الغالبية تتوجه للتمتع بالإجازة دون تخطيط والبعض يعتبرها فترة راحة ونوم وسهر فقط والبعض الآخر يعتبرها فرصة للسفر والبعض يعتبر قضاؤها يأتي كيفما كان .
ومع ذلك يتم خلال الإجازة ــ أياً كانت مدتها ــ حدوث انقلاب كلي في نظام الأسرة وطريقة معيشتها اليومية وقضاء أوقاتها فبعد أن كان النهار نهاراً والليل ليلاً والجميع منتظم انعكس الوضع تماماً .
والغريب أن البعض يتذمر من الإجازة ويعلق عليها أسباب ضياع وتفلت نظام الأسرة وعدم الإنضباط في التعامل مع الأوقات وبالتالي حدوث إنقلاب مضاد لنظامها . دون إدراك أن السبب هو عدم التخطيط للإجازة واستثمارها لصالح الأبناء والأسرة معاً .
فلماذا لاينظر للإجازة على أنها أحد الفرص التالية :
فرصة للتغيير .
فرصة للإستجمام .
فرصة للقاء .
فرصة للتقارب .
فرصة للتعارف .
فرصة لإقامة المناسبات .
فرصة لمزيد من التحصيل .
فرصة لاكتساب مهارات .
فرصة للسهر المعتدل .
فرصة لإنجاز أو حل الموضوعات المعلقة .
فرصة للسفر .
فرصة لأمور أخرى .
فرصة لكل ماسبق .
ولعل العبء الأكبر في التخطيط لها يقع على عاتق الأم أكثر من الأب , فهل سألت الأمهات أبناءهن كيف تودون قضاء الإجازة ؟ أو هل إقترحت خطة معينة مع الأب تم فيها الأخذ بالإعتبار ميول ورغبات الأبناء ؟ وحددت لها الميزانيات . وهل تم التفكير في ماهي التجاوزات المسموح بها في الإجازة ؟ كالسهروالخروج مثلاً .
وهل تدارس الأب والأم في ماهي المهارات التي تنقص الأبناء ويجدونها فرصة مناسبة لإكسابها لهم في الإجازة بحب ومتعة ؟أم هل تدارست الأسرة كيف يمكن تحقيق الكثير من اللقاءات مع الأقارب والمعارف خلال الإجازة ؟ وإذا كان السفر أسلوب مناسب للإستمتاع بالإجازة فهل شارك الأبناء في اختيار المكان المناسب لهم .
من هنا ندرك أن الإجازة استثمار جيد للأوقات وتطوير للمهارات واستمتاع بالحياة وفرصة للم الشمل والتقارب وحل المشكلات . .
حتى نستطيع العودة ولدينا مقدار كبير من الشوق والرغبة لكل شئ آتي بعدها .
حتى نستطيع العودة وقد حققنا مكاسب كثيرة على الصعيد الفردي والإجتماعي .
حتى نستطيع العودة وقد حققنا استثمار عالي المستوى لأعمارنا وأوقاتنا .
حتى نستطيع العودة وفي جعبتنا الكثير من الأفكار والرؤى والحلول لمشكلاتنا .
حتى نستطيع العودة ونحن على اتم الإستعداد للتحديات التي سنواجهها في حياتنا .
ومع ذلك يتم خلال الإجازة ــ أياً كانت مدتها ــ حدوث انقلاب كلي في نظام الأسرة وطريقة معيشتها اليومية وقضاء أوقاتها فبعد أن كان النهار نهاراً والليل ليلاً والجميع منتظم انعكس الوضع تماماً .
والغريب أن البعض يتذمر من الإجازة ويعلق عليها أسباب ضياع وتفلت نظام الأسرة وعدم الإنضباط في التعامل مع الأوقات وبالتالي حدوث إنقلاب مضاد لنظامها . دون إدراك أن السبب هو عدم التخطيط للإجازة واستثمارها لصالح الأبناء والأسرة معاً .
فلماذا لاينظر للإجازة على أنها أحد الفرص التالية :
فرصة للتغيير .
فرصة للإستجمام .
فرصة للقاء .
فرصة للتقارب .
فرصة للتعارف .
فرصة لإقامة المناسبات .
فرصة لمزيد من التحصيل .
فرصة لاكتساب مهارات .
فرصة للسهر المعتدل .
فرصة لإنجاز أو حل الموضوعات المعلقة .
فرصة للسفر .
فرصة لأمور أخرى .
فرصة لكل ماسبق .
ولعل العبء الأكبر في التخطيط لها يقع على عاتق الأم أكثر من الأب , فهل سألت الأمهات أبناءهن كيف تودون قضاء الإجازة ؟ أو هل إقترحت خطة معينة مع الأب تم فيها الأخذ بالإعتبار ميول ورغبات الأبناء ؟ وحددت لها الميزانيات . وهل تم التفكير في ماهي التجاوزات المسموح بها في الإجازة ؟ كالسهروالخروج مثلاً .
وهل تدارس الأب والأم في ماهي المهارات التي تنقص الأبناء ويجدونها فرصة مناسبة لإكسابها لهم في الإجازة بحب ومتعة ؟أم هل تدارست الأسرة كيف يمكن تحقيق الكثير من اللقاءات مع الأقارب والمعارف خلال الإجازة ؟ وإذا كان السفر أسلوب مناسب للإستمتاع بالإجازة فهل شارك الأبناء في اختيار المكان المناسب لهم .
من هنا ندرك أن الإجازة استثمار جيد للأوقات وتطوير للمهارات واستمتاع بالحياة وفرصة للم الشمل والتقارب وحل المشكلات . .
حتى نستطيع العودة ولدينا مقدار كبير من الشوق والرغبة لكل شئ آتي بعدها .
حتى نستطيع العودة وقد حققنا مكاسب كثيرة على الصعيد الفردي والإجتماعي .
حتى نستطيع العودة وقد حققنا استثمار عالي المستوى لأعمارنا وأوقاتنا .
حتى نستطيع العودة وفي جعبتنا الكثير من الأفكار والرؤى والحلول لمشكلاتنا .
حتى نستطيع العودة ونحن على اتم الإستعداد للتحديات التي سنواجهها في حياتنا .