هل لك يا سيدي أن تخبرني متى تسمح ظروفك لأراك؟ في أعماقي رغبة ملحّة في أن أتحدث معك؛ لأخرج كل ما يخبئه صدري من هموم وأفكار ومشاعر وأحلام، وبداخلي مرارة الشعور بالعجز الذي لا أستطيع مقاومته. تُرى هل تستغل صمتي وسكوتي عن تقصيرك؟ فأنت لا ترهق نفسك بالتفكير في احتياجاتي، طالما لا تتناسب مع وقت فراغك الذي لا أعرف متى ولا كيف ولا أين يكون؟ هل عليَّ أن أتحمل نتيجة موافقتي على أن أكون زوجة ثانية؟!
سيدي دعني أجعلك تشاركني حواري مع ذاتي؛ لتعرف كيف أصبحت نفسي التي أراها الآن، وهي تسير مسلوبة الإرادة في واقع ليس بواقع، وتحلم بأحلام غير الأحلام، وتحلق مع وهم وليس بوهم!
حيرتني نفسي وهي تسألني.. ماذا فعلت أنت بي، أو بالأحرى ماذا فعلت أنا بنفسي؟ وتتردد أعماقي في الإجابة، وأعيش لحظات تعرية مع ذاتي، فماذا أفعل عندما ينتابني الشعور بإحساس مرير، أظل أناقش نفسي مستجدية متحدية مهمومة تحمل ملامحي القهر، وفي قلبي زلزال يهزني بعنف؟ تُرى هل صوّر لي خيالي أنني سأتمكن من قيادة أحلامي.. أمنياتي.. رغباتي.. دون حذر.. وأقودها حيث شئت.. ووقتما شئت.. وكيفما شئت.. بكل ثقة دون خوف؟ أين تاهت نفسي مني وسط كل تلك الأحداث المتلاحقة؟ لا أدري لماذا وأنا معك أتسلل لعالمك! أظن نفسي أسعد امرأة، وفي لحظات ينتابني شعور بأنني أتعس إنسانة فوق الأرض.. لماذا لا تقدّر أني أحتاجك في لحظة ضيقي، وتتفهم الفوارق بين احتياجاتي واحتياجاتك.. خذني واحتو طفلة أعماقي.. فأنا متعبة.. إني بحاجة لأن تشعر بي.. خذني بين يديك... أريد صدراً أدفن فيه رأسي لحظة انهزامي... خذني لأختبئ من غضبي... خذني لأتحرر من حزني. تُرى هل هي غلطتي عندما فتحت لمشاعري الأبواب، وفقدت بإرادتي مفاتيحها، وخانتني قدرتي على رفض وضع لا يتناسب مع آمالي؟! تُرى هل العيب في حواسي المتعطشة للحديث، أم هي حاجتي لك دون مراعاة لضغوطك واحتياجاتك ورغباتك؟ أم أنه.. الحرمان.. الذي جعل مني إنسانة أنانية؟! أريدك أن تشاركني أحداث يومي، وأشاركك كل أوقاتك، وأكون معك بإحساسي وجوارحي.. بأفكاري وهواجسي.. أجل أعترف بأنها قمة الأنانية التي أوهمتني بأنني يجب أن أكون معك في ذروة انشغالك وقلقك، في صمتك وكلامك، وأطلب من حواسك أن تسمع بوحي، وأن تشهد جوارحك الإفراج عن المكبوت في صدري، وألقي بكياني في قلبك؛ لأشعر بالأمان والسكينة.. أحتاجك أكثر مما تتخيل.. لك أن تتصور بأن في أعماقي بركاناً خامداً، وبظهورك في حياتي بدأت حممه بالاندفاع؛ نتيجة عوامل نفسية متداخلة أجهل معظمها.. إنها الأعماق البشرية.. أعماق فيها ما فيها من الأحاسيس والمشاعر والمعاناة والآلام المكبوتة.. كيف تريدني أن أسد فوهته؟!
