إن البلاء جزء لا يتجزء من الحياة، لا يخلو منه غني ولا فقير ولا ملك ولا مملوك ، ولا نبي مرسل، ولا عظيم مبجل، فالناس مشتركون في وقوعه، ومختلفون في كيفياته ودرجاته.
ماقـــدر الله لي فليس لــه
عني الى من سواي منصرف.
فالحمــد لله لا شــريك لــه
مالي قـــوت وهــمي الشــرف.
مهما اشتد الظلام فشمعة واحده كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام، ومهما طال الليل فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا الليل.
وإن طال الحر والجفاء فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تنسيك ماكان فيك من عطش، وإن ظللت تسير في طريق مليء بالشوك والجفاء والحرارة
إذا رأيتِ واحة مليئة بالورود سوف تنسيك الأشواك
وإن رأيت بحيرة ماء سوف تنسيك ماكان من جفاء
وإن جلست تحت ظل شجرة سوف تنسيك ماكان من حرارة.
ألا إنما بـشـر الـحـيـاة تــفـاؤل تفاؤل تعـش في زمرة الـسعـداء.
هاهي نسمات الشتاء تطل علينا وتطرق أبوابنا حاملة معها غيمات محملة من الأمطار التي تسعد بها النفس وتحيا بالإطمئنان كون أن الله تعالى قد رضي علينا واسبغنا بتلك الأمطار التي أحيتنا وأحييت أراضينا.
والله جعل لنا مخارج ومنافذ لو قمنا باستغلال تلك الفرص لانتصرنا على تلك الهموم وتلك الغموم والتي قد تكون من آثار الذنوب أو من القيود التي فرضناها على أنفسنا.
قال: "الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقامه وقصر نهاره فصامه".
وأخيرًا: عش كل لحظة بحياتك، وكأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك، أبحث عن الحب عن الصداقة، وتذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا برضى الله سبحانه وتعالى، (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا)،
أ/ كوزيت الخوتاني
ماقـــدر الله لي فليس لــه
عني الى من سواي منصرف.
فالحمــد لله لا شــريك لــه
مالي قـــوت وهــمي الشــرف.
مهما اشتد الظلام فشمعة واحده كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام، ومهما طال الليل فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا الليل.
وإن طال الحر والجفاء فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تنسيك ماكان فيك من عطش، وإن ظللت تسير في طريق مليء بالشوك والجفاء والحرارة
إذا رأيتِ واحة مليئة بالورود سوف تنسيك الأشواك
وإن رأيت بحيرة ماء سوف تنسيك ماكان من جفاء
وإن جلست تحت ظل شجرة سوف تنسيك ماكان من حرارة.
ألا إنما بـشـر الـحـيـاة تــفـاؤل تفاؤل تعـش في زمرة الـسعـداء.
هاهي نسمات الشتاء تطل علينا وتطرق أبوابنا حاملة معها غيمات محملة من الأمطار التي تسعد بها النفس وتحيا بالإطمئنان كون أن الله تعالى قد رضي علينا واسبغنا بتلك الأمطار التي أحيتنا وأحييت أراضينا.
والله جعل لنا مخارج ومنافذ لو قمنا باستغلال تلك الفرص لانتصرنا على تلك الهموم وتلك الغموم والتي قد تكون من آثار الذنوب أو من القيود التي فرضناها على أنفسنا.
قال: "الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقامه وقصر نهاره فصامه".
وأخيرًا: عش كل لحظة بحياتك، وكأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك، أبحث عن الحب عن الصداقة، وتذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا برضى الله سبحانه وتعالى، (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا)،
أ/ كوزيت الخوتاني