ومضة عمر
أنظروا إلى التغيير اللامعهود مؤخراً في مسار الفلك للكون المحيط بنا مانجم عنه زيادة سرعة دورة كوكب الأرض التي نقربها، ما أدى إلى رحيل يوم وقدوم آخر توالياً مسرعاً وتعاقباً مدهشاً، فما أن نضع رؤسنا للنوم ليلاً هوينة إلا وأشرق النور فجراً وما أن أستيقظنا من النوم صبحاً إلا وأسدل الليل ستاره فجاءً ليحين موعد النوم مرة أخراً وهكذا أصبح هذا الكوكب أرضاً، يقبل فيه يوم بكل مالديه وحالما يدبر فيه يوم بكل ماعليه بحالته الإرادية وميزتية اليومية ، باتت أيامنا تسير لمحاً وأوقاتنا تنجلي جرياً دونما معيار لسيرها حداً، والوقت يسرقنا بغتاً، نتأمل فيها طويلا وقفاً ونردد بها كثيراً قولاً : إنه حقاً السعيدُ من امتلات صحيفته في هذه الدنيا بالصالحات عملا ًوضنى عمره بالباقيات ذكراً، حتماً سيحظى حياة هنيئة وعيش رغداً وثواب من الرب وفرا إلا أنة هناك تساؤلات تدور في مخيلة الغالبية منا دوماً وتقف عندها الذاكرة هيباً :
س/ ياترى بماذامُلئت صحائف عمرنا عملا ً؟
س/ هل أمضينا عمرنا بعيشنا للأمام قدماً، أم أنتكسنا فيه إلى الخلف عقباً ؟
س/ ياترى ماالمنزلة التي حبانا الله بها حباً ؟
تساؤلات عديدة وإجاباتها وعيدة ،
إلا أنه لو وقفنا وحاسبنا أنفسنا برهة وجيزة فلا نجد حالنا إلا وسط حزمة من أيام تمر وعُمر يكر وروح تفر إلى خالقها تكُن ولم يبقى فينا إلا عمل صالح يلاحقنا عند لقائنا ببارينا حين يبدأ بحسابنا يمُن ، فِتن الدنيا تموج بنا والأحداث تتصارع من حولنا والهموم تعج بقلوبنا والأحزان تئن بنفوسنا والموتى يسقطن قتلا والجرحى يطرحن ألماً ونحن ننظر إليهن وكأن شيء لم يعنينا أبدا ولا يمت بنا صلة بتاً، قد يكون تناسياً فكري أوقد يكون تجاهلاً عقلي أو تبلداً حسي ، تكالب الأيام أزهلتنا وتآلب الزمان أوجعتنا وعثرات الدهر أوهنتنا حينها لاننسى قول الله تعالى
( فَفِروا إِلى الله إني لكم منه نذير مبين ) ..
هنا حدد الله لنا الوجهة ورسم لنا الطرقة ووضح لنا السيرة، إنه لنعم الفرار وخير المسار وحسن القرار
وذخر المآل ، ربنا توج أيامنا بفرار إليك محمود ورضا منك ممدود وتوكل عليك غير مردود ووفقنا لكل صلاح موعود .
أنظروا إلى التغيير اللامعهود مؤخراً في مسار الفلك للكون المحيط بنا مانجم عنه زيادة سرعة دورة كوكب الأرض التي نقربها، ما أدى إلى رحيل يوم وقدوم آخر توالياً مسرعاً وتعاقباً مدهشاً، فما أن نضع رؤسنا للنوم ليلاً هوينة إلا وأشرق النور فجراً وما أن أستيقظنا من النوم صبحاً إلا وأسدل الليل ستاره فجاءً ليحين موعد النوم مرة أخراً وهكذا أصبح هذا الكوكب أرضاً، يقبل فيه يوم بكل مالديه وحالما يدبر فيه يوم بكل ماعليه بحالته الإرادية وميزتية اليومية ، باتت أيامنا تسير لمحاً وأوقاتنا تنجلي جرياً دونما معيار لسيرها حداً، والوقت يسرقنا بغتاً، نتأمل فيها طويلا وقفاً ونردد بها كثيراً قولاً : إنه حقاً السعيدُ من امتلات صحيفته في هذه الدنيا بالصالحات عملا ًوضنى عمره بالباقيات ذكراً، حتماً سيحظى حياة هنيئة وعيش رغداً وثواب من الرب وفرا إلا أنة هناك تساؤلات تدور في مخيلة الغالبية منا دوماً وتقف عندها الذاكرة هيباً :
س/ ياترى بماذامُلئت صحائف عمرنا عملا ً؟
س/ هل أمضينا عمرنا بعيشنا للأمام قدماً، أم أنتكسنا فيه إلى الخلف عقباً ؟
س/ ياترى ماالمنزلة التي حبانا الله بها حباً ؟
تساؤلات عديدة وإجاباتها وعيدة ،
إلا أنه لو وقفنا وحاسبنا أنفسنا برهة وجيزة فلا نجد حالنا إلا وسط حزمة من أيام تمر وعُمر يكر وروح تفر إلى خالقها تكُن ولم يبقى فينا إلا عمل صالح يلاحقنا عند لقائنا ببارينا حين يبدأ بحسابنا يمُن ، فِتن الدنيا تموج بنا والأحداث تتصارع من حولنا والهموم تعج بقلوبنا والأحزان تئن بنفوسنا والموتى يسقطن قتلا والجرحى يطرحن ألماً ونحن ننظر إليهن وكأن شيء لم يعنينا أبدا ولا يمت بنا صلة بتاً، قد يكون تناسياً فكري أوقد يكون تجاهلاً عقلي أو تبلداً حسي ، تكالب الأيام أزهلتنا وتآلب الزمان أوجعتنا وعثرات الدهر أوهنتنا حينها لاننسى قول الله تعالى
( فَفِروا إِلى الله إني لكم منه نذير مبين ) ..
هنا حدد الله لنا الوجهة ورسم لنا الطرقة ووضح لنا السيرة، إنه لنعم الفرار وخير المسار وحسن القرار
وذخر المآل ، ربنا توج أيامنا بفرار إليك محمود ورضا منك ممدود وتوكل عليك غير مردود ووفقنا لكل صلاح موعود .