نحو منصة موحدة لمبادرات المسؤولية المجتمعية
حلم ولكنه ليس مستحيلاً.. أن نوجد منصة إلكترونية موحدة لمبادرات المسؤولية المجتمعية التنموية تضم معلومات عن هذه المبادرة وتلك، تكشف عن الفئات التي تستهدفها وعن كافة الخدمات التي تقدمها كل مبادرة وأنشطتها الخاصة والمشتركة التي يمكن أن يشارك الجميع فيها.
هذه المنصة أو "البنك" ستوحد الجهود وتقلل التكاليف وتحد من التكرار والتداخل.. أليس كذلك؟! بل أكثر من ذلك حيث ستقدم هذه المنصة فوائد جمة للجمهور والمختصين والمهتمين والباحثين وقادة الرأي ومتخذي القرار، وستعمل على تطوير المبادرات والتجارب وستعتبر وسيلة تواصل متميزة بين المجتمع وبين الشركات والمؤسسات الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية من خلال المقترحات والتواصل مع المستفيدين بطريقة أكثر فاعلية في زمن أصبح فيه العالم "قرية صغيرة".
إن تشكيل التحالف بين الشركات الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية بات أمراً مهماً لاسيما أن هذا التحالف سيعتبر صورة من صور تبني المسؤولية المجتمعية ذاتها.
ومن هنا نرى أنه يتوجب تعاون الشركات والمنظمات العاملة في المسؤولية المجتمعية في إيجاد منظومة موحدة من خلال منصة إلكترونية تجمع المبادرات التنموية وتمكن هذه الشركات وغيرها من ابتكار المبادرات المميزة وتطوير المبادرات التي تبنتها فضلاً عن تطويرها وتقويمها وتقييم أثرها.
فوجود مثل هذه المنصة سيعود بالنفع على كافة الأطراف سواء أكانت الشركات ذاتها أو المستفيدين أو المهتمين والمتخصصين والباحثين في هذا المجال، كما ستعمل على تطوير هذه الثقافة من خلال المراكز والجهات البحثية والاستشارية العالمية المتخصصة في هذا المجال فضلاً عن خلق بيئة تنموية مستدامة.
إن وجود منصة تجمع المبادرات المجتمعية سيعطي مؤشرات واضحة لتنامي هذا الفكر فضلاً عن توفيرها لبيانات ومعطيات ستدعم آليات اتخاذ القرار على مستوى المؤسسات الرسمية أو منشآت القطاع الخاص أو القطاع الخيري والتطوعي، كما ستخدم صناع القرار سواء في المنشآت التجارية أو الجهات الاقتصادية أو الجهات الحكومية أو منظمات خدمة المجتمع.
هذه المنصة ستعطي بيانات ومعلومات محدثة ستشكل مؤشرات أساسية بطريقة تفاعلية تسمح لكل الباحثين والمهتمين برصد وتحليل وتقويم أي مبادرات بشكل أكثر تعمقاً وشمولية، وستعد هذه المنصة في يوم من الأيام بنكاً معلوماتياً لبيانات المبادرات المجتمعية الرائدة والمتميزة، وستشكل مصدراً هاماً وحيوياً لأي معلومات أو دراسات حول المسؤولية المجتمعية.
ومن المؤكد أن هذه المنصة ستساعد على انتشار فكر المسؤولية المجتمعية وتحقق المزيد من النجاحات لهذه المبادرات وتضمن عدم تكرار الجهود أو تداخلها وستحقق التكامل الرائع والبناء كما أنها ستسهل ابتكار المبادرات الريادية من خلال تقييم التجارب الحالية.
ونؤكد بأن وجود مثل هذه المنصة سيساهم في صناعة المستقبل المنشود وستصنع العديد من الاندماجات في مجال التنمية المجتمعية للتحول إلى المبادرات المجتمعية الرائدة، إلى جانب إشاعة هذه الثقافة بين قيادات قطاع الأعمال، والمساهمة في رفع ثقة المستهدفين من هذه المبادرات فضلاً عن كافة أفراد المجتمع، وهذا كله سينعكس أخيراً على رفع مستوى جودة المبادرات المقدمة للمجتمع وتعزيز دورها في تحقيق التنمية على البعد الاستراتيجي.
