قالت: قبل أن تلوميني يجب أن تعرفي أنَّني تزوجت من دون موافقتي برجل فرضه أهلي عليَّ، وحتى عندما تقبلت واقعي، وحاولت التعايش معه، وجدت أنَّه يعيش في وادٍ وأنا في وادٍ آخر؛ فهو من أجبرني بسوء تعامله وتجاهله لكياني أن أصل إلى هذه المرحلة.
قلت: لا تلقي بسوء تصرفك تحت أي مبررات، ولا تعطيه حق الشرعيَّة؛ فمجرد إحساسك بآخر في حدِّ ذاته يعتبر محرماً وخيانة بشعة.
قالت: لا أريد أن أهدم بيتي فلديَّ أطفال، وبخروجي من حياتهم سيضيعون.
قلت: لا أعتقد أنَّ أطفالك لهم قيمة عندك، بدليل أنَّك لم تفكري فيهم، ولو كان لهم في نفسك كل هذا الحبِّ؛ لخفت عليهم من تصرفاتك التي لن تثمر في نفوسهم سوى الاحتقار.
قالت: حاولت أن أبتعد، ولكني لم أفلح؛ فالحبُّ الذي أعيشه غيَّر حياتي، حتى عطائي لهم فاق الوصف، وتغيَّرت معاملتي معهم للأفضل.
قلت: لا يمكنك يا سيدتي أن تبرري أمراً حرمه الله تحريماً مطلقاً، ألا تعتبرين الخيانة تصرفاً مشيناً ومنافياً لتعاليم الشرع، إنَّك بذلك تدمرين نفسك، وتدمرينهم من دون أن تشعري؛ فلا تنجرفي وراء أوهام، ولا تنحرفي عن طريق الصواب؛ لأنَّك في النهاية ستجدين نفسك قد خسرت زوجك وأولادك ونفسك ودنياك، والأهم من كل هذا، خسرت آخرتك في وقت لن ينفع فيه الندم، ألم تفكري في غضب الله عليكِ، وهو سبحانه المطلع العليم، قد ألبسك ثوب الستر حتى الآن، وأمهلك لعلكِ تعودين لرشدك؛ فاستشعري رضا الله عليك.
قالت: أراكِ وقد وضعت كل اللوم عليَّ، إنَّني امرأة أحتاج إلى كثير، وزوجي يهملني ولا يشعر بوجودي، ولا يحس بأنوثتي، ولا يقدِّر مجهوداتي، ولا يبالي بآلامي، إنَّ إغفال زوجي لاحتياجاتي العاطفيَّة من حبٍّ وحنان واحتواء ورعاية، أشعرني بعدم رغبته بتقبل حتى عاطفتي نحوه، وأني مجرد مربية لأطفاله فقط ولست رفيقة دربه؛ فهو يقضي معظم وقته خارج المنزل، ولا يتحمَّل مسؤوليَّة أي شيء، لا بالنسبة للأولاد ولا البيت ولا حتى أنا.
قلت: مهما كانت الأسباب ومهما تعدَّدت وتنوَّعت، تظل الخيانة هي الخيانة التي لا ولن تستقيم الحياة في ظلها؛ لأنَّها تحكم عليها بالإعدام، خذي قرارك ولا تعيشي أنصاف الحلول، ولا تعيشي كل الأدوار؛ فإما أن تعيشي في بيتك، وتحافظي على الأمانة، وتراعي زوجكِ وأولادك، وتبذلي جهدك في محاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه، وتلتزمي بالدعاء لرب العباد أن يصلح الحال، وإما أن تطلبي الطلاق رغم أنَّه أبغض الحلال، لكنَّه الأفضل لك؛ حتى لا تصلي إلى نهاية لا يعلم مداها إلا الله، وبعدها تزوجي بمن أحببت وأحبك، ولكن ثقي تماماً بأنَّه لن يتزوجك؛ حتى لو بعت حياتك من أجله؛ ففي قرارة ذاته لن يثق في سلوكك؛ فكونك خنت زوجك وأبا أبنائك؛ سيظل الشك يلازمه؛ فأنقذي نفسك وأفيقي من خيالاتك.
