الفن ..بمفهومه الواسع اشتمل على ضروب وأنواع مختلفة من الإنتاج الإنساني بقالب جمالي متميز"كالرسم والتخطيط والنحت والتصوير إلى الفن المفاهيمي مؤخرًا والفيديوآرت أو الديجتال آرت...إضافة إلى الفنون الأخرى كالشعر والمسرح والتمثيل والغناء..وغيرها من الفنون" ،
ولكن إذا تناولنا الفنون التشكيليية وأخص بالذكر منها الرسم والتخطيط..ولو حاولنا التدقيق والوقوف على الأشخاص المصنفين كفنانين، أو عرفوا كفنانين..فما هو القاسم المشترك بين الفنانين وماهو بينهم وبين غيرهم من غير الفنانين..
ربما عدنا للدوران حول مفهوم الفن بعمق، وتعريفه ببساطة فالفن عناصر تتلاحم فيما بينها لجذب النظر وسرقة الإنتباه إلى كل مانطلق عليه لفظة عمل فني، وبالعودة لفن الرسم، وإن كان ماسنتطرق إليه هنا ينطبق على صنوف أخرى من الفن، وحيث نتسائل ما الذي يحتاجه الفنان أي شخص ليكون كرسام، فنان بمعنى الكلمة، هل هي الموهبة؟
هل هي التعلم والممارسه،أم هل هي الخبرة؟ أم هل هو الوعي بما يملك، ومايستطيع أن يتملك من بيئته ومايحيط به؟
وبعبارة أبسط ماذا يحتاج الموهوب لكي يبدع ؟ وماهو الإبداع؟
فليس كل عمل فني يرتقي إلى مرحلة الإبداع، أن نبدع يعني أن نصل بما نملك من مجموع المواهب والمهارات والأدوات الحسية والفكرية إلى منطقة لم يسبقنا أحد إليها من التطور والجمالية والإبتكار الفعال والمعنى العميق النافذ والنافع..
الإبداع ومن هنا نفتح بابا آخر للنقاش،وهو علاقة الإبداع بالفن وبالفنان...وماهي العناصر اللازمة لتحقق الإبداع لدى الموهوبين،
وبالعودة للموهبة ومعناها وهي عطية الله وهديته،لمن تميز بها عن غيره من البشر،ولما اختار الخالق سبحانه لكل مخلوق مايميزه عن غيره من مواهب وإمكانيات، جاء دورنا كفنانين أو كموهوبين للعمل والبحث في أنفسنا بصدق وفيما حولنا للوصول بهذه الموهبة إلى مرحلة الإبداع والإبتكار لكل ماهو جديد وخاص بنا وبهويتنا كأشخاص مثقفين وواعيين ، مفكرين دوما لإستنطاق عقولنا وماتحويه من قدرات للتعبير عما في أنفسنا وعما يحيط بنابإحساس صادق وعميق مقنع بطريقه وأخرى لمتلقيه ورأيه،فالفنان وإن كان موهوبًا فهو أولا مفكر ومبتكر و مستعين بأعماقه وبكل ماحوله من أدوات حسية وغير حسية للوصول إلى ما لانهاية في الفن- فطريق الفن بلانهاية- وللوصول بفنه خارج نطاق لوحته إلى حيث لاسقف للإبداع والجمال..
فلربما نستطيع أن نعلم الفن أو الرسم تحديدًا لغير الموهوبين فبالعلم أو الممارسه أو الطموح أصبحت الكثير من المهارات والإمكانيات قابلة للتعلم.
وقد نصل إلى نتائج مع المتابعة والممارسة،ومن هنا يأتي الفرق بين الفنان الموهوب المبدع، والفنان الهاوي "مجازا" وإن كنا نطلق لفظة فنان على الرسامين عمومًا باختلاف درجاتهم ومستوياتهم الفنيه،ربما نستطيع أن نعلم شخصًا كيف يرسم فالفن كغيره من العلوم له قواعد وأصول ومعايير وأدوات متاحة للتعلم والإكتساب، والجديرة بتمكين شخص طموح وهاوي يمتلك الرغبه وذكاء المتابعة والمثابرة من الإتقان إلى درجة ما، فنحن في النهاية قادرين على التعليم أن نعلم الرسم أوأي ضرب من ضروب الفن، القابله للتعلم لمن يملك دوافع التعلم القوية واللازمه..ولكننا لن نستطيع أن نعلم شخصًا كيف يبدع، فالمبدعون لايصنعون...
