المرأة تحب أن تكون جميلة وهذا حق لا ينكره أحد،لأن الله خلقها هكذا. إن جمال المرأة حر طليق إلا من قيدين كلاهما أجمل منه العفاف والشرف، فأنت بجمالك أروع من الشمس المشرقة، وبأخلاقك أزكى من المسك، وبتواضعك أرفع من البدر، وبحنانك أهنأ من الغيث،
فحافظي على الجمال بالإيمان، وعلى الرضا بالقناعة، وعلى العفاف بالحجاب، واعلمي أن حليك ليس الذهب والفضة والألماس؛ بل ركعتان في السحر، وظمأ الهواجر صيامًا وصدقة خفية لا يدري بها إلا الله، ودمعة حارة تغسل الخطيئة، وسجدة طويلة على بساط العبودية، وحياء من الله عند نوازغ الشيطان فالبسي لباس التقوى؛ فإنك أجمل امرأة في الكون.
ويشعر الرجل بالسعادة الكبيرة حين يحصل على امرأة جميلة ، ولكن تلك السعادة لا تكتمل إذا لم يصاحب هذا الجمال ذكاء وخلق حسن ، وحسن إدارة للمنزل.
وقال لها البدر المنير ألا اسفري
فإنك مثلي في الكمال وفي السعد.
إن العلم يزيد من جمال عقل الفتاة ويضفي على شخصيتها تألقًا ونموًا، ومن النساء من نبغ في العلم نبوغًا لم يسبق له مثيل كالسيدة عائشة أم المؤمنين فقد كانت المرجع الأول في الحديث والسنة المطهرة والفقيهة الأولى في الإسلام، وهي في ريعان الشباب لم يتعد عمرها التاسعة عشرة.
قال هشام عن عروة بن الزبير: "ما رأيت أحدًا أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة".
ومدح الله امرأة فرعون فكان ذكرها في القرآن إلى قيام الساعة حيث قال تعالى: { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }.
ما أعقل هذه المرأة!!!
حيث إنها طلبت جوار الرب الكريم، فقدمت الجار قبل الدار، وخرجت من طاعة المجرم الطاغية فرعون، ورفضت العيش في قصره وزخارفه،
وطلبت دارًا أبقى وأحسن وأجمل في جوار رب العالمين، أليست هذه امرأة جميلة بعقلها، فكانت لها إرادة واختيار وأحسنت الاختيار!!!
وختامًا: كوني جميلة بطاعة الله عز، ولا تنسي إن الطاعات ترقق القلب وتصفي الذهن وتجمل الروح.
فكم من جميلة اعجبنا جمالها واستنكرنا أخلاقها!!!
وكم من امرأة عادية لم تلفت نظرنا ولكن بأخلاقها ولطفها أحببناها!!!
عن النبي صلى عليه وسلم أنه كان يقول ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرًا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله).
فحافظي على الجمال بالإيمان، وعلى الرضا بالقناعة، وعلى العفاف بالحجاب، واعلمي أن حليك ليس الذهب والفضة والألماس؛ بل ركعتان في السحر، وظمأ الهواجر صيامًا وصدقة خفية لا يدري بها إلا الله، ودمعة حارة تغسل الخطيئة، وسجدة طويلة على بساط العبودية، وحياء من الله عند نوازغ الشيطان فالبسي لباس التقوى؛ فإنك أجمل امرأة في الكون.
ويشعر الرجل بالسعادة الكبيرة حين يحصل على امرأة جميلة ، ولكن تلك السعادة لا تكتمل إذا لم يصاحب هذا الجمال ذكاء وخلق حسن ، وحسن إدارة للمنزل.
وقال لها البدر المنير ألا اسفري
فإنك مثلي في الكمال وفي السعد.
إن العلم يزيد من جمال عقل الفتاة ويضفي على شخصيتها تألقًا ونموًا، ومن النساء من نبغ في العلم نبوغًا لم يسبق له مثيل كالسيدة عائشة أم المؤمنين فقد كانت المرجع الأول في الحديث والسنة المطهرة والفقيهة الأولى في الإسلام، وهي في ريعان الشباب لم يتعد عمرها التاسعة عشرة.
قال هشام عن عروة بن الزبير: "ما رأيت أحدًا أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة".
ومدح الله امرأة فرعون فكان ذكرها في القرآن إلى قيام الساعة حيث قال تعالى: { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }.
ما أعقل هذه المرأة!!!
حيث إنها طلبت جوار الرب الكريم، فقدمت الجار قبل الدار، وخرجت من طاعة المجرم الطاغية فرعون، ورفضت العيش في قصره وزخارفه،
وطلبت دارًا أبقى وأحسن وأجمل في جوار رب العالمين، أليست هذه امرأة جميلة بعقلها، فكانت لها إرادة واختيار وأحسنت الاختيار!!!
وختامًا: كوني جميلة بطاعة الله عز، ولا تنسي إن الطاعات ترقق القلب وتصفي الذهن وتجمل الروح.
فكم من جميلة اعجبنا جمالها واستنكرنا أخلاقها!!!
وكم من امرأة عادية لم تلفت نظرنا ولكن بأخلاقها ولطفها أحببناها!!!
عن النبي صلى عليه وسلم أنه كان يقول ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرًا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله).