الكاتبة / الأستاذة نجاة عقاب
توجه هادف . ذلك الذي تبناه مجلس الوزراء والذي تمخض عنه " البرنامج التدريبي تأهيل الشباب والفتيات المقبلات على الزواج " برعاية وإشراف وزارة الشئون الاجتماعية للحفاظ على كيان الأسرة والمجتمع ، وللحد من إرتفاع معدلات الطلاق التي باتت تؤرق المجتمع السعودي .
ولي رأي في هذا الموضوع .
فبالقدر الذي اتخذته الوزارة من الجهد والدعم لجوانب البرنامج .. بالقدر الذي يحتاج لمزيد من الدقة في اختيار وتدريب المدربين والمدربات ( النواة الأولى ) ليس لصعوبة الموضوع كمادة علمية تعطى للمقبلين على الزواج ، وإنما لكفاءة المدرب وقناعته بأهمية الدور الذي يلعبه وما يحمله من قناعات وتوجهات تربوية تنقل للمتدرب من خلال أساليبه وأدواته التدريبية .
فهو ببساطة الناقل للمعرفة والمهارة ، وروح العملية التدريبية .
لاسيما وأن هذه النواة الأولى من المدربين والمدربات تكون قاعدة قوية وحيوية سيستعان بها في التأهيل والتدريب والتوجيه والإقناع مستقبلاً .
كما أن الفئة العمرية للمتدربين والمتدربات تجعل عملية التأهيل واكتساب المهارة والإقناع باتجاهات محددة ومرغوبة تجعل الأمر قد يبدو صعباً .
ورغم الاشتراطات التي تم وضعها لاختيار المدربين ،،، إلا أنني أرى أهمية أن يكون مسوغ الاختيار إختبار تطبيقي مهاري أو خبرة تدريبية تخصصية في المجال نفسه .
وحتى نخرج من إطار الروتين والشكليات في الحصول على " شهادة الدورة " لإكمال مسوغات الزواج ، إلى الفائدة الحقيقة لبناء أسرة سليمة ونضمن نجاح البرنامج بكل تفاصيله ، لابد من اختيار المدرب المناسب .
إن الهدف من برنامج التأهيل هدف جاد ومناسب ، والبرنامج بحد ذاته" مشروع وطني " مهم تمتد آثاره إلى المستقبل البعيد ويعمل على حماية الأسرة وامتدادها ويبني أجيالاً على أسس ثابتة وحماية سليمة في ظل المتغيرات السريعة والانفتاح الإعلامي .
لنكمل مسيرة الاهتمام والرعاية لكل جزيئة في البرنامج حتى نحقق ما نصبوا إليه جميعاً .
توجه هادف . ذلك الذي تبناه مجلس الوزراء والذي تمخض عنه " البرنامج التدريبي تأهيل الشباب والفتيات المقبلات على الزواج " برعاية وإشراف وزارة الشئون الاجتماعية للحفاظ على كيان الأسرة والمجتمع ، وللحد من إرتفاع معدلات الطلاق التي باتت تؤرق المجتمع السعودي .
ولي رأي في هذا الموضوع .
فبالقدر الذي اتخذته الوزارة من الجهد والدعم لجوانب البرنامج .. بالقدر الذي يحتاج لمزيد من الدقة في اختيار وتدريب المدربين والمدربات ( النواة الأولى ) ليس لصعوبة الموضوع كمادة علمية تعطى للمقبلين على الزواج ، وإنما لكفاءة المدرب وقناعته بأهمية الدور الذي يلعبه وما يحمله من قناعات وتوجهات تربوية تنقل للمتدرب من خلال أساليبه وأدواته التدريبية .
فهو ببساطة الناقل للمعرفة والمهارة ، وروح العملية التدريبية .
لاسيما وأن هذه النواة الأولى من المدربين والمدربات تكون قاعدة قوية وحيوية سيستعان بها في التأهيل والتدريب والتوجيه والإقناع مستقبلاً .
كما أن الفئة العمرية للمتدربين والمتدربات تجعل عملية التأهيل واكتساب المهارة والإقناع باتجاهات محددة ومرغوبة تجعل الأمر قد يبدو صعباً .
ورغم الاشتراطات التي تم وضعها لاختيار المدربين ،،، إلا أنني أرى أهمية أن يكون مسوغ الاختيار إختبار تطبيقي مهاري أو خبرة تدريبية تخصصية في المجال نفسه .
وحتى نخرج من إطار الروتين والشكليات في الحصول على " شهادة الدورة " لإكمال مسوغات الزواج ، إلى الفائدة الحقيقة لبناء أسرة سليمة ونضمن نجاح البرنامج بكل تفاصيله ، لابد من اختيار المدرب المناسب .
إن الهدف من برنامج التأهيل هدف جاد ومناسب ، والبرنامج بحد ذاته" مشروع وطني " مهم تمتد آثاره إلى المستقبل البعيد ويعمل على حماية الأسرة وامتدادها ويبني أجيالاً على أسس ثابتة وحماية سليمة في ظل المتغيرات السريعة والانفتاح الإعلامي .
لنكمل مسيرة الاهتمام والرعاية لكل جزيئة في البرنامج حتى نحقق ما نصبوا إليه جميعاً .