انطلق دورينا دوري محمد بن سلمان -ولله الحمد- في جولته الأولى بست مباريات و22 هدفاً، ومستوى تهديفي رائع، وانطلقت الجولة الثانية التي تستكمل مبارياتها هذا الأسبوع بعدة لقاءات، النصر حالياً في الصدارة وبفارق الأهداف عن الاتحاد وأبها والاتفاق والهلال والفيحاء والرائد، لكن الاتحاد لعب مباراتين خسر الأولى أمام الفيحاء، والشباب خسر الأولى أمام أبها، والأهلي سقط في فخ التعادل مع الفيصلي، بينما النصر يضرب بالأربعة في المواجهة الأولى أمام ضمك، والهلال اكتفى بهدف نظيف في شباك الطائي، وإن كانت المباريات شهدت أهدافاً قليلة بشكل عام، إلا أن مباراة النصر ومواجهة التعادل بين الحزم والتعاون تم تسجيل 11 هدفاً فيهما.
بالتأكيد عودة الاتحاد بالانتصار في مباراته الثانية على الرائد بالثلاثة النظيفة دليل عللى أنه يمتلك فريقاً قوياً، ولكن مباريات الجولات الأولى ولغاية الخامسة منها غالباً ما تحدد مسيرة المتنافسين على اللقب، لأن من يخسر فيها ويتعادل كثيراً يندم كثيراً، المهم في الجولات الأولى هو الفوز لمن يريد اللقب أو على الأقل تسجيل التعادل مع الفرق القوية المنافسة، لكن أن تخسر هنا وهناك ثم تأتي آخر الموسم فتجد نفسك خارج الحسابات التنافسية بفارق نقطة أو نقطتين، هذا ما يسمى بالندم الأكبر، ورحلة الندم كما أراها أتوقعها بدأت مع الأهلي والشباب والاتحاد.
من الموسم الماضي نتذكر أن الشباب كان على وشك حسم اللقب، لكن سلسلة تعادلات ألمت به جعلت الهلال من لا يسمح باللعب معه والتهاون أمامه ينتزع اللقب، الأهلي بدأ بداية قوية وكان على وشك الصدارة ثم عاد وسقط سقوط كبيراً، النصر كذلك بدأ ضعيفاً ثم عاد بقوة ثم عاد وانكمش، وبالتأكيد الاتحاد كان الأكثر ثباتاً في الموسم الماضي وسجل عودة قوية استمرت معه حتى آخر مباراة، أما الهلال فهو الوحيد الذي يعرف كيف يحسب بالورقة والقلم، ماذا يريد؟ وكيف يحقق ما يريد؟ وهو أكثر من يعرف كيف يوزع جهده؟ وكيف يحسم اللقب؟ خاصة حين يكون المنافسون متذبذبي المستوى والنتائج.
نعم من الطبيعي صعوبة حسم أي شيء الآن، الكل في عملية التسخين وقراءة الفرق الأخرى ومعرفة الأخطاء في تشكيلتها أو لاعبيها، الإصابات والابتعاد والمشكلات لم تبدأ حتى الآن، لكن أيضاً وبكل أمانة ليس من المتوقع أن يزداد عدد الكبار على خمسة، بالعكس قد نكون على وشك تقليص الخمسة إلى أربعة إذا ما استمر الأهلي في رحلة فقدان الهوية والتوجه نحو مرحلة تاريخ النادي وفقط، الشباب قادر على تحقيق الإنجاز الذي طال غيابه، ولكن يحتاج إلى الهدوء والتخطيط السليم، أما النصر فمشكلته الأكبر في داخل أسواره ومزاجية لاعبيه وتقلبات رئاسة ناديه، الاتحاد قوي وسيكون له حضور، والهلال يبقى هو حامل اللقب.
بالنسبة للفرق الصاعدة حديثاً، أو التي ستتنافس على البقاء في دوري محمد بن سلمان للموسم المقبل، فإن نتائجها دائماً ما تكون متقلبة متذبذبة، لكن الفوز الأكبر لها حين تخطف نقاطاً من مواجهة الفرق الكبيرة، ويبقى الاتفاق في المنطقة الرمادية، لأن هذا الفريق يحتاج إلى دعم إضافي ليدخل ضمن محيط الأندية الكبار، إما سادساً أو خامساً مكان الأهلي.
بالتأكيد عودة الاتحاد بالانتصار في مباراته الثانية على الرائد بالثلاثة النظيفة دليل عللى أنه يمتلك فريقاً قوياً، ولكن مباريات الجولات الأولى ولغاية الخامسة منها غالباً ما تحدد مسيرة المتنافسين على اللقب، لأن من يخسر فيها ويتعادل كثيراً يندم كثيراً، المهم في الجولات الأولى هو الفوز لمن يريد اللقب أو على الأقل تسجيل التعادل مع الفرق القوية المنافسة، لكن أن تخسر هنا وهناك ثم تأتي آخر الموسم فتجد نفسك خارج الحسابات التنافسية بفارق نقطة أو نقطتين، هذا ما يسمى بالندم الأكبر، ورحلة الندم كما أراها أتوقعها بدأت مع الأهلي والشباب والاتحاد.
من الموسم الماضي نتذكر أن الشباب كان على وشك حسم اللقب، لكن سلسلة تعادلات ألمت به جعلت الهلال من لا يسمح باللعب معه والتهاون أمامه ينتزع اللقب، الأهلي بدأ بداية قوية وكان على وشك الصدارة ثم عاد وسقط سقوط كبيراً، النصر كذلك بدأ ضعيفاً ثم عاد بقوة ثم عاد وانكمش، وبالتأكيد الاتحاد كان الأكثر ثباتاً في الموسم الماضي وسجل عودة قوية استمرت معه حتى آخر مباراة، أما الهلال فهو الوحيد الذي يعرف كيف يحسب بالورقة والقلم، ماذا يريد؟ وكيف يحقق ما يريد؟ وهو أكثر من يعرف كيف يوزع جهده؟ وكيف يحسم اللقب؟ خاصة حين يكون المنافسون متذبذبي المستوى والنتائج.
نعم من الطبيعي صعوبة حسم أي شيء الآن، الكل في عملية التسخين وقراءة الفرق الأخرى ومعرفة الأخطاء في تشكيلتها أو لاعبيها، الإصابات والابتعاد والمشكلات لم تبدأ حتى الآن، لكن أيضاً وبكل أمانة ليس من المتوقع أن يزداد عدد الكبار على خمسة، بالعكس قد نكون على وشك تقليص الخمسة إلى أربعة إذا ما استمر الأهلي في رحلة فقدان الهوية والتوجه نحو مرحلة تاريخ النادي وفقط، الشباب قادر على تحقيق الإنجاز الذي طال غيابه، ولكن يحتاج إلى الهدوء والتخطيط السليم، أما النصر فمشكلته الأكبر في داخل أسواره ومزاجية لاعبيه وتقلبات رئاسة ناديه، الاتحاد قوي وسيكون له حضور، والهلال يبقى هو حامل اللقب.
بالنسبة للفرق الصاعدة حديثاً، أو التي ستتنافس على البقاء في دوري محمد بن سلمان للموسم المقبل، فإن نتائجها دائماً ما تكون متقلبة متذبذبة، لكن الفوز الأكبر لها حين تخطف نقاطاً من مواجهة الفرق الكبيرة، ويبقى الاتفاق في المنطقة الرمادية، لأن هذا الفريق يحتاج إلى دعم إضافي ليدخل ضمن محيط الأندية الكبار، إما سادساً أو خامساً مكان الأهلي.