الأستاذة أميمة زاهد
غيّبك الموت يا ملك الخير وفاضت روحك لخالقها رحلت عنا أيها الأب الغالي والراعي الحنون والقائد العبقري غادرتنا يا ملك العطاء فسكن الحزن جذورنا لفراقك ولكن ماذا نملك أمام إرادة الله الذي لا راد لقضائه ولا معقب على حكمه ، يغلفني شعور الألم ويغمرني إحساس الحزن فلا أعرف كيف أصف الفراق ولا يمكن لأي عبارات أن تصفه وما كنتُ يا عبدالله انتظر مثل هذا اليوم لأكتب فمكانتك في ذاتي وارتباطي بك نفسي وروحي ومعنوي ومشاعري تجاهك متأصلة أبا عن جد فكيف لي أن أبدأ وماذا أقول وقد كنت دوما النبع المتدفق الذي يفيض حنانا وعطاء وتضحية بلا حدود للقريب والغريب والبعيد فيعجز قلمي على التعبير عن كل ما أنجزته فأعمالك تحتاج لوقفات لا تعد ولا تحصى.
لقد منّ الله سبحانه وتعالي علينا حين أرسل إلينا إماما راشدا وملكا حاميا سار على كتاب الله وسنة رسوله المصطفى عليه الصلاة والسلام في إعزاز الإسلام والمسلمين قائدًا متسلحًا بقوة إيمانه بربه وواثقا من عدله وحكمته استطاع أن يجمع الصفوف ويكمل متطلبات بناء دولته عهد تحقق فيه الكثير من المنجزات على جميع المستويات الوطنية والعربية والعالمية وسجّل التاريخ مواقف مشهودة في كثير من الأحداث الدولية والقضايا الإقليمية وفي شتى الميادين وعلى كافة الأصعدة الداخلية والخارجية وفي جميع الجوانب الدينية والسياسية والعسكرية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية والصحية .
وأفتخر بأن الاعوام الماضية تعتبر العصر الذهبي للمرأة فكان اول ملك تحظى فيه المرأة بمبايعته عند توليه مقاليد الحكم كما اعلن رحمه الله في اكثر من مناسبة رفضه القاطع لتهميش المرأة وقال لا تهميش بعد اليوم واستقبل بصدر رحب العديد من فئات المجتمع النسوى ليسمع منهم وكان لي الشرف بلقائة مرتان كما أصدر حزمة من القرارات التي مكنت المرأة من تفعيل مساهمتها المجتمعية وعاشت تحت ظل انجازات وعطاءات ونجاحات متكرره وذلك من خلال منحها 30 مقعد في مجلس الشورى ومشاركتها في الانتخابات البلدية وفتح لها المجال في التمثيل الدولي لبلدها في المؤتمرات الدولية ليصبح صوتها واضحا وقويا بالاضافة الى المشاركة في صنع القرار داخل القطاعات التنفيذية المختلفة في الوزارات والجامعات والمؤسسات الحكومية هذا عدا مشروع الابتعاث ودعم برنامج الاسر المنتجة وتكريم المبدعات في مختلف المناسبات بالاوسمة الرفيعة كل ذلك ساهم في ايجاد ثقافة تحترم المراة وتدرك امكاناتها وقدراتها وتعترف بدورها كشريك اساسي في بناء المجتمع .
رحمك الله أيها العزيز الغائب عن الوجود والحاضر دوما في حياتنا بما تركته لنا من معين لا ينضب وستبقى ذكراك العطرة في قلوبنا للأبد وداعا يا فقيد الامة وفي ذمة الله لقد استودعناك عند الله ونسأله سبحانه وتعالى أن يشملك بعنايته ورحمته ويسامحك قدر ما أحسنت إلينا ويغفر لك قدر ما أنجزت لدينك وأمتك ووطنك .
