هل انتهت قضايانا المحلية؟! هل اندملت جروحنا الإسلامية والعربية؟! هل عالجنا أمورنا الأسرية ؟! هل ،وهل ،
مجموعة اسئلة اعتقدت للحظة أن الإحابة عليها بنعم وأنا اسمع وأشاهد النشرة الرئيسية للأخبار في الأسبوع الماضي على إحدى القنوات وهي تبث بحماس خبر ظهور زوجة أحد من يظهر عليه أنه من رجال الدين وزوجته كاشفة لوجهها ، ولكن سرعان ماتأكدت أن الجواب بنعم بعيد عن كل الأسئلة المذكورة ، ولكن شغلونا بأشياء ﻻ تعنينا في الأخبار وفي رسائل الهواتف المحمولة وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي فماذا يهمنا إذا زوجة فلان من الناس تخرج كاشفة لوجهها أو حتى ﻻ تضع حجابا مطلقا ، أليس الله سبحانه وتعالى يقول: ( بل الإنسان على نفسه بصيره )كل إنسان حر في تصرفاته، ومبادئه ، ومعتقداته ،وهو من سيتحمل ذلك دينيا ودنيويا .
إلى متى ونحن نلهى بالفرد عن الجماعة ؟! ونحن أهل أمة وليس أفرادا ،إلى متى ونحن نترك المواضيع المهمة ونتداول ونناقش مواضيع لا تهم وﻻ تعني إلا أصحابها ؟!هل تعدلت أسعار النفط ؟!
هل تم حل أزمة الحصول على أرض أو بيت بأسعار بعيدة عن الغلاء الفادح على الرغم من أن الدولة مشكورة حلت جزء كبير من خلال القروض العقارية ؟! هل توقف من يحاول المساس بأمن بلدنا رغم وقوف بواسلنا لهم بالمرصاد؟!
تظل هذه أمثلة على مجموعة أسئلة مهمة لا أعتقد أن الإجابة عليها بنعم ستكون بعيدة إذا كانت عقولنا وأفكارنا من المصلحة العامة قريبة.أنا ، وأنت، وهي ، وهو وكل ضمائر المتكلم والمخاطب والغائب وقبلها الضمير الحي الذي يفترض أن يكون بداخل كل نفس حية تخاف الله أوﻻ وتحب مجتمعها ووطنها ثانيا وتسعى لمستقبل واعد ثالثا؛ذلك الضمير الذي يحارب كل بؤرة مرضية ويعالجها لنرتقي جميعنا بفكرنا الذي يعلو معه عملنا و تصعد به هممنا وﻻ نجعل قول المتنبي وللأسف ينطبق علينا عندما قال:أغاية الدين أن تحفواشواربكم*ياأمة ضحكت من جهلها الأمم الأمم لم ترق ولن ترق إلا بفكر واعي وأفراد يعملون لا بتوافه الأمور يتكلمون وعن المهمات ينشغلون .
مجموعة اسئلة اعتقدت للحظة أن الإحابة عليها بنعم وأنا اسمع وأشاهد النشرة الرئيسية للأخبار في الأسبوع الماضي على إحدى القنوات وهي تبث بحماس خبر ظهور زوجة أحد من يظهر عليه أنه من رجال الدين وزوجته كاشفة لوجهها ، ولكن سرعان ماتأكدت أن الجواب بنعم بعيد عن كل الأسئلة المذكورة ، ولكن شغلونا بأشياء ﻻ تعنينا في الأخبار وفي رسائل الهواتف المحمولة وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي فماذا يهمنا إذا زوجة فلان من الناس تخرج كاشفة لوجهها أو حتى ﻻ تضع حجابا مطلقا ، أليس الله سبحانه وتعالى يقول: ( بل الإنسان على نفسه بصيره )كل إنسان حر في تصرفاته، ومبادئه ، ومعتقداته ،وهو من سيتحمل ذلك دينيا ودنيويا .
إلى متى ونحن نلهى بالفرد عن الجماعة ؟! ونحن أهل أمة وليس أفرادا ،إلى متى ونحن نترك المواضيع المهمة ونتداول ونناقش مواضيع لا تهم وﻻ تعني إلا أصحابها ؟!هل تعدلت أسعار النفط ؟!
هل تم حل أزمة الحصول على أرض أو بيت بأسعار بعيدة عن الغلاء الفادح على الرغم من أن الدولة مشكورة حلت جزء كبير من خلال القروض العقارية ؟! هل توقف من يحاول المساس بأمن بلدنا رغم وقوف بواسلنا لهم بالمرصاد؟!
تظل هذه أمثلة على مجموعة أسئلة مهمة لا أعتقد أن الإجابة عليها بنعم ستكون بعيدة إذا كانت عقولنا وأفكارنا من المصلحة العامة قريبة.أنا ، وأنت، وهي ، وهو وكل ضمائر المتكلم والمخاطب والغائب وقبلها الضمير الحي الذي يفترض أن يكون بداخل كل نفس حية تخاف الله أوﻻ وتحب مجتمعها ووطنها ثانيا وتسعى لمستقبل واعد ثالثا؛ذلك الضمير الذي يحارب كل بؤرة مرضية ويعالجها لنرتقي جميعنا بفكرنا الذي يعلو معه عملنا و تصعد به هممنا وﻻ نجعل قول المتنبي وللأسف ينطبق علينا عندما قال:أغاية الدين أن تحفواشواربكم*ياأمة ضحكت من جهلها الأمم الأمم لم ترق ولن ترق إلا بفكر واعي وأفراد يعملون لا بتوافه الأمور يتكلمون وعن المهمات ينشغلون .