المواهب قدرات خاصة ذات أصل تكويني لا ترتبط بذكاء الفرد، بل أن بعضها قد يوجد بين ذوي الحاجات الخاصة، وعلى ذلك قد يكون الموهوب ذا قدرات معرفية متواضعة وقدرات أخرى فائقة.
إن المفاهيم المرتبطة بالموهبة والعبقرية تكاد تكون متداخلة إن لم تكن واحدة وكلها تدور حول القدرات من حيث كونها ذات أصل جيني كما أن مفاهيم التميز والابتكار والإبداع تدور حول العمليات من حيث كونها قدرة مكتسبة وكل ذلك له أسس نفسية وعقلية تتعلق بالوراثة والبيئة.
وبرنامج التلمذة من البرامج الإثرائية الخاصة للطلبة الموهوبين والمبني على عملية تحقيق تطلعات وتنمية حاجات واهتمامات الطلبة الموهوبين من خلال توفير فرص للاحتكاك والمتابعة لخبير متميز علميًا وبحثيًا لمحاولة الوصول إلى مستوى متعمق في مجال علمي محدد.
الهدف العام من البرنامج هو توفير فرصة إثرائية عن طريق التواصل والمتابعة لخبير في مجال اهتمام أو تميز الطالب الموهوب يسعى من خلاله إلى تحقيق تطلعاته في هذا المجال.
تعتبر عملية تشخيص الأطفال الموهوبين عملية معقدة تنطوي على الكثير من الإجراءات والتي تتطلب استخدام أكثر من أداة من أدوات قياس وتشخيص الأطفال الموهوبين ، ويعود السبب في تعقد عملية قياس وتشخيص الأطفال الموهوبين إلى تعد مكونات أو أبعاد مفهوم الطفل الموهوب ، والتي أشير إليها في تعريف الطفل الموهوب ، وتتضمن هذه الأبعاد القدرة العقلية ، والقدرة الإبداعية، والقدرة التحصيلية ، والمهارات والمواهب الخاصة ، والسمات الشخصية والعقلية.
ومن هنا كان من الضروري الاهتمام بقياس كل بعد من الأبعاد السابقة ، ويمثل الشكل التالي الأبعاد التي يتضمنها مفهوم الطفل الموهوب ، وأدوات القياس الخاصة به.
وافتتاح مدارس الموهوبين يقع تحت مسؤولية وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» تقوم بتزويد المدارس بالخبرات والتجارب التي تساندها في القيام بدورها مثلما قامت بدعم مدارس الفيصلية في جدة بخبراتها من مناهج وتدريب ولذلك فإن موهبة داعمة لهذا التوجه ولكن ليست مسؤولة عن إحداث تلك المدارس ولا على الإشراف الفني والإداري عليها، وأصبحوا يحظون بقبول في الجامعات ومتميزون أكاديميا فيها والطالب يحتاج إلى فترة حتى تصقل خبراته وتبرز إمكاناته العملية والإبداعية وهي رحلة طويلة ولذلك الاستثمار في العقول استثمار طويل لكن نجاحاته واضحة جدا.
وتعتبر مركز الموهبة والإبداع التي أنشئت بوتقة تصقل فيها المواهب وتنمى فيها القدرات وبوتقة التألق المعرفي الشخصية لصياغة عقول متفتحة تتفاعل مع متطلبات الحياة ونفوس متطلعة لخدمة الوطن وقلوب مفعمة بحب الله, لتحقيق إنجاز يبدعون فيه ليساهموا في رفعة وطنهم من خلاله . لذا يتحقق تميز مركز الموهبة والإبداع إنطلاقاً من دافعية أبنائه وسعيهم للتفوق والإبداع . وتهيئة جيل متميز في العلم متفهم لحاجات المجتمع قادر على المشاركة في أنشطته العامة ساع لتسريع عجلة التطور حتى تتبوأ مقعدا متقدما في درب التفوق الحضاري.
ومن معوقات الإبداع :
١- المدارس لا تقوم بالدور المطلوب منها في تشجيع المعلمين المتميزين الموهوبين وتنمية التفكير الإبداعي عند المتعلمين.
٢- عدم توفر الاتجاهات الإيجابية لدى المعلمين في التعليم الأساسي تجاه الطلبة الموهوبين وافتقار المدارس إلى مناخ مناسب تسوده الحرية والتسامح والقبول، وعدم تعديل المقررات الدراسية لكي تنمي حاجات التفكير والإبداع لديهم.
