستخدام السلاح الإيجابي والقضاء على السلاح السلبي فيها لنعيش حياتنا مستفيدين من هذه التقنية الرائعة .
لا يخفى على أحد منا الثورة التقنية والتكنولوجية التي يحظى بها العالم أجمع في عصرنا هذا ..فقد أصبح التواصل أسهل وأسرع بين مسافات شاسعة في مختلف الدول والأقطار ..وعن إيجابيات هذه الثورة التقنية وماقدمته لنا من خدمات نجد منها الكثير مما يصعب حصره ،ولكن ليس هذا موضوعنا هو ذكر إيجابيات هذه الثورة ..
ولكن سبب ذكره هو أن نبين للقارئ أن لكل ثورة تقنية أو تكنولوجية إيجابيات كما أن لها سلبيات وأن نستفيد من الإيجابيات ونترك السلبيات ولا نرفض أبدا هذه الثورة ،أما عن السلبيات لهذه الثورة نجد أن هناك من يتجاهل هذه السلبيات ولا يعيرها إهتماما لطغيان إيجابيات هذه الثورة التقنيه ولكن أثبتت الدراسات الحديثة أن سلبيات هذه الثورة يجب أن يؤخذ مأخذ الجد بسبب خطورة هذه السلبيات على المدى القريب والبعيد ومن كافة النواحي الحياتية ..
وسنبين للقارئ بعض هذه السلبيات في السطور القادمة لكي نستخدم هذه التقنية بتوازن وبدون إفراط ،وسنبدأ من الناحية الدينيه فلا يخفى على أحد مدى تأثر من يستخدم هذه الشبكات على هذه الناحية فقد انتشر الظلال الديني والفكري وأصبحت ظاهرة الإلحاد منتشرة بين شبابنا بسبب تواصلهم مع شباب ليسوا من ملتنا وديننا وتأثيرهم فكريا عليهم بالإضافة إلى غرس قيم منحرفة بينهم ..
أما من الناحية النفسية فقد إصبح إدمان الانترنت من الظواهر المنتشرة حتى إذا انقطع الإتصال فترة بسيطة يصاب المستخدم بالقلق والتوتر والعصبية والاكتئاب ..ومن الناحية الصحية أصبحت أمراض العيون منتشرة بسبب التركيز على الشاشة لفترة طويلة بالإضافه لكثرة الجلوس وطول مدة الجلوس مما أدى إلى الإصابة بأمراض العمود الفقري وفقرات الرقبة وزيادة الوزن نظرا لعدم الحركة ..أما من الناحية الإجتماعية فأصبحنا نفتقد التواصل الأسري والحميمية في العلاقات الأسرية حتى لو جمعنا مكان واحد فإن عقولنا وأيدينا مرتكزه على الشاشات فأصبح إجتماعنا جيدا فقط وفقدنا التوجيه والنصح والتفاعل الكلامي والجسدي بين أفراد الأسرة .
ومن الناحية التعليمية نجد ضياع الأوقات أمام الشاشات ونقص في التحصيل العلمي والدراسي ونزول المستوى الدراسي عند بعض الطلاب با وحتى الموظفين نجدهم منكبين على الشاشات وتاركين أعمالهم ومعاملاتهم وتأجيلها بحجة عدم وجود الوقت ..وهذا جزء من هذه السلبيات التي علينا أن نتداركها لحفظ علاقاتنا وديننا وشبابنا وصحتنا وتعليمنا من سوء إستخدامنا لهذه التقنية ..فهي سلاح ذو حدين وعلينا إستخدام السلاح الإيجابي والقضاء على السلاح السلبي فيها لنعيش حياتنا مستفيدين من هذه التقنية الرائعة .
