• ×

قائمة

Rss قاريء

إدارة التعليم في الرياض: جهود ملموسة على ارض الواقع

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
هكذا تعودنا في المملكة الحبيبة ان نقوم بكل شيء بكل تميز وريادة ونجاح، انصاف الحلول امر لم يعد مقبول في بلادنا الان، ومن المهمة الاسمى والاكبر الخاصة بحماية الوطن وسلامته، الى المهمة الأعظم بإدارة شؤون الحج وضيوف الرحمن، ومن ثم تستمر المسيرة بالعمل والعطاء والانجاز، ونحن اليوم على اعتاب العودة الطبيعية الى حياتنا من بعد جائحة كورونا، فمما لا شك فيه ان ملف العودة للمدارس سيكون هو الأهم حاليا والأكثر حاجة الى معالجته والتصرف معه بكل احترافية وإنجاز إيجابي، وهنا لا بد والاستفاضة وتوصيل الأفكار بأكثر من مقال ان شاء الله.

الامر بطبيعته من قبل كورونا امر كبير وجهد عظيم تبذله وتقوم به وزارة التعليم، واخص بالذكر إدارة التعليم في الرياض، لحجم المنطقة جغرافيا ولعدد السكان وبالتالي العدد الأكبر من الطلبة وتنوعه من كافة جنسيات العالم إضافة الى الطلبة السعوديين، والامر ليس فقط في المدارس الحكومية بل أيضا الاشراف على المدارس العالمية والخاصة وكل ما يتعلق بهذه المنظومة الوطنية الهامة، والامر مناط بحجم الإمكانيات من بنى تحتية وكوادر تدريسية وتهيئة نفسية وبناء المنهاج، وكذلك الخدمات اللوجستية الإدارية للكوادر والتعليمية والطلبة وكل ما له صلة بالعملية التعليمية المدرسية.

كذلك إدارة التعليم في الرياض بمتابعة من سمو امير الرياض وسمو نائبه حفظهما الله و بقيادة مدير التعليم بالمنطقة الأستاذ حمد بن ناصر الوهيبي مكلفة بمهمة جديدة، وهي مهمة السلامة العامة واتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات اللازمة فيما يتعلق بالأمن الصحي خاصة المرتبطة بجائحة كورونا، وهنالك شروط وضوابط لا بد من توفيرها وتحقيقها لعودة سالمة وامنة لأبنائنا الطلبة الى مدارسهم وصفوفهم، مع حملات التوعية المستمرة والتأكد من اخذ المطاعيم وإجراءات الفحص والكشف، ووضع معايير في حال ظهرت حالات كورونا في احدى المدارس وكيفية التصرف ومتى يكون اتخاذ القرار بالتعليم عن بعد والاغلاق امرا لا بد منه.

حقيقة مهام كثيرة وإجراءات كبيرة تنتظر إدارة التعليم في الرياض، خاصة اذا علمنا ان هنالك اقبال متزايد وكبير على نقل الطلبة الى المدارس الحكومية، وما يرافق ذلك من ضغط على البنية التحتية والحاجة الى المزيد من الكوادر التدريسية في كل المناهج، وأيضا التنظيم وضمان تواجد الطلبة بمدارس قريبة من أماكن سكناهم، خاصة ونحن نعلم جيدا ان سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله، يوليان اهتماما كبيرا بالتعليم ومنظومته، ويهتمان كثيرا بتكافؤ الفرص والتسهيل على الناس.

أيضا لا بد والاشارة الى ان أبناء المقيمين والعاملين في المملكة، هم أيضا تحت بؤرة الاهتمام والرعاية، وحكومة خادم الحرمين الشريفين تهتم بشأن متابعة الطالب من غير السعوديين دراسته مهما كانت ظروفه واوضاعه المادية او العملية، وهذه هي رسالة السعودية السامية لكل شعوب العالم، فنحن بلد محبة وخير وسلام، وسلام كبير بكل المحبة الى إدارة التعليم في الرياض وكل كوادرها ومنسوبيها على جهودهم الرائعة ابان جائحة كورونا، وكذلك لهم كل الدعم فيما هو قادم من مهمات وواجبات كبيرة وجسيمة.

بواسطة : الدكتور طلال بن سليمان الحربي
 0  0  413

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات