أمل جديد مع عام جديد، فالأيام تمر، والأعمار تنقضي، والساعات تذهب، جيل يموت وجيل يخلق، عام يأتي وعام ينصرم، والكيس الفطن من يعتبر بغيره، وإن التاريخ له أهمية في واقع الأمة؛ ما أحوج الأمة الإسلامية اليوم وهي تتفيأ ظلال عام جديد مليء بالتفاؤل والتطلعات، بالخروج من الفتن والمشكلات، ألا ما أشد حاجتنا - ونحن نستشرف آفاق العام الهجري الجديد- إلى وقفات تأمل ومحاسبة ومراجعة جادة؛ لاستكمال كل ما يعزز مسيرتنا؛ لتزدلف إلى عام جديد وهي أكثر عزماً وأشد مضاءً؛ لفتح آفاق جديدة.
وفي بداية كُل عام هجري جديد تتوق النفس لأن تكون أجمل فيه وتعيش على أمل إجتناب آلام العام الماضي وإكمال مُستقبل وحياة تليق بك في السنة الجديدة والكل منّا يُريد أن تكون حياته تكون في العام الجديد أفضل من السابق والقليل من يتحقق له ذلك ولا أرى سوى أن السبب هو عدم وجود رؤية جيدة وتخطيط ممتاز لمستقبله ومن يقراء سِير العُظماء يجد أن في كل عام يجد لهم بصمات تُحقق طموحاتهم وآن الأوان لأن نكون من العُظماء على الأقل في المحيط الصغير إذ أن الإنجازات هي حياة الإنسان وبدونها لا تُعدّ إلا كونها حياة مكررة لا لون ولا طعم فيها.
يا أيهـا الراجون عـزًا أبــشـروا
عـامُ الـبطـولـةِ قد أطلَّ وأقـبلا.
وختامًا: الأصل في تقدم الزمن, هو التقدم في الوعي وتراكم الإنجاز، والانتقال من نقطة سفلى إلى نقطة أعلى، أما النكوص والردة والتراجع فهي ضد منطق التاريخ، وضد سعادة البشرية، فبشكل منطقي، ينتقل الإنسان إلى فهم ووعي أفضل مع مرور الزمن، أرجوا من الله أن يجعلها سنة مليئة بالأفراح والمسرات، اللهم أنت الإله القديم، وهذه سنةٌ جديدةٌ، فأسألك فيها العصمة من الشيطان، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة.
وفي بداية كُل عام هجري جديد تتوق النفس لأن تكون أجمل فيه وتعيش على أمل إجتناب آلام العام الماضي وإكمال مُستقبل وحياة تليق بك في السنة الجديدة والكل منّا يُريد أن تكون حياته تكون في العام الجديد أفضل من السابق والقليل من يتحقق له ذلك ولا أرى سوى أن السبب هو عدم وجود رؤية جيدة وتخطيط ممتاز لمستقبله ومن يقراء سِير العُظماء يجد أن في كل عام يجد لهم بصمات تُحقق طموحاتهم وآن الأوان لأن نكون من العُظماء على الأقل في المحيط الصغير إذ أن الإنجازات هي حياة الإنسان وبدونها لا تُعدّ إلا كونها حياة مكررة لا لون ولا طعم فيها.
يا أيهـا الراجون عـزًا أبــشـروا
عـامُ الـبطـولـةِ قد أطلَّ وأقـبلا.
وختامًا: الأصل في تقدم الزمن, هو التقدم في الوعي وتراكم الإنجاز، والانتقال من نقطة سفلى إلى نقطة أعلى، أما النكوص والردة والتراجع فهي ضد منطق التاريخ، وضد سعادة البشرية، فبشكل منطقي، ينتقل الإنسان إلى فهم ووعي أفضل مع مرور الزمن، أرجوا من الله أن يجعلها سنة مليئة بالأفراح والمسرات، اللهم أنت الإله القديم، وهذه سنةٌ جديدةٌ، فأسألك فيها العصمة من الشيطان، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة.