اروى الزهراني
مذ عرفنا الحياة وَتعايشنا فيها ونحن نعرف
انّنا نفنى .
ومنذ أن عرفنا هذه الحقيقه ونحن مجبولون على تقبّل الموت كحقيقه توجّب مرورها على الجميع،
بدءا باهلينا واحبّائنا وَاصحابنا مرورا بكل الآخرين دون انحياز .
لكن مالم نألفه رغم مرور الاف السنين على حقيقة الموت تلك هو تقبّله وَالتبلّد تجاه حدوثه دون اي انفعال يدوم احيانا لسنين!
نجدنا حين يأخذ منا صاحب نبكي وَحين يأخذ منا حبيب ننهار ،
وحين نفقد أبّ وامّ لانعود كما كنا،
ننكسر للأبد.
حُزننا هذه المرّه مُشترك، اخذ الموت منّا ابا يخصّ الجميع ، وَ قلباً طيّبا امتثل لحبّه الجميع .
كعادة الموت مُفجِعه لحظته - وَهذه المره كانت فاجعته بحجم وطن !
كان شكل الرحيل عسيرا وَ طعمُ الفقد مُرّاً
فاجعتنا في ملكنا لم تكنْ كأي فاجعه
وحزننا لايشبه اية حزنٍ مرّ وعبَر
لن تعبُر ذكراك كما عبرت روحك من حولنا بسلام
ولن ننسى طالما حيينا،
وَلن نتوقّف عن الحبّ وَالدعاء يوما
للأبد ستظل الأب الذي تمرّغنا بحنوّه صغارا وكبار
للدوام ستظلّ الملك الطيّب الذي يعلم الله وحده كم أضحكنا وَاكرمنا وَزرع الابتسامه على شفاهنا وَلمسنا الاخلاص منه،
فالقلوب الطيبه تشعر ببعضها ، والأرض دائما لاتتسع طويلاً للطيبين '
هناك حيثُ النّعيم الدائم نرجو من الملك الدائم
ان يُنعّمك مثلما تنعّمنا طيلة حياتك،
وأن يعوّضنا عن روحك روحاً تُشابهك - تحمل نفس خصائلك وَ فضائلك،
روحاً نتلمّس فيها " اثر عبدالله وَ روحه "
رحمك الله وَصبرا جميلاً لنا نحن الفاقدين.
اروىمذ عرفنا الحياة وَتعايشنا فيها ونحن نعرف
انّنا نفنى .
ومنذ أن عرفنا هذه الحقيقه ونحن مجبولون على تقبّل الموت كحقيقه توجّب مرورها على الجميع،
بدءا باهلينا واحبّائنا وَاصحابنا مرورا بكل الآخرين دون انحياز .
لكن مالم نألفه رغم مرور الاف السنين على حقيقة الموت تلك هو تقبّله وَالتبلّد تجاه حدوثه دون اي انفعال يدوم احيانا لسنين!
نجدنا حين يأخذ منا صاحب نبكي وَحين يأخذ منا حبيب ننهار ،
وحين نفقد أبّ وامّ لانعود كما كنا،
ننكسر للأبد.
حُزننا هذه المرّه مُشترك، اخذ الموت منّا ابا يخصّ الجميع ، وَ قلباً طيّبا امتثل لحبّه الجميع .
كعادة الموت مُفجِعه لحظته - وَهذه المره كانت فاجعته بحجم وطن !
كان شكل الرحيل عسيرا وَ طعمُ الفقد مُرّاً
فاجعتنا في ملكنا لم تكنْ كأي فاجعه
وحزننا لايشبه اية حزنٍ مرّ وعبَر
لن تعبُر ذكراك كما عبرت روحك من حولنا بسلام
ولن ننسى طالما حيينا،
وَلن نتوقّف عن الحبّ وَالدعاء يوما
للأبد ستظل الأب الذي تمرّغنا بحنوّه صغارا وكبار
للدوام ستظلّ الملك الطيّب الذي يعلم الله وحده كم أضحكنا وَاكرمنا وَزرع الابتسامه على شفاهنا وَلمسنا الاخلاص منه،
فالقلوب الطيبه تشعر ببعضها ، والأرض دائما لاتتسع طويلاً للطيبين '
هناك حيثُ النّعيم الدائم نرجو من الملك الدائم
ان يُنعّمك مثلما تنعّمنا طيلة حياتك،
وأن يعوّضنا عن روحك روحاً تُشابهك - تحمل نفس خصائلك وَ فضائلك،
روحاً نتلمّس فيها " اثر عبدالله وَ روحه "
رحمك الله وَصبرا جميلاً لنا نحن الفاقدين.