٣- عدم توفر الأجهزة والوسائل التربوية اللازمة لبرامج الطلبة الموهوبين لاسيما المباني المدرسية المستأجرة التي لا تساعد المدرسة على تقديم الرعاية اللازمة لطلابها الموهوبين.
٤- إن نمو الموهبة والإبداع في المجتمع يحتاج إلى أن يتوافر مناخ تتضافر فيه العديد من الجهود (بيئية، تعليمية، ذاتية، اجتماعية).
رجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة في المجتمع إلى القيام بدور إيجابي لرعاية الطلبة الموهوبين ودعم الأنشطة المحققة لذلك.
والدقة في تقدير مواهب الطلبة الموهوبين حيث إن المبالغة في تقدير مواهبهم قد يسبب لهم مشكلات عدة، مما ينجم عنها اختلال في التوازن الانفعالي وعجز في التوافق الاجتماعي.
ودعوة الإدارة العامة لرعاية الموهوبين في وزارة التربية والتعليم إلى تبني تعريف محدد للموهبة والموهوبين بطريقة إجرائية يتم على أساسها وضع معايير التعرف على الموهوبين والأساليب اللازمة لاكتشافهم ورعايتهم في جميع مناطق المملكة.
وختامًا: لابد من إعادة النظر في المنهج العلمي المقرر في برامج رعاية الموهوبين، فالبرامج الحالية لا تنسجم ورغبات الطلبة الموهوبين ولا تحقق رغباتهم ولا تنمي استعداداتهم.
وإثراء المناهج الدراسية في التعليم الأساسي بالموضوعات المناسبة للموهوبين وتزويد المعلمين بالبرامج والأنشطة المدرسية المتعددة الملائمة لهم وابتعاثهم للتدريب في هذا المجال داخليًا وخارجيًا.
وإدخال مقررات التربية الخاصة لطلاب كليات المعلمين والمعلمات والتربية ضمن مقررات الإعداد التربوي وتزويدهم بالمهارات اللازمة للكشف ورعاية الطلبة الموهوبين.
وإعادة فتح مسار التفوق والموهبة في قسم التربية الخاصة في جامعة الملك سعود للحاجة الماسة لكوادر متخصصة في خدمة الطلبة الموهوبين ورعايتهم، وإضافة سنة تدريب بعد انتهاء الدراسة الأكاديمي.
إن المفاهيم المرتبطة بالموهبة والعبقرية تكاد تكون متداخلة إن لم تكن واحدة وكلها تدور حول القدرات من حيث كونها ذات أصل جيني كما أن مفاهيم التميز والابتكار والإبداع تدور حول العمليات من حيث كونها قدرة مكتسبة وكل ذلك له أسس نفسية وعقلية تتعلق بالوراثة والبيئة.
وبرنامج التلمذة من البرامج الإثرائية الخاصة للطلبة الموهوبين والمبني على عملية تحقيق تطلعات وتنمية حاجات واهتمامات الطلبة الموهوبين من خلال توفير فرص للاحتكاك والمتابعة لخبير متميز علميًا وبحثيًا لمحاولة الوصول إلى مستوى متعمق في مجال علمي محدد.
الهدف العام من البرنامج هو توفير فرصة إثرائية عن طريق التواصل والمتابعة لخبير في مجال اهتمام أو تميز الطالب الموهوب يسعى من خلاله إلى تحقيق تطلعاته في هذا المجال.
تعتبر عملية تشخيص الأطفال الموهوبين عملية معقدة تنطوي على الكثير من الإجراءات والتي تتطلب استخدام أكثر من أداة من أدوات قياس وتشخيص الأطفال الموهوبين ، ويعود السبب في تعقد عملية قياس وتشخيص الأطفال الموهوبين إلى تعد مكونات أو أبعاد مفهوم الطفل الموهوب ، والتي أشير إليها في تعريف الطفل الموهوب ، وتتضمن هذه الأبعاد القدرة العقلية ، والقدرة الإبداعية، والقدرة التحصيلية ، والمهارات والمواهب الخاصة ، والسمات الشخصية والعقلية.
ومن هنا كان من الضروري الاهتمام بقياس كل بعد من الأبعاد السابقة ، ويمثل الشكل التالي الأبعاد التي يتضمنها مفهوم الطفل الموهوب ، وأدوات القياس الخاصة به.
