• ×

قائمة

Rss قاريء

الحياة الزوجية السعيدة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
العلاقة الزوجية هى علاقة متعددة الأبعاد بمعنى أنها علاقة جسدية وعاطفية وعقلية واجتماعية وروحية،

ومن هنا وجب النظر إلى كل تلك الأبعاد حين نفكر فى الزواج، وأى زواج يقوم على بعد واحد مهما كانت أهمية هذا البعد يصبح مهدداً بمخاطر كثيره، فهي علاقة أبدية، أو يجب أن تكون كذلك، وهى ليست قاصرة على الحياة الدنيا فقط، وإنما تمتد أيضًا للحياة الآخرة.

والعلاقة الزوجية شديدة القرب، وتصل فى بعض اللحظات الى حالة من الإحتواء والذوبان، شديدة الخصوصية بمعنى أن هناك أسراراً وخبايا بين الزوجين لا يمكن ولا يصح أن يطلع عليها طرف ثالث.

والبيت الذي يؤسس على الغرائز تهدمه الغرائز، والمنـزل الذي يبنى على الماء يغرقه الماء، والدار التي تشيد في مجرى السيل يهدمها السيل، والأسرة التي تتكون على تقوى وطاعة الله لا تقلعها الريح مهما كانت، وعلى كل زوجين أن يتفقا سويًا على قواعد ، تكتب في شكل وثيقة أو اتفاق ، تشمل كل ما تثرى به الحياة ، ويوفر المتعة فيها من أنشطة وهوايات مختلفة وقراءات وزيارات وتأملات ورحلات .. إلخ، وذلك ليحترم كل شريك شريكه ويشعره بقيمته، ويقلل مخالفاته وسوء معاملاته .

فإن الحب وحده لا يكفي لتحقيق الحياة الزوجية السعيدة، بل لا بد من توافر عناصر ‏أخرى، وماذا يغني الحب مع تنافر الطباع وانعدام التفاهم، وما فائدة الحب مع عدم ‏مراعاة شرع الله في الحياة الزوجية.‏

وإن الحب ينفع ويفيد في استمرارية الحياة الزوجية في بعض الأحيان وليس في كل ‏البيوت والأسر، ويروى أن رجلاً سأل امرأته أتبغضينني ؟ فقالت: نعم. فقال لها عمر ‏رضي الله عنه: ما حملك على ما قلت؟ فقالت: استحلفني فكرهت أن أكذب. فقال ‏عمر: بلى فلتكذب إحداكن ولتجمل، فليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن ‏معاشرة على الأحساب والإسلام. ‏

فالزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تتعامل مع زوجها بمهارة وفن، فكلنا نعلم أنه لايوجد هناك زوج يتصف بالكمال لذلك نجد في شخصياتهم بعض العيوب.

فالرجال على حسب صفاتهم، وسنحدد كيفية التعامل مع كل صفة.

العلاقة الزوجية هى علاقة متعددة الأبعاد بمعنى أنها علاقة جسدية وعاطفية وعقلية واجتماعية وروحية، ومن هنا وجب النظر إلى كل تلك الأبعاد حين نفكر فى الزواج، وأى زواج يقوم على بعد واحد مهما كانت أهمية هذا البعد يصبح مهدداً بمخاطر كثيره، فهي علاقة أبدية، أو يجب أن تكون كذلك، وهى ليست قاصرة على الحياة الدنيا فقط، وإنما تمتد أيضًا للحياة الآخرة .

والعلاقة الزوجية شديدة القرب، وتصل فى بعض اللحظات الى حالة من الإحتواء والذوبان، شديدة الخصوصية بمعنى أن هناك أسراراً وخبايا بين الزوجين لا يمكن ولا يصح أن يطلع عليها طرف ثالث.

والبيت الذي يؤسس على الغرائز تهدمه الغرائز، والمنـزل الذي يبنى على الماء يغرقه الماء، والدار التي تشيد في مجرى السيل يهدمها السيل، والأسرة التي تتكون على تقوى وطاعة الله لا تقلعها الريح مهما كانت، وعلى كل زوجين أن يتفقا سويًا على قواعد ، تكتب في شكل وثيقة أو اتفاق ، تشمل كل ما تثرى به الحياة ، ويوفر المتعة فيها من أنشطة وهوايات مختلفة وقراءات وزيارات وتأملات ورحلات .. إلخ، وذلك ليحترم كل شريك شريكه ويشعره بقيمته، ويقلل مخالفاته وسوء معاملاته .

فإن الحب وحده لا يكفي لتحقيق الحياة الزوجية السعيدة، بل لا بد من توافر عناصر ‏أخرى، وماذا يغني الحب مع تنافر الطباع وانعدام التفاهم، وما فائدة الحب مع عدم ‏مراعاة شرع الله في الحياة الزوجية.‏

وإن الحب ينفع ويفيد في استمرارية الحياة الزوجية في بعض الأحيان وليس في كل ‏البيوت والأسر، ويروى أن رجلاً سأل امرأته أتبغضينني ؟ فقالت: نعم. فقال لها عمر ‏رضي الله عنه: ما حملك على ما قلت؟ فقالت: استحلفني فكرهت أن أكذب. فقال ‏عمر: بلى فلتكذب إحداكن ولتجمل، فليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن ‏معاشرة على الأحساب والإسلام. ‏

فالزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تتعامل مع زوجها بمهارة وفن، فكلنا نعلم أنه لايوجد هناك زوج يتصف بالكمال لذلك نجد في شخصياتهم بعض العيوب.

فالرجال على حسب صفاتهم، وسنحدد كيفية التعامل مع كل صفة.

