حري بنا التطرق إلى التكنولوجيا الحديثة التي فرضت نفسها على حياتنا اليومية حيث أصبحت البديل الأسرع للتواصل الاجتماعي، وتجدر الإشارة إلى قنوات التواصل التي قربت البعيد وسهلت الوصول، فكانت الأثر الإيجابي، فإذا ما تحدثنا عن خدمة البريد التقليدي والرسائل الورقية التي كانت تستغرق الوقت والجهد لوصولها أصبح هناك الهاتف الثابت والمحمول كما أنه وبضغطة زر عبر البريد الإلكتروني تصل رسالتك بثواني وأقل جزء من الثانية أحياناً عابره القارات والمحيطات، وبما لا يدع مجالاً للشك بأن التكنولوجيا حقاً أسهمت في جعل عالمنا الكبير يبدو كأنه قرية صغيرة.
ومن زاوية أخرى فإن ما قدمته التكنولوجيا من تطوّر هائل في جوانب العلوم والمعرفة نجد أنها أسهمت في تسهيل حياة البشر، فالإختراعات بشتىء المجالات ساعدت في تقديم الخدمات وتوفير السلع ذات الجودة؛ وذلك من خِلال إمداد المصانع بالمعدّات والآلآت المتطورة والروبوتات بمختلف أنواعها التي أبهرت العالم بإستخداماتها، وعلاوة إلى البرامج الحاسوبية التي اسهمت في حل كثير من المشاكل وأضافت الدقة والسرعة في الإنجاز.
وفي نفس الصدد "البيت الرقمي" من أبرز الأمثلة التي تتجسد فيها التكنولوجيا وحياتنا اليومية حيث أتاح للمستهلك تجربة فريدة من نوعها في التحكم في البيت بواسطة التقنيات الحديثة وعن طريق خاصية الأوامر الصوتية أو شاشات اللمس، أو عن طريق جهاز تحكم صغير الحجم، فاليوم بمجرد دخولك إلى بيتك الرقمي بإمكانك تشغيل الأضواء وأجهزة التكيف وفتح الستائر بمجرد فتحك للباب، أو من خلال ربطها لا سلكياً عن طريق شبكة البيت الرقمي بأجهزة تتلقى الأوامر الصوتية تتم عن طريق تطابق الأصوات المبرمجة على الأجهزة الأخرى.
ولا يفوتنا الحديث عن " المدن الذكية" التي تدور فكرتها حول توفير بيئة تعمل على استقطاب المواهب وتحفيزها من خلال تأمين مجتمع متطور ومبتكر، وتمثل مجمعاً رئيسياً لأنشطة تقنية المعلومات يمزج الأعمال مع أنشطة الحياة اليومية والمتعة، وتنطوي وجهة النظر في أنها تضيف صفة الجاذبية لحياة عملية أفضل.
وفضلاً عن ذلك يجب علينا ان لا نغفل دور التكنولوجيا وتأثيرها على العملية التعليمية، فقد أصبحت العملية التعليمية اليوم تواكب التطورات الحديثة والمتسارعة الذي يشهد التدفق المعرفي الهائل؛ وذلك من خلال تشجيع المتعلم على التعلم الذاتي واكتساب مهاراته والاستفادة مما افرزته التكنولوجيا عبر منصات التعلم عبر الشبكة العالمية للإنترنت.
ولعله من المفيد نؤكد أن التنمية البشرية في الجانب التكنولوجي هي نظرة مستقبليّة تفتح آفاق كبيرة نحو تطلعات أقتصاد الدول؛ وذلك من خلال استقطاب فئة الشباب وتقديم التسهيلات لهم في هذا الجانب لترجمة وتنفيذ أفكارهم وأبداعاتهم وتطلعاتهم المستقبلية على أرض الواقع.
وخلاصة القول أن الجانب التكنولوجي محرك أساسي لمختلف المجالات في حياتنا الحالية.
د.حمود السمّي الحسني - سلطنة عمان
hamood.m.alhasani@gmail.com
ومن زاوية أخرى فإن ما قدمته التكنولوجيا من تطوّر هائل في جوانب العلوم والمعرفة نجد أنها أسهمت في تسهيل حياة البشر، فالإختراعات بشتىء المجالات ساعدت في تقديم الخدمات وتوفير السلع ذات الجودة؛ وذلك من خِلال إمداد المصانع بالمعدّات والآلآت المتطورة والروبوتات بمختلف أنواعها التي أبهرت العالم بإستخداماتها، وعلاوة إلى البرامج الحاسوبية التي اسهمت في حل كثير من المشاكل وأضافت الدقة والسرعة في الإنجاز.
وفي نفس الصدد "البيت الرقمي" من أبرز الأمثلة التي تتجسد فيها التكنولوجيا وحياتنا اليومية حيث أتاح للمستهلك تجربة فريدة من نوعها في التحكم في البيت بواسطة التقنيات الحديثة وعن طريق خاصية الأوامر الصوتية أو شاشات اللمس، أو عن طريق جهاز تحكم صغير الحجم، فاليوم بمجرد دخولك إلى بيتك الرقمي بإمكانك تشغيل الأضواء وأجهزة التكيف وفتح الستائر بمجرد فتحك للباب، أو من خلال ربطها لا سلكياً عن طريق شبكة البيت الرقمي بأجهزة تتلقى الأوامر الصوتية تتم عن طريق تطابق الأصوات المبرمجة على الأجهزة الأخرى.
ولا يفوتنا الحديث عن " المدن الذكية" التي تدور فكرتها حول توفير بيئة تعمل على استقطاب المواهب وتحفيزها من خلال تأمين مجتمع متطور ومبتكر، وتمثل مجمعاً رئيسياً لأنشطة تقنية المعلومات يمزج الأعمال مع أنشطة الحياة اليومية والمتعة، وتنطوي وجهة النظر في أنها تضيف صفة الجاذبية لحياة عملية أفضل.
وفضلاً عن ذلك يجب علينا ان لا نغفل دور التكنولوجيا وتأثيرها على العملية التعليمية، فقد أصبحت العملية التعليمية اليوم تواكب التطورات الحديثة والمتسارعة الذي يشهد التدفق المعرفي الهائل؛ وذلك من خلال تشجيع المتعلم على التعلم الذاتي واكتساب مهاراته والاستفادة مما افرزته التكنولوجيا عبر منصات التعلم عبر الشبكة العالمية للإنترنت.
ولعله من المفيد نؤكد أن التنمية البشرية في الجانب التكنولوجي هي نظرة مستقبليّة تفتح آفاق كبيرة نحو تطلعات أقتصاد الدول؛ وذلك من خلال استقطاب فئة الشباب وتقديم التسهيلات لهم في هذا الجانب لترجمة وتنفيذ أفكارهم وأبداعاتهم وتطلعاتهم المستقبلية على أرض الواقع.
وخلاصة القول أن الجانب التكنولوجي محرك أساسي لمختلف المجالات في حياتنا الحالية.
د.حمود السمّي الحسني - سلطنة عمان
hamood.m.alhasani@gmail.com