قلت: لا تلقي بسوء تصرفك تحت أي مبررات، ولا تعطيه حق الشرعيَّة؛ فمجرد إحساسك بآخر في حدِّ ذاته يعتبر محرماً وخيانة بشعة.
قالت: لا أريد أن أهدم بيتي فلديَّ أطفال، وبخروجي من حياتهم سيضيعون.
قلت: لا أعتقد أنَّ أطفالك لهم قيمة عندك، بدليل أنَّك لم تفكري فيهم، ولو كان لهم في نفسك كل هذا الحبِّ؛ لخفت عليهم من تصرفاتك التي لن تثمر في نفوسهم سوى الاحتقار.
قالت: حاولت أن أبتعد، ولكني لم أفلح؛ فالحبُّ الذي أعيشه غيَّر حياتي، حتى عطائي لهم فاق الوصف، وتغيَّرت معاملتي معهم للأفضل.
قلت: لا يمكنك يا سيدتي أن تبرري أمراً حرمه الله تحريماً مطلقاً، ألا تعتبرين الخيانة تصرفاً مشيناً ومنافياً لتعاليم الشرع، إنَّك بذلك تدمرين نفسك، وتدمرينهم من دون أن تشعري؛ فلا تنجرفي وراء أوهام، ولا تنحرفي عن طريق الصواب؛ لأنَّك في النهاية ستجدين نفسك قد خسرت زوجك وأولادك ونفسك ودنياك، والأهم من كل هذا، خسرت آخرتك في وقت لن ينفع فيه الندم، ألم تفكري في غضب الله عليكِ، وهو سبحانه المطلع العليم، قد ألبسك ثوب الستر حتى الآن، وأمهلك لعلكِ تعودين لرشدك؛ فاستشعري رضا الله عليك.
قالت: أراكِ وقد وضعت كل اللوم عليَّ، إنَّني امرأة أحتاج إلى كثير، وزوجي يهملني ولا يشعر بوجودي، ولا يحس بأنوثتي، ولا يقدِّر مجهوداتي، ولا يبالي بآلامي، إنَّ إغفال زوجي لاحتياجاتي العاطفيَّة من حبٍّ وحنان واحتواء ورعاية، أشعرني بعدم رغبته بتقبل حتى عاطفتي نحوه، وأني مجرد مربية لأطفاله فقط ولست رفيقة دربه؛ فهو يقضي معظم وقته خارج المنزل، ولا يتحمَّل مسؤوليَّة أي شيء، لا بالنسبة للأولاد ولا البيت ولا حتى أنا.
قلت: مهما كانت الأسباب ومهما تعدَّدت وتنوَّعت، تظل الخيانة هي الخيانة التي لا ولن تستقيم الحياة في ظلها؛ لأنَّها تحكم عليها بالإعدام، خذي قرارك ولا تعيشي أنصاف الحلول، ولا تعيشي كل الأدوار؛ فإما أن تعيشي في بيتك، وتحافظي على الأمانة، وتراعي زوجكِ وأولادك، وتبذلي جهدك في محاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه، وتلتزمي بالدعاء لرب العباد أن يصلح الحال، وإما أن تطلبي الطلاق رغم أنَّه أبغض الحلال، لكنَّه الأفضل لك؛ حتى لا تصلي إلى نهاية لا يعلم مداها إلا الله، وبعدها تزوجي بمن أحببت وأحبك، ولكن ثقي تماماً بأنَّه لن يتزوجك؛ حتى لو بعت حياتك من أجله؛ ففي قرارة ذاته لن يثق في سلوكك؛ فكونك خنت زوجك وأبا أبنائك؛ سيظل الشك يلازمه؛ فأنقذي نفسك وأفيقي من خيالاتك.