بقلم الطالب / جهاد الأهدل
لن أبدأ بمقدمه مرموقة ولا بعبارات صاخبه لن أقول ماذا اكتب وأن كل الكلام بحنجرتي يعلق
,سأكتب لك يا وطن فهناك الكثير لأقوله , نعم سأكتب وبدمي الذي تسري فيه سأكتب
صحيح يا وطني بأنك أبكيتني لكني رغم ذلك توضأت بماء عيني وصليت من أجلك , من أجل حبي لك , من أجل أن لا أفقدك , عشقتك يا وطن و أي عاشق أنا , عشقت الموت بأرضك , الموت الذي اتجرعه منك و رغم انفي سأتلذذ به , سأحتضنه بجبروت , حقا جننت بك حد الشقاوة , مجنون بحبك كطفل جن بحلوى اهدته ايها سيدة جميلة تُسَر أعين الناظرين لها هيهات أن يفرط بها , أنت الثريا بعيني , والنبض في جسدي , و أنت الدم بأوردتي , و بك مفتون أنا
وطني أنا الذي ارتشفت منك العطاء و أرتديتك ثوبا للوفاء , أنا الذي تعلمت منك السخاء تجلت بك ارقى الصفات و أنبلها لكن ! مهلا كفانا فلا خلاف في ذلك الثناء في ميلادك الرابع والثامنين دعني أعاتبك ولن اطيل دعني اشكو منك اليك ( ضعفي , ووجعي , وما سلبته مني )
أضعفتني فسرت الهزيل أوجعتني فسرت السقيم , سلبتني فصرت الفقير أيعقل هذا أيا معشوق ! أنا لا اقوى عن الدفاع عني فلمن أشكوك ! ولا شكوى منك الى اليك , اشفي سقمي فأنت الطبيب , و اغنني بحبك فأنا الفقير بادلني الغرام و دعني أهيم بك فأنت علمتني السخاء وبذل العطاء
صحيح بأن كثرت العتاب هي طريق الفراق لا عتاب آخر و عساك فهمت ما ثرثرت به وأنا في سكرت حبك ودمعي منهمر على وجنتي .
وطني أعد النظر في حبنا وانظر هل تساوينا في العطاء أم تفوق أحدنا على الآخر
( فلا حرج أن يتفوق تلميذ على استاذه )
قبل الختام أنا أحب وطني الذي يحتضن وطني ( امي , ابي , اخوتي , وأصدقائي , ومحبوبتي ).
فداك الهنا و المنى يا ( المملكة العربية السعودية الحبيبة ) .
لن أبدأ بمقدمه مرموقة ولا بعبارات صاخبه لن أقول ماذا اكتب وأن كل الكلام بحنجرتي يعلق
,سأكتب لك يا وطن فهناك الكثير لأقوله , نعم سأكتب وبدمي الذي تسري فيه سأكتب
صحيح يا وطني بأنك أبكيتني لكني رغم ذلك توضأت بماء عيني وصليت من أجلك , من أجل حبي لك , من أجل أن لا أفقدك , عشقتك يا وطن و أي عاشق أنا , عشقت الموت بأرضك , الموت الذي اتجرعه منك و رغم انفي سأتلذذ به , سأحتضنه بجبروت , حقا جننت بك حد الشقاوة , مجنون بحبك كطفل جن بحلوى اهدته ايها سيدة جميلة تُسَر أعين الناظرين لها هيهات أن يفرط بها , أنت الثريا بعيني , والنبض في جسدي , و أنت الدم بأوردتي , و بك مفتون أنا
وطني أنا الذي ارتشفت منك العطاء و أرتديتك ثوبا للوفاء , أنا الذي تعلمت منك السخاء تجلت بك ارقى الصفات و أنبلها لكن ! مهلا كفانا فلا خلاف في ذلك الثناء في ميلادك الرابع والثامنين دعني أعاتبك ولن اطيل دعني اشكو منك اليك ( ضعفي , ووجعي , وما سلبته مني )
أضعفتني فسرت الهزيل أوجعتني فسرت السقيم , سلبتني فصرت الفقير أيعقل هذا أيا معشوق ! أنا لا اقوى عن الدفاع عني فلمن أشكوك ! ولا شكوى منك الى اليك , اشفي سقمي فأنت الطبيب , و اغنني بحبك فأنا الفقير بادلني الغرام و دعني أهيم بك فأنت علمتني السخاء وبذل العطاء
صحيح بأن كثرت العتاب هي طريق الفراق لا عتاب آخر و عساك فهمت ما ثرثرت به وأنا في سكرت حبك ودمعي منهمر على وجنتي .
وطني أعد النظر في حبنا وانظر هل تساوينا في العطاء أم تفوق أحدنا على الآخر
( فلا حرج أن يتفوق تلميذ على استاذه )
قبل الختام أنا أحب وطني الذي يحتضن وطني ( امي , ابي , اخوتي , وأصدقائي , ومحبوبتي ).
فداك الهنا و المنى يا ( المملكة العربية السعودية الحبيبة ) .