وافتتاح مدارس الموهوبين يقع تحت مسؤولية وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» تقوم بتزويد المدارس بالخبرات والتجارب التي تساندها في القيام بدورها مثلما قامت بدعم مدارس الفيصلية في جدة بخبراتها من مناهج وتدريب ولذلك فإن موهبة داعمة لهذا التوجه ولكن ليست مسؤولة عن إحداث تلك المدارس ولا على الإشراف الفني والإداري عليها، وأصبحوا يحظون بقبول في الجامعات ومتميزون أكاديميا فيها والطالب يحتاج إلى فترة حتى تصقل خبراته وتبرز إمكاناته العملية والإبداعية وهي رحلة طويلة ولذلك الاستثمار في العقول استثمار طويل لكن نجاحاته واضحة جدا.
وتعتبر مركز الموهبة والإبداع التي أنشئت بوتقة تصقل فيها المواهب وتنمى فيها القدرات وبوتقة التألق المعرفي الشخصية لصياغة عقول متفتحة تتفاعل مع متطلبات الحياة ونفوس متطلعة لخدمة الوطن وقلوب مفعمة بحب الله, لتحقيق إنجاز يبدعون فيه ليساهموا في رفعة وطنهم من خلاله . لذا يتحقق تميز مركز الموهبة والإبداع إنطلاقاً من دافعية أبنائه وسعيهم للتفوق والإبداع . وتهيئة جيل متميز في العلم متفهم لحاجات المجتمع قادر على المشاركة في أنشطته العامة ساع لتسريع عجلة التطور حتى تتبوأ مقعدا متقدما في درب التفوق الحضاري.
ومن معوقات الإبداع :
١- المدارس لا تقوم بالدور المطلوب منها في تشجيع المعلمين المتميزين الموهوبين وتنمية التفكير الإبداعي عند المتعلمين.
٢- عدم توفر الاتجاهات الإيجابية لدى المعلمين في التعليم الأساسي تجاه الطلبة الموهوبين وافتقار المدارس إلى مناخ مناسب تسوده الحرية والتسامح والقبول، وعدم تعديل المقررات الدراسية لكي تنمي حاجات التفكير والإبداع لديهم.
٣- عدم توفر الأجهزة والوسائل التربوية اللازمة لبرامج الطلبة الموهوبين لاسيما المباني المدرسية المستأجرة التي لا تساعد المدرسة على تقديم الرعاية اللازمة لطلابها الموهوبين.
٤- إن نمو الموهبة والإبداع في المجتمع يحتاج إلى أن يتوافر مناخ تتضافر فيه العديد من الجهود (بيئية، تعليمية، ذاتية، اجتماعية).
رجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة في المجتمع إلى القيام بدور إيجابي لرعاية الطلبة الموهوبين ودعم الأنشطة المحققة لذلك.
والدقة في تقدير مواهب الطلبة الموهوبين حيث إن المبالغة في تقدير مواهبهم قد يسبب لهم مشكلات عدة، مما ينجم عنها اختلال في التوازن الانفعالي وعجز في التوافق الاجتماعي.
ودعوة الإدارة العامة لرعاية الموهوبين في وزارة التربية والتعليم إلى تبني تعريف محدد للموهبة والموهوبين بطريقة إجرائية يتم على أساسها وضع معايير التعرف على الموهوبين والأساليب اللازمة لاكتشافهم ورعايتهم في جميع مناطق المملكة.
وختامًا: لابد من إعادة النظر في المنهج العلمي المقرر في برامج رعاية الموهوبين، فالبرامج الحالية لا تنسجم ورغبات الطلبة الموهوبين ولا تحقق رغباتهم ولا تنمي استعداداتهم.
وإثراء المناهج الدراسية في التعليم الأساسي بالموضوعات المناسبة للموهوبين وتزويد المعلمين بالبرامج والأنشطة المدرسية المتعددة الملائمة لهم وابتعاثهم للتدريب في هذا المجال داخليًا وخارجيًا.
وإدخال مقررات التربية الخاصة لطلاب كليات المعلمين والمعلمات والتربية ضمن مقررات الإعداد التربوي وتزويدهم بالمهارات اللازمة للكشف ورعاية الطلبة الموهوبين.
وإعادة فتح مسار التفوق والموهبة في قسم التربية الخاصة في جامعة الملك سعود للحاجة الماسة لكوادر متخصصة في خدمة الطلبة الموهوبين ورعايتهم، وإضافة سنة تدريب بعد انتهاء الدراسة الأكاديمي.