الأجيال بحاجة للإنشغال بكل هادف ومفيد
فنحن أجيال انشغلنا بطاعة الوالدين
لأن والدينا كانوا معنا في كل خطوات حياتنا
وأشغلونا بكل هادف ، أهمها وجودهم ومتابعتهم وإهتمامهم ودعواتهم وتربيتهم على غرس القيم والمبادئ وكانوا مربيين بالحدث كما كان رسولنا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام
فمن حق كل طفل أن يعيش حياة كريمة ، ليس بممارسة الأخطاء التربوية مثل الدلع الزائد الذي يخرج لنا اتكاليين وعالات في المجتمع ، أو بالعنف والشدة والحرمان الذي يولد طفل عنيف عنيد فارغ من الداخل ومليئ بحالات نفسية تجعل منه شخص عدواني ومنحرف وأمور كثيرة يغفل الكثير أن سببها الطفوله التي لم تكن سوية
اشغالهم بكل هادف القصد منه ، تفجير الطاقات وتنمية المهارات وتميز الابداعات
بأمور سهلة جدا ، ليس من الضروري التكليف الزائد في توفير الأدوات
وإنما خامات من البيئة وحسب ميول الطفل بعد متابعته ومعرفة اهتماماته ومع التحفيز والتشجيع والمتابعة عن بعد سيكتشف الأهل أمور تذهلهم وتسعدهم مستقبلا ، لإن الطفل يحتاج تفريغ الطاقة وقادر على إسعاد ذاته بسهولة وبدون تدخلات في ابداعاته ، وإن كان هناك مشاركة من الوالدين لا تكون إلا بالتحفيز وتقبل كل ما يقوم به الطفل من انجازات واغراقه بالحب والإحتواء والإهتمام والدعم في توفير ابسط الأدوات طالما هيا آمنة ومنوعة
فالتربية رسالة عظيمة لمن أحب أن تكون له بصمة مميزة في الدنيا ومستقبلا
الأم والأب أكثر الأشخاص بالحب قادرين على دعم كل ابداع داخل الطفل ، وهم من سيكون سعيد عند نجاح الطفل وتميزه ومعرفة ابداعات الطفل مبكرا ويجعل منهم يفخرون بمستقبل طفلهم الحبيب كدكتور او مهندس او شرطي او أي مهنة تهم الطفل وعدم زجره فهو بتوجيهات الوالدين الغير مباشرة سيكون منتج ومنجز مستقبلا بإذن الله ، فلكل طفل رسالة سيقوم بإتمام ادوارها عند الكبر بإذن الله
المدرسة وخاصة المعلمة أكثر من يخالطه الطفل بعد والديه وما تقوم به من تنمية وتطوير لكل ما يحبه الطفل وتشغله بإبداعاته
ومراعات الفروق الفردية وتوفير كل ما يحتاجه الطفل من احتياجات داخل الفصل مع الحب وطولة البال والصبر والتحفيز والتشجيع سيجعل منها صاحبة بصمة وربما يكون أي طفل سببا لدخولها الجنة بفضل الله
وكل ماتم ذكره من اشغال الطفل بما هو هادف سيكون سبب في القضاء على السلوكيات الغير مرغوبة ، فالطفل سيشغل نفسه كطفل مسلم على الفطرة
ونقيس على ذلك في التعاملات مع والشابات والشباب بإشغالهم في كل ما تخص مواهبهم الدفينه وتفجير طاقاتهم الإبداعية
لذلك نسأل الله أن يقوينا كمربيات على أن نكون قدوة حسنة وشاغلات ونافعات ومسخرات لخدمة العباد والبلاد ومن إستعان بالله فنور الله في دربه طالما أخلص النية لله ثم وضع بصمته في أمة محمد عليه السلام
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
* *كل *شيئ جميل
*تحياتي
اشكرك استاذة ثريا على كل ما تقدميه تجاه اطفالنا
فـأنتي مثال للموجه و المربي و المرشد المتميز
اسأل الله لك كل خير*
اشكرك على حسن التواصل
انتي جارتنا*
نجود عبدالعزيز الحازمي صح ؟
ومعارف يجب على المربون مراعاتها*
عساك على القوة
ونفع بنا العباد والبلاد
وسخرنا للخير دائما وابدا