ولكن إذا تناولنا الفنون التشكيليية وأخص بالذكر منها الرسم والتخطيط..ولو حاولنا التدقيق والوقوف على الأشخاص المصنفين كفنانين، أو عرفوا كفنانين..فما هو القاسم المشترك بين الفنانين وماهو بينهم وبين غيرهم من غير الفنانين..
ربما عدنا للدوران حول مفهوم الفن بعمق، وتعريفه ببساطة فالفن عناصر تتلاحم فيما بينها لجذب النظر وسرقة الإنتباه إلى كل مانطلق عليه لفظة عمل فني، وبالعودة لفن الرسم، وإن كان ماسنتطرق إليه هنا ينطبق على صنوف أخرى من الفن، وحيث نتسائل ما الذي يحتاجه الفنان أي شخص ليكون كرسام، فنان بمعنى الكلمة، هل هي الموهبة؟
هل هي التعلم والممارسه،أم هل هي الخبرة؟ أم هل هو الوعي بما يملك، ومايستطيع أن يتملك من بيئته ومايحيط به؟
وبعبارة أبسط ماذا يحتاج الموهوب لكي يبدع ؟ وماهو الإبداع؟
فليس كل عمل فني يرتقي إلى مرحلة الإبداع، أن نبدع يعني أن نصل بما نملك من مجموع المواهب والمهارات والأدوات الحسية والفكرية إلى منطقة لم يسبقنا أحد إليها من التطور والجمالية والإبتكار الفعال والمعنى العميق النافذ والنافع..
الإبداع ومن هنا نفتح بابا آخر للنقاش،وهو علاقة الإبداع بالفن وبالفنان...وماهي العناصر اللازمة لتحقق الإبداع لدى الموهوبين،
وبالعودة للموهبة ومعناها وهي عطية الله وهديته،لمن تميز بها عن غيره من البشر،ولما اختار الخالق سبحانه لكل مخلوق مايميزه عن غيره من مواهب وإمكانيات، جاء دورنا كفنانين أو كموهوبين للعمل والبحث في أنفسنا بصدق وفيما حولنا للوصول بهذه الموهبة إلى مرحلة الإبداع والإبتكار لكل ماهو جديد وخاص بنا وبهويتنا كأشخاص مثقفين وواعيين ، مفكرين دوما لإستنطاق عقولنا وماتحويه من قدرات للتعبير عما في أنفسنا وعما يحيط بنابإحساس صادق وعميق مقنع بطريقه وأخرى لمتلقيه ورأيه،فالفنان وإن كان موهوبًا فهو أولا مفكر ومبتكر و مستعين بأعماقه وبكل ماحوله من أدوات حسية وغير حسية للوصول إلى ما لانهاية في الفن- فطريق الفن بلانهاية- وللوصول بفنه خارج نطاق لوحته إلى حيث لاسقف للإبداع والجمال..
فلربما نستطيع أن نعلم الفن أو الرسم تحديدًا لغير الموهوبين فبالعلم أو الممارسه أو الطموح أصبحت الكثير من المهارات والإمكانيات قابلة للتعلم.
وقد نصل إلى نتائج مع المتابعة والممارسة،ومن هنا يأتي الفرق بين الفنان الموهوب المبدع، والفنان الهاوي "مجازا" وإن كنا نطلق لفظة فنان على الرسامين عمومًا باختلاف درجاتهم ومستوياتهم الفنيه،ربما نستطيع أن نعلم شخصًا كيف يرسم فالفن كغيره من العلوم له قواعد وأصول ومعايير وأدوات متاحة للتعلم والإكتساب، والجديرة بتمكين شخص طموح وهاوي يمتلك الرغبه وذكاء المتابعة والمثابرة من الإتقان إلى درجة ما، فنحن في النهاية قادرين على التعليم أن نعلم الرسم أوأي ضرب من ضروب الفن، القابله للتعلم لمن يملك دوافع التعلم القوية واللازمه..ولكننا لن نستطيع أن نعلم شخصًا كيف يبدع، فالمبدعون لايصنعون...