وهنا يجب أن نرحب بكافة الجهات المهتمة بمجال المبادرات المجتمعية بالانضمام لهذه المنصة.
* متخصص في الإعلام والعلاقات العامة والمسؤولية المجتمعية.هذه المنصة أو "البنك" ستوحد الجهود وتقلل التكاليف وتحد من التكرار والتداخل.. أليس كذلك؟! بل أكثر من ذلك حيث ستقدم هذه المنصة فوائد جمة للجمهور والمختصين والمهتمين والباحثين وقادة الرأي ومتخذي القرار، وستعمل على تطوير المبادرات والتجارب وستعتبر وسيلة تواصل متميزة بين المجتمع وبين الشركات والمؤسسات الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية من خلال المقترحات والتواصل مع المستفيدين بطريقة أكثر فاعلية في زمن أصبح فيه العالم "قرية صغيرة".
إن تشكيل التحالف بين الشركات الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية بات أمراً مهماً لاسيما أن هذا التحالف سيعتبر صورة من صور تبني المسؤولية المجتمعية ذاتها.
ومن هنا نرى أنه يتوجب تعاون الشركات والمنظمات العاملة في المسؤولية المجتمعية في إيجاد منظومة موحدة من خلال منصة إلكترونية تجمع المبادرات التنموية وتمكن هذه الشركات وغيرها من ابتكار المبادرات المميزة وتطوير المبادرات التي تبنتها فضلاً عن تطويرها وتقويمها وتقييم أثرها.
فوجود مثل هذه المنصة سيعود بالنفع على كافة الأطراف سواء أكانت الشركات ذاتها أو المستفيدين أو المهتمين والمتخصصين والباحثين في هذا المجال، كما ستعمل على تطوير هذه الثقافة من خلال المراكز والجهات البحثية والاستشارية العالمية المتخصصة في هذا المجال فضلاً عن خلق بيئة تنموية مستدامة.
إن وجود منصة تجمع المبادرات المجتمعية سيعطي مؤشرات واضحة لتنامي هذا الفكر فضلاً عن توفيرها لبيانات ومعطيات ستدعم آليات اتخاذ القرار على مستوى المؤسسات الرسمية أو منشآت القطاع الخاص أو القطاع الخيري والتطوعي، كما ستخدم صناع القرار سواء في المنشآت التجارية أو الجهات الاقتصادية أو الجهات الحكومية أو منظمات خدمة المجتمع.
هذه المنصة ستعطي بيانات ومعلومات محدثة ستشكل مؤشرات أساسية بطريقة تفاعلية تسمح لكل الباحثين والمهتمين برصد وتحليل وتقويم أي مبادرات بشكل أكثر تعمقاً وشمولية، وستعد هذه المنصة في يوم من الأيام بنكاً معلوماتياً لبيانات المبادرات المجتمعية الرائدة والمتميزة، وستشكل مصدراً هاماً وحيوياً لأي معلومات أو دراسات حول المسؤولية المجتمعية.
ومن المؤكد أن هذه المنصة ستساعد على انتشار فكر المسؤولية المجتمعية وتحقق المزيد من النجاحات لهذه المبادرات وتضمن عدم تكرار الجهود أو تداخلها وستحقق التكامل الرائع والبناء كما أنها ستسهل ابتكار المبادرات الريادية من خلال تقييم التجارب الحالية.
ونؤكد بأن وجود مثل هذه المنصة سيساهم في صناعة المستقبل المنشود وستصنع العديد من الاندماجات في مجال التنمية المجتمعية للتحول إلى المبادرات المجتمعية الرائدة، إلى جانب إشاعة هذه الثقافة بين قيادات قطاع الأعمال، والمساهمة في رفع ثقة المستهدفين من هذه المبادرات فضلاً عن كافة أفراد المجتمع، وهذا كله سينعكس أخيراً على رفع مستوى جودة المبادرات المقدمة للمجتمع وتعزيز دورها في تحقيق التنمية على البعد الاستراتيجي.
وهنا يجب أن نرحب بكافة الجهات المهتمة بمجال المبادرات المجتمعية بالانضمام لهذه المنصة.