إن في أعماقي تعيش الكثير من الأسئلة الحائرة، التي يجدر ألا أبحث عن إجابة لها، فبعض الإجابات يمكن أن تسيء لكياني وإنسانيتي، فكثيراً ما تموت الأسئلة صامتة شهيدة؛ حتى لا تدوسها أقدام الأجوبة!
سيدي دعني أجعلك تشاركني حواري مع ذاتي؛ لتعرف كيف أصبحت نفسي التي أراها الآن، وهي تسير مسلوبة الإرادة في واقع ليس بواقع، وتحلم بأحلام غير الأحلام، وتحلق مع وهم وليس بوهم!
حيرتني نفسي وهي تسألني.. ماذا فعلت أنت بي، أو بالأحرى ماذا فعلت أنا بنفسي؟ وتتردد أعماقي في الإجابة، وأعيش لحظات تعرية مع ذاتي، فماذا أفعل عندما ينتابني الشعور بإحساس مرير، أظل أناقش نفسي مستجدية متحدية مهمومة تحمل ملامحي القهر، وفي قلبي زلزال يهزني بعنف؟ تُرى هل صوّر لي خيالي أنني سأتمكن من قيادة أحلامي.. أمنياتي.. رغباتي.. دون حذر.. وأقودها حيث شئت.. ووقتما شئت.. وكيفما شئت.. بكل ثقة دون خوف؟ أين تاهت نفسي مني وسط كل تلك الأحداث المتلاحقة؟ لا أدري لماذا وأنا معك أتسلل لعالمك! أظن نفسي أسعد امرأة، وفي لحظات ينتابني شعور بأنني أتعس إنسانة فوق الأرض.. لماذا لا تقدّر أني أحتاجك في لحظة ضيقي، وتتفهم الفوارق بين احتياجاتي واحتياجاتك.. خذني واحتو طفلة أعماقي.. فأنا متعبة.. إني بحاجة لأن تشعر بي.. خذني بين يديك... أريد صدراً أدفن فيه رأسي لحظة انهزامي... خذني لأختبئ من غضبي... خذني لأتحرر من حزني. تُرى هل هي غلطتي عندما فتحت لمشاعري الأبواب، وفقدت بإرادتي مفاتيحها، وخانتني قدرتي على رفض وضع لا يتناسب مع آمالي؟! تُرى هل العيب في حواسي المتعطشة للحديث، أم هي حاجتي لك دون مراعاة لضغوطك واحتياجاتك ورغباتك؟ أم أنه.. الحرمان.. الذي جعل مني إنسانة أنانية؟! أريدك أن تشاركني أحداث يومي، وأشاركك كل أوقاتك، وأكون معك بإحساسي وجوارحي.. بأفكاري وهواجسي.. أجل أعترف بأنها قمة الأنانية التي أوهمتني بأنني يجب أن أكون معك في ذروة انشغالك وقلقك، في صمتك وكلامك، وأطلب من حواسك أن تسمع بوحي، وأن تشهد جوارحك الإفراج عن المكبوت في صدري، وألقي بكياني في قلبك؛ لأشعر بالأمان والسكينة.. أحتاجك أكثر مما تتخيل.. لك أن تتصور بأن في أعماقي بركاناً خامداً، وبظهورك في حياتي بدأت حممه بالاندفاع؛ نتيجة عوامل نفسية متداخلة أجهل معظمها.. إنها الأعماق البشرية.. أعماق فيها ما فيها من الأحاسيس والمشاعر والمعاناة والآلام المكبوتة.. كيف تريدني أن أسد فوهته؟!
إن في أعماقي تعيش الكثير من الأسئلة الحائرة، التي يجدر ألا أبحث عن إجابة لها، فبعض الإجابات يمكن أن تسيء لكياني وإنسانيتي، فكثيراً ما تموت الأسئلة صامتة شهيدة؛ حتى لا تدوسها أقدام الأجوبة!