• ×

قائمة

Rss قاريء

زيادة التبادل التجاري السعودي ــ التركي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية 25.4 مليار ريال خلال عام 2023 محققًا نموًا بنسبة 15.5 %، تمثل الصادرات السعودية لتركيا منها 15.6 مليار ريال، أما الواردات التركية للمملكة فتمثل 9.8 مليارات ريال ، وجاء هذا الرقم نتيجة للتعاون القائم والزيارات المتبادلة بين الوفود التجارية السعودية والتركية ، والتي كان آخرها خلال شهر ديسمبر الماضي بزيارة وفد من جمعية المصدرين الأتراك للعاصمة السعودية الرياض ، وضم الوفد 40 شركة تركية طرحت فرص التصدير بالسوق السعودية والشراكة مع المستثمرين السعوديين في 10 قطاعات اقتصادية ، واستهدفت زيارة جمعية المصدرين الأتراك استكشاف فرص التصدير الواعدة بالمملكة، في وقت تسعى فيه تركيا لزيادة صادراتها إلى دول العالم التي بلغت العام الماضي 255.8 مليار دولار، وتخطط لرفعها إلى 400 مليار دولار عام 2028، بالتعاون مع المصدرين لتسريع وتيرة التجارة الخارجية .
يذكر أنَّ العلاقات السعوديَّة التركيَّة شهدت نقلة نوعيَّة، كما أسهم تأسيس مجلس الأعمال السعودي التركي في دفع تطور العلاقات الاقتصادية، لتصبح المملكة شريكًا اقتصاديًّا مهمًّا لتركيا، ومن ضمن أكبر 8 شركاء تجاريين لها، وارتفع عدد الشركات السعودية في تركيا من 11 شركة عام 2011، إلى أكثر من 1400 شركة عام 2023م باستثمارات تصل إلى 18 مليار ريال.
وفي ملتقى الأعمال السعودي – التركي ، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعوديَّة، ومجلس العلاقات الاقتصاديَّة الخارجيَّة بتركيا، بحضور وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير التجارة التركي الدكتور عمر بولات، ومشاركة أكثر من 450 شركة، وعدد من الجهات الحكوميَّة في البلدين. وشهد الملتقى توقيع 10 اتفاقيَّات بين البلدين في مختلف المجالات ، أشاد الوزير القصبي بالعلاقات القوية بين المملكة وتركيا، وبجودة المنتجات التركية، وبقصة نجاح قطاع الخدمات التركي، داعيًا للاستفادة منها، ولفت إلى التحولات التي تشهدها المملكة في العديد من القطاعات مثل التعدين والصحة والتكنولوجيا والاتِّصالات.
بدوره قال وزير التجارة التركي الدكتور عمر بولات: إنَّ تركيا تستهدف رفع حجم تجارتها الثنائية مع المملكة إلى 30 مليار دولار على المدى المتوسط والطويل، وتنويع مجالاتها، وبخاصة السياحة، والصحَّة، والبنية التحتيَّة والمعلوماتيَّة، وصناعة الدفاع.
وأوضح نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية فايز بن ذعار الشعيلي، أنَّ العلاقات السعوديَّة التركيَّة شهدت نقلة نوعيَّة، كما أسهم تأسيس مجلس الأعمال السعودي التركي في دفع تطور العلاقات الاقتصادية، لتصبح المملكة شريكًا اقتصاديًّا مهمًّا لتركيا، ومن ضمن أكبر 8 شركاء تجاريين لها، وارتفع عدد الشركات السعودية في تركيا من 11 شركة عام 2011، إلى أكثر من 1400 شركة عام 2023م باستثمارات تصل إلى 18 مليار ريال.
من جهته، بيَّن رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي المهندس سامي العصيمي، أنَّ بيئة الأعمال بالمملكة استقطبت نحو 390 شركة تركية للاستثمار في السوق السعودي، وأنَّ المجلس يسعى للوصول إلى حجم تبادل تجاري 10 مليارات دولار على المدى القصير.
وسلط الملتقى الضوء على فرص الشراكة والتعاون بين قطاعي الأعمال بالبلدين، وبخاصة قطاعات الزراعة، والأغذية، والسياحة، والتصنيع المتقدم، والبناء والتشييد، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والابتكار، واللوجستيَّات، فضلًا عن الفرص الاستثماريَّة المتاحة للمستثمرين الأتراك ضمن رؤية 2030 في قطاعات كالبنية التحتيَّة السياحيَّة، والمناطق الصناعيَّة، والرعاية الصحيَّة، والخدمات الرقميَّة، والطاقة.

بواسطة : أحمد صالح حلبي
 0  0  19

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : بقلم تيم مارتن، المدير الإداري المشارك والمدير الرئيسي في جينسلر الشرق الأوسط

مع انطلاق المملكة العربية السعودية في واحدة...


بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


القوالب التكميلية للمقالات