الزوج العصبي: إن هذا النوع من الرجال هم الذين تتنرفز أعصابهم ويغضبون لأتفه الأسباب؛ ولذلك يصعب علينا التعامل معهم بيسر وسهولة، ولكن لامستحيل في سبيل تحقين السعادة الزوجية، وكيف نتعامل معهم؟!!

حتي لا تخسري زوجك العصبي لا تدخلي معه في مناقشات حادة، وإذاوجدته ثائرًا يجب عليك أن تتركيه حتى يهدأ وبعدها تأتي ردة فعلك المملوءة، بالعطف والهدوء بعيدًا عن العصبية والانفعال الزائد، وبعدها ستلاحظين أنك قد سيطرت على الموقف واستطعت امتصاص غضب زوجك وكسبتِ وده.

أما الزوج العنيد: هذا الزوج من الرجال هو الذي يعشق النظام ويصعب علينا التعامل معهم، ألا أن تعاملنا معهم بمهاره وفن والحل هو عدم خروجك من نظامهم وتعليماتهم، وعبري عن حبك، وامدحيه حتي تكسبي ثقته وحبه وانتبهي بأن لا تدخلي معه في نقاش حاد؛ لأنك في الأخر ستكونين أنت الخاسره الوحيده؛ لذلك حاولي مناقشته بأسلوب هاءئ ورزين، واعرضي نصيحتك بطيبه وعفويه دون محاوله إجباره على أخذها، وإذا رأيته يحاول أن يفعل أمرًا خاطئًا، ولا يريد الأخذ بنصيحتك فأنصحيه بالذهاب إلى أصدقائه وأقربائه والناس الطيبين لسؤلهم، وأخذ مشورتهم حتي يقتنع لما هو خير لكم.

والزوج البارد: يتصف هذا النوع من الرجال بصفة تلخصها الكثير من الزوجات بعبارة هي (عدم الاحساس بالعاطفة) باردون كقطع الثلج، صامتون كالأحجار يتميزون بالغموض الدائم ويفضلون الصمت دائمآ على الافصاح عن مشاعرهم؟

والحل أن تعامليه بهدوء وتحفظ، ولاتحاولي أن تفتحي معه أي موضوع أو نقاش، بل أتركي له الأولوية دائمًا في فتح المواضيع والنقاش فيها لأنك لو حاولت الدخول معه في مواضيع ومناقشات فبالتأكيد أنه من الممكن أن تسمعي منه ردًّا لا يعجبك وخاصة إذا لم ينال الموضوع رضاه، وحاولي أن يكون ردك دوما مختصرًا وموجزًا، وكي تنالي عطفه عبري عن حبك له، وقابليه دومًا بوجه مليئ بالحب والحنان.

والزوج المراهق: هو الذي لا يكتفي بالنظر إلى زوجته بل تراه ينظر إلى النساء الأخريات، ربما لديه مغامرات نسائية تسمعين عنها ولا تدرين ربما تجدين أدله في ثيابة، أو بين أغراضة على مغامراتة، فنصيحتي إليك تكمن في عدم البحث والتلصص
لأن البحث والتلصص، وتفتيش الجيوب يؤدي إلى مصائب أدهى وأعظم، فهذا النوع من الرجال يعاني من نقص، يراه فيك ولذلك سعى إلى البحث عنه عند أخريات؛ ولذلك حاولي الأهتمام بنفسك وبمظهرك وغيري من أسلوبك في الكلام معه، وكوني كل يوم امرأة جديدة حتى يعود إلى بيته وأسرته، وإنه مهما ابتعد سيعود إليك طالما يجد عندك الحضن الدافئ والسكن المريح والمحبة التي لا نهايه لها!!

إذا مـارأت عـيـني جـمالـك مـقـبلاً

وحـقـك يـا روحي سـكرت بـلا شرب.

الزوج الحنون: هو الزوج الذي يحب إسعاد زوجته ويحزن عند حزنها ويتألم لألمها وتراه دائمًا، يحب مساعدتها في الاعمال المنزليه لكي ينال رضاها وللأسف فأن الكثير من النساء يعتقدون بأن هذا يدل على ضعف في شخصيتهم- لا يعجبهم العجب ولاالصيام في رجب - ومهما كان حنيته فإنه إذا ثار فإنه يثور كالبركان عليك، والحل هو تتعاملي معه مثلما يعاملك بل وأحسن مما يعاملك، هل جزاء الأحسان الا الاحسان ؟!!

كـتـب الـدمع بخـدي عـهــــــده

لـلــهــوى و الـشـوق يمـلي ماكـتـب.

وأما الزوج الرومانسي: للأسف هذا الصنف من الرجال قليلون فهذا الصنف يجيد ممارسه الحب والكلام المعسول، ويعبر عما في داخله بسهوله فهذا هدية عمرك، فحاولي الحفاظ عليه، وكوني دائمًا أكثر رومانسيه منه، وكوني له مثلما يريد حتي تحققي معه
السعاده الزوجيه بأذن الله.

يا حبيبي فيك ظني ما يخيب

فيك معنى الحب يا روحي يطيب.

وختامًا: أثبت كثيرٌ من المتخصصين في العَلاقات الزوجية والأُسرية الصحيحة أن عنصرَي الليونة والتسامح بين الزوجين من أهم عناصر توافر حياة أسرية سعيدة، فكثير من المشكلات التي تحدثُ بين كثيرٍ من الأزواج يكون السبب الرئيس فيها هو عدم استخدام كلا الزوجين - أو أحدهما - لهذينِ العنصرين.

نسأل الله التوفيق، وأن يرعى الشريك فى شريكته وينطبق عليه ما ورد على لسان الحسن رضى الله عنه حين سأله رجل : إن لى بنتا فمن ترى أن أزوجها له ؟ قال : " زوجها لمن يتقى الله، فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها ".

 0  0  494

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات