قد لا ندرك ..بعمق.. مفاتيح شخصية وأخرى ، لعمل الموازنة الصادقة وتقديم التنازلات ؛ ليحدث التقارب الفكري والروحي في جسد واحد لأفراد مختلفين ! مما يُكون أحزاب صغيرة في مكان وزمان من حق الولد والوطن .
هذه الأحزاب تتوافق وتتناغم في التلون والتصنع والسير وفق ما يحقق المصالح الذاتية .
أصبحنا نزن الأمور ونحكم على الأشخاص بميزان ..فقاعي..متأرجح بين الخطأ والصواب في زوايا ضيقة من وجهة نظر متطرفة .
فالفوارق السلوكية الصغيرة باتت سلوك عادي لا يشكل اختلافاً ولا نعرف له حلول بديلة .
فلا مانع لديهم من تزييف المشاعر وارتداء الأقنعة المزركشة وفق بوتقة محيط المعجبين والمصفقين والضاربين للدفوف .
وبنفس الطريقة حيث تنسجم ردود الأفعال برعوا في ممارسة لعبة ( شد الحبل ) بمهارة ودهاء ومكايد ذي الوجهين .
لا.. لا.. لا تفغروا أفواهكم فلا مدعاة للاستغراب فهنا لهم متنفس حسب حالتهم النفسية ومزاجهم المتقلب .
وتحليل البشر دون ضبط لمشاعر الصدق والإنصاف ولكن تمشياً مع الأهداف الشخصية فلا شيم ولا قيم ولا عقلانية .
الفناء لا يتسع إلا لعواطفهم المغشوشة ... تكتلوا في جذب الحبل نحوهم وقد تعمدوا الظهور بصور براقة لاشك بأنها الوهم في تناقض عجيب بين الواقع والحقيقة وخير سلاحهم الهجوم .
فاندثرت الأماني وغرقت قواربنا الصغيرة وتبعثرت بين أبجدية صروح العلم وعلوم الجهل ومزامير شياطين الإنس .
فمتى ستتوقف لعبة .. الشد والجذب .. لننهض من سبات عميق ونصافح ركب التطور ونحلق مع حمائم السلام ..متى.. متى..؟!
هذه الأحزاب تتوافق وتتناغم في التلون والتصنع والسير وفق ما يحقق المصالح الذاتية .
أصبحنا نزن الأمور ونحكم على الأشخاص بميزان ..فقاعي..متأرجح بين الخطأ والصواب في زوايا ضيقة من وجهة نظر متطرفة .
فالفوارق السلوكية الصغيرة باتت سلوك عادي لا يشكل اختلافاً ولا نعرف له حلول بديلة .
فلا مانع لديهم من تزييف المشاعر وارتداء الأقنعة المزركشة وفق بوتقة محيط المعجبين والمصفقين والضاربين للدفوف .
وبنفس الطريقة حيث تنسجم ردود الأفعال برعوا في ممارسة لعبة ( شد الحبل ) بمهارة ودهاء ومكايد ذي الوجهين .
لا.. لا.. لا تفغروا أفواهكم فلا مدعاة للاستغراب فهنا لهم متنفس حسب حالتهم النفسية ومزاجهم المتقلب .
وتحليل البشر دون ضبط لمشاعر الصدق والإنصاف ولكن تمشياً مع الأهداف الشخصية فلا شيم ولا قيم ولا عقلانية .
الفناء لا يتسع إلا لعواطفهم المغشوشة ... تكتلوا في جذب الحبل نحوهم وقد تعمدوا الظهور بصور براقة لاشك بأنها الوهم في تناقض عجيب بين الواقع والحقيقة وخير سلاحهم الهجوم .
فاندثرت الأماني وغرقت قواربنا الصغيرة وتبعثرت بين أبجدية صروح العلم وعلوم الجهل ومزامير شياطين الإنس .
فمتى ستتوقف لعبة .. الشد والجذب .. لننهض من سبات عميق ونصافح ركب التطور ونحلق مع حمائم السلام ..متى.. متى..؟!