وإننا نعزي أنفسنا ونعزي الأمتين العربية والإسلامية في وفاة مليكنا رحمه الله واسكنه فسيح جناته وعزاؤنا فيما خلفت لنا من خير وبركة وحفظ الله لنا راعي مسيرتنا الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده مقرن بن عبد العزيز /حفظهما الله/ ونصرهما ووفقهما وسدد خطاهما وسخر لهما البطانة الصالحة الناصحة وأسال العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار وختاما ليس لنا إلا أن نقول لله ما أعطي وله ما أخذ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
غيّبك الموت يا ملك الخير وفاضت روحك لخالقها رحلت عنا أيها الأب الغالي والراعي الحنون والقائد العبقري غادرتنا يا ملك العطاء فسكن الحزن جذورنا لفراقك ولكن ماذا نملك أمام إرادة الله الذي لا راد لقضائه ولا معقب على حكمه ، يغلفني شعور الألم ويغمرني إحساس الحزن فلا أعرف كيف أصف الفراق ولا يمكن لأي عبارات أن تصفه وما كنتُ يا عبدالله انتظر مثل هذا اليوم لأكتب فمكانتك في ذاتي وارتباطي بك نفسي وروحي ومعنوي ومشاعري تجاهك متأصلة أبا عن جد فكيف لي أن أبدأ وماذا أقول وقد كنت دوما النبع المتدفق الذي يفيض حنانا وعطاء وتضحية بلا حدود للقريب والغريب والبعيد فيعجز قلمي على التعبير عن كل ما أنجزته فأعمالك تحتاج لوقفات لا تعد ولا تحصى.
لقد منّ الله سبحانه وتعالي علينا حين أرسل إلينا إماما راشدا وملكا حاميا سار على كتاب الله وسنة رسوله المصطفى عليه الصلاة والسلام في إعزاز الإسلام والمسلمين قائدًا متسلحًا بقوة إيمانه بربه وواثقا من عدله وحكمته استطاع أن يجمع الصفوف ويكمل متطلبات بناء دولته عهد تحقق فيه الكثير من المنجزات على جميع المستويات الوطنية والعربية والعالمية وسجّل التاريخ مواقف مشهودة في كثير من الأحداث الدولية والقضايا الإقليمية وفي شتى الميادين وعلى كافة الأصعدة الداخلية والخارجية وفي جميع الجوانب الدينية والسياسية والعسكرية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية والصحية .
وأفتخر بأن الاعوام الماضية تعتبر العصر الذهبي للمرأة فكان اول ملك تحظى فيه المرأة بمبايعته عند توليه مقاليد الحكم كما اعلن رحمه الله في اكثر من مناسبة رفضه القاطع لتهميش المرأة وقال لا تهميش بعد اليوم واستقبل بصدر رحب العديد من فئات المجتمع النسوى ليسمع منهم وكان لي الشرف بلقائة مرتان كما أصدر حزمة من القرارات التي مكنت المرأة من تفعيل مساهمتها المجتمعية وعاشت تحت ظل انجازات وعطاءات ونجاحات متكرره وذلك من خلال منحها 30 مقعد في مجلس الشورى ومشاركتها في الانتخابات البلدية وفتح لها المجال في التمثيل الدولي لبلدها في المؤتمرات الدولية ليصبح صوتها واضحا وقويا بالاضافة الى المشاركة في صنع القرار داخل القطاعات التنفيذية المختلفة في الوزارات والجامعات والمؤسسات الحكومية هذا عدا مشروع الابتعاث ودعم برنامج الاسر المنتجة وتكريم المبدعات في مختلف المناسبات بالاوسمة الرفيعة كل ذلك ساهم في ايجاد ثقافة تحترم المراة وتدرك امكاناتها وقدراتها وتعترف بدورها كشريك اساسي في بناء المجتمع .
رحمك الله أيها العزيز الغائب عن الوجود والحاضر دوما في حياتنا بما تركته لنا من معين لا ينضب وستبقى ذكراك العطرة في قلوبنا للأبد وداعا يا فقيد الامة وفي ذمة الله لقد استودعناك عند الله ونسأله سبحانه وتعالى أن يشملك بعنايته ورحمته ويسامحك قدر ما أحسنت إلينا ويغفر لك قدر ما أنجزت لدينك وأمتك ووطنك .
وإننا نعزي أنفسنا ونعزي الأمتين العربية والإسلامية في وفاة مليكنا رحمه الله واسكنه فسيح جناته وعزاؤنا فيما خلفت لنا من خير وبركة وحفظ الله لنا راعي مسيرتنا الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده مقرن بن عبد العزيز /حفظهما الله/ ونصرهما ووفقهما وسدد خطاهما وسخر لهما البطانة الصالحة الناصحة وأسال العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار وختاما ليس لنا إلا أن نقول لله ما أعطي وله